أعيش بعالم غيبي كما هو حال الكثير ..يُسيطر عليه الحزن ...
منقوشة به رسومات مُصنفه من الوهم مع الشقاء ...
به أعشاش كثيرررره وقديمه لطير لاأحبه ولاأُحب صوته ولست بمحط التشاؤم لكن لاأحبه .... هو الغراب ...
نعيقه مُستمر كدقات عقارب الساعه ...
منذ قديم الأزل وهذا هو حالي ... وحتى الآن وحتى هذه اللحظه .. ولاأتوقع بأنها ستنفرج ... أُكرر لست متشائمه ..
لكن مُقتنعه .. مُسلمه أمري (لله )عز وجل ...أرتدي لباس
التفاؤل والأمل المُزيف ... حتى لاييأس غيري ...
لذلك لاأحب بأن يقترب مني أحد لدرجة منافسة الروح ..
والهيام ... والذوبان كقطعة سكر في فنجان شاي ...
ومشاركة للأحلام والهاجس ..
ولاأقصد المرأه ...
ولااُنكر بأني أحيان قد أبعث رسائل أثيريه لمن أُريد ..
لكن لست قاسيه ولاغبيه حتى لاأشعر بذاك القلب النابض
ولاأنكر بأني يروق لي كثيرا أحد ما لكن حين أفكر مليا في أمري أبتعد وأصد حتى لايشوب عالمهم شيء من قسوة عالمي ..
فرفقا بي ... إني أنثى رقيقه ... أهوى كل
أمر عذب ...
