عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2009, 05:29 PM   رقم المشاركة : 1
أمـيــر الـشــمـااال
رحمه الله
 
الصورة الرمزية أمـيــر الـشــمـااال
 






أمـيــر الـشــمـااال غير متصل

Icon10 شعاع ؟؟ يوم سحبت على فتـىآ مع صورهـ له





شعاع تلك الفتاه المجده المحبه للحياه التي تسرح بأغنامها كل صباح
المطيعه لجدها والمحبه لصديقها "سعووود"






خرجت ذلك اليوم منذ الصباح كعادتها وجلبت اغنامها


واتجهت الى احب طعس اليها



وكعادت سعووود " راعي الوعد عند الطعس " يركب وانيته 72 الجميل الكشخه



متجها الى ذلك الطعس


وما ان تراه شعاع حتى يخفق قلبها بشده فرحا بقدومه




ويقترب سعووود منها ثم ينزل من وانيته مرتديا تلك الفاانيله



شعاع وعيونها متلأله : سعووود


سعووود : شعاع



والذبان يحوم حولهم




سعووود : كيف حالك ..؟؟


شعاع : الحمدالله ... ماذا عنك ؟؟


سعووود : ماني بالحيل ... ..شعاع انا وش اللي بلاني فيتس ..؟؟


شعاع : ماذا ...


سعووود : نعم .. ماهو الشيء الذي بلاني فيتس<<<< هههههههههه


انتي رمة الرمم ... لاتجيدين عمل شيء ابدن


شعاع : لماذا تقول هكذا ؟؟؟


سعووود : نعم انتي رمة .. لماذا ترعين اغنامكي بالخلا ..!!


شعاع : ايها التنح ... انا اريد ان ابتعد عن عيون جدي كي التقي بك ..



سعووود :اروح كرتون كوسه اناا... ... تعالي معي



واخذ سعووود شعاع واغنامها الى ارض مليئه بالحميض والتبن


شعاع : مااجمل هذا المكان ياسعووود .. هل ادع اغنامي ترعى هاهنا ..؟؟؟


سعووود : لا .... ارعي انتي ..


شعاع : قل ما تشاء .. لن اغضب منك .. فأنا احبك


سعووود : وانا اتسذب عليتس


*****************************


وبينما هم يتجولان بين الأشجار ويستنشقون رائحتها العطره


اقبلت عليهم سياره


شعاع : .. سعووود ... انظر الى تلك السياره


سعووود : انه جدك


شعاع : ياالهي ..ماذا افعل الآن



طبعا هي كانت كاشفه ومطلعه القذله ... ويوم شافت جدها طقت البرقع


لاحظ الجد شعاع



وصرخ بها قائلا : ماذا تفعلين هنا ايتها المتمردة ..




هربت شعاع واصبحت تركض في الصحراء



ازداد غضب جدها وبدا يطردها بسيارته



شعاع : ياويلي ويلاه انجدني ياسعووود ارجووك....ااااه


سعووود : طسي.. فكني الله منتس



امسك الجد بشعاع وليّخ والدينها وجلدها حتى عضت الارض



وقرر حبسها في الكوخ



.... .............. .................




مر اسبوعين على تلك الحادثه


حاولت شعاع الهروب مرارا لكن كل محاولاتها بائت بالفشل



شعاع : ماذا يفعل سعووود الآن ياترى... لماذا لم ياتي لكي يراني ...لماذا..


اعتقد انه سحب علي .. ...



فكرت شعاع كثيرا وقررت قرار لارجعة فيه


قررت ترك سعووود الذي جحدها جحدة نكراء



-------------------------------



وتتذكر شعاع لحظات الجحده :




"شعاع : ياويلي ويلاه انجدني ياسعووود ارجووك .. اااااه "


"سعووود : طسي .. فكني الله منتس "


وفي مساء ذلك اليوم
الجد : شعاع ...شعاع تعالي الى هنا


شعاع : هاه ياجدي


الجد : هوى يشق بطنك .... خذي سطل الحليب هذا الى المطبخ وسنعيه جيدا <===== جدها عربجي


شعاع : حاضر ياجدي


الجد: ورتبي الكوخ ... سوف ياتي الينا ضيف عزيز


ذهبت شعاع لتسنع الدلال ولترتب الكوخ


وذهب جدها لشراء بعض الحاجيات


وفي تلك الاثناء


كان سعووود يفرفر بوانيته بين الوديان وهو يشعر بالوحده والشوق الكبير لشعاع



سعووود : ااه كم افتقد تلك الصاروخ شعاع


وايقن انه يحبها وقرر الذهاب لرؤيتها


عند الكوخ



شاهد سعووود شعاع وهي تخرج <<<كنها خدامه سيرلانكيه



سعووود : شعاع


شعاع : ماذا تفعل هنا ... لا اريد ان اتكفخ بسببك .. يالله اذلف



سعووود : هل يعني ذلك انك تخليت عن حبك لي


شعاع : سعووود .. انساني ... انساني


&&&&&&&&&&&&&&&&&&



مقطع من اغنية فضل شاكر يهز تلك الاجواء الحزينه


" معئول انسااك معئول.... تنساني انا على طوول


معئول مانعود احباب .... نمرئ متل الاغراااااب "




سعووود : حينما اكتشفت ان حبك يتملكني.... تجحدينني



شعاع : سعووود اذلف عن حياتي .. لقد كنت غبيه حين احببتك


ذهب سعووود حزينا يحمل هموم الدنيا


اما شعاع فكانت قد ازالت عبئا كبيرا عنها فقد تحول حبها الى كره شديد


بعد تلك الجحده التى ذاقت بعدها مرارة عقال جدها




دخلت شعاع الكوخ لكي تكمل عملها قبل ان ياتي جدها وضيفه


الجد : اهلن اهلن ... اهلن تفضلوا يا اعزائي


ويدخل شاب وسيم جدا لكنه مقعد على عربته ومعه خادم


احست شعاع للمرة الأولى بالشفقة عليه وخقت معه من شدة زينه


وتكررت زيارة هذا الشاب النبيل


فأحبته شعاع وهو كذلك


وتقدم لخطبتها فوافقت وتزوجا ورحلت معه بعيدا


تاركةً سعووود يعاني فقدانها حتى اصابه الجنون


فاصبح مدمن مخدرات خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخـ



وهذي صورته قبل الادمآن وبعد الادمآن


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخ


نـــــــهـــــــــايــــهـ مــــــحــــــزنــــــــهـ