{ هيأتُ } نفسي كي أبقى لستُ أنا !
أتفرجُ على{ هامشِ } الحروف الذي أكتبهُ
على { طاولتي } البعيدة!
فتتعالى الضحكات !
من جاءَ بكِ غاليتي ألى هنا ؟
ومن قالَ بأننا { نسكنُ }
حيثُ تكتبنا الكلمات !
للقهوةِ { مزاجٌ } آخر صغيرتي ..
أعتادَ منذُ وقتٍ أن { يقلقْ }
بعيدًا عن هامشِ { الطفولةِ }
ونأى منذ { أمسٍ } لا تعرفينهُ
ألى جزرٍ آخرى ..
ومدنٍ و { فراشاتٍ } ...
وسماواتْ !
ولآخر { قطرة } ...
أدركُ بأني أتفرجُ على { حزني } بشغف!
"
بين { نهرين } ..!!