عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2008, 08:14 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


خطوة جيدة حقيقة وأبارك فيها رغم إختلافي في وجهة النظر مع الأستاد الكريم

والأخ العزيز ( المُحتَار ) ..

حقيقة كفى المرأة السعودية قرارات جائِرَة في حقها بمنعها من العَمَل وتقوِيض

فرصتها في أن تُبنِي مستقبلها بيدها ..

وطالما إنها ستُبَاشِر عملها بكل ( أدب ) وإحترام .. فأينَ مَكمَن العَيب هُنَا؟

ينبَغِي أن نُزِيل تلك الوَسَاوِس والشكُوك نحو المرَأة التي إستَمَرَّة لعقُود مُضنِيَة

نحنُ في الألفية الثانية وهذا يعنِي الإنفِتَاح برمَّته شَرِيطَة ألاّ يتعَارَض بما أمَرنَا ..

به الله ونهى عَنه ..

اليس من باب أولى أن نُعطِي المَرأة فُرصة في العَمَل ذلك أفضَل من العَوز ..

ومن مد اليَد للآخرِين والشَّعُور بالإستِصغَار؟

وماذا عمَن تعُود لأسرَة فَقِيرَة لاتجِد من يُعطِيهَا أو يُسَاعدهَا فِي أبسَط مُقتنِيَات

الحَيَاة العَصرِيَّة؟

هل نقُول لهَا إذهِبي إلى الجَحِيم ونَار الله المُوقِدَة أو إضربِي برأسُكِ ..

في أقرَب حائِط ترِيدِين وأشربِي من مَاء البَحرِ وكأنها ليسَت منَّا؟

ثمَّ دِعنِي أسألكَ أخي الأستاد ( عبدالله الوَافِي ) والسُّؤال أيضاً للأستاد ( المُحتَار )

بظنّكم ماهي الأسباب التي تقِف خلف أوكَار الدَّعَارَة المنتشِرَة في وطنَّا ..

وأغلب ضَحَاياهَا ( سعُودِيَّات ) وأكبر مروّجِيهَا سَائقِي ( الليمُوزِينَات ) ؟

أليسَت الحَاجَة؟

يعنِي فَتَاة شابَّة في مستهل العُمر نجِدهَا تنحرِف من أجل المَال وتُبِيع أغلى مالدَيها

ماهو السَّبب في رأيكُمَا؟

فلو توفَّرَت الوظَائِف للفتيَات لما سلكوا هذا الطَّرِيق المَشؤوم والمَلِيء بالسَّقطَات

فكم من فتاة سهَرت الليالِي ودَرَست وأضحَت طبيبَة أو تحمل شهادات عُليا وفي الأخير

لم تنفعها شهاداتها بحجَّة إن العمَل فيهِ إختِلاط ..

يعنِي تبروِز الشَّهَادَة وتعلقهَا على الحَائِط فهل هذا جائزاً؟

هلاّ نظرنا إلى الفتيات في الدول المجَاوِرَة لنا في البَحرَين في الكوِيت والإمَارَات

وغيرهم مِمَن نجِد فيها الفَتَاة تُدِير محرِّك سيَّارَتها في الصَّباح البَاكِر متوجهة لعملهَا

بكل طمَأنينَة وَفَخر لتكسب قوت يومهَا بشرَف وعِزَّة؟

أعتقِد إن الشَّاب السعُودِي الغيُور لن يظِل يناظِر فِيهَا وكأن ليس لدَيهِ عمَل ألاّ سِوَاهَا

خلاص يا سَادَة كبرنا على هذهِ الأمُور ..

كبرنا على أن ننظُر للفَتَاة وكأنها ملكِة شِطآن وحُورِيَّة بِحَار .. وصدقونِي ياهؤلاء

الشَّاب في وقتنَا الحَاضِر لم يعُد ينظُر للفَتَاة بنوع من اللهفَة كما كان يحدُث فِي السَّابِق

بل الفَتَاة الآن هِيَ التِي تنظُر للشَّاب إن لم أبَالِغ فِي هَذَا؟

إنَّها وأقصُد الفَتَاة إنسَانَة .. ينبَغِي ألاّ نقِف في طريقها .. نعَم ينبَغِي أن نُعطيها الفُرًص

واحِدَة تِلو الأخرَى مالم يلُوح شَيء فِي سَمَاء الأفِق يجعلنا نشكُّ فِيها وفي سلوكهَا

ونقوِّض فرصَتهَا ..

ليت في يَدِي سُلطَة .. لما بَقِيَت فَتَاة واحِدَة تقبَع في منزِلهَا دون عَمَل ألاّ إذا كانَت ..

بنت ( أثرِيَاء ) وليسَت بحَاجَة للمَال .. ولا لِلمُسَاعَدَة فهلاّ غيَّرنَا نَظرَتنَا إزَاء الفَتَاة؟


/

/


إنتـَــر