الموضوع: ~ ربمــا ~
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2008, 12:53 PM   رقم المشاركة : 1
لورانس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية لورانس
 






لورانس غير متصل

~ ربمــا ~

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




ربما ..




كانت هي هناك ..




تبعثر المشاعر ..




وتنزف الإحساس ..




هي هناك ..




ربما تعانق الغربة ..




وتصافح الصمت ..




لتغتال الألم ..



وترسم حروف الأزمنة ..




بجمال الأمل ..




وروعة القدر ..




تختار الهدف ..




مشاعر بلا عنوان ..




وإحساس غريب ..




يجتاحها ..




ويتسح وجودها ..




هناك ..




كانت ولازالت ..




تسافر وتبحر ..




وترحل وترتحل ..




بيت أيام الروح ..




ولحظات الألم ..




~ ربما ~




أساس من صدق ..




ومشاعر تتلوا أيات الغرام ..




في محراب الوفاء ..




وأمام قبلة الأمل ..




تنساق المشاعر ..




وتتهافت بغربتها ..




دموع من ألم ..




وجروح من ذكرى ..




وعزف بعيد المدى ..




لأنثى الوعد ..




من جمال العهد ..




صدق وإباء ..




وجمال يتحدى الجفاء ..




لأنه مخلوق من وفاء ..




~ ربما ~




قلمي يرسمها ..




من محبرة مشاعرها ..




من حقيقة أنوثتها ..




من روائع أشواقها ..




والتي ربما تكون بقايا أشواق ..




على الأوراق ..




يا ألله ..




ما أبخل الزمن ..




وما أقسى الحدود ..




إذا نبضت بالألم ..




وإغتيالت الغرام ..




ولكن ..




هل تغتال الوفاء ..




وصدق الحب ..




وروعة اللقاء ..




بنكهة الأمل ..



~ ربما ~




هي كانت هناك ..




ولازالت ..




في ذاك القدر البعيد ..




يسكنها الحزن العتيق ..




وتحيط بها قصور الأمل ..




لأنها أميرة من نوع آخر ..




وعاشقة من عملة الصدق ..




لها رصيد وافر من الكبرياء ..




بروح العشق ..




ونبض الجموح ..




وردة جميلة ..




تتوق إليها ..




وتشتاق إلى جمالها ..




لتكون لوحة هائمة ..




من أمل لا يضيع ..




وصدق مؤلم ..




يعزف الألم ..




بقيثارة الجمال ..




فهل سينتهي الألم ..




ويشرق الأمل عليها ..




~ ربما ~




تلك هي كلمتها الخالدة ..




من نبض روحها المشتتة ..




والمبعثرة في كل أركانها ..




فهل ستكون المشرقة بقلبها ..




وجمال وفائها ..




~ ربما ~




هي حديقة من الروح ..




تبهج المشتاق ..




وتتوج كل تواق ..




~ ربما ~




هي تسكن روحي ..




وتهواها حياتي ..




وترسمها كلماتي ..




وتعزفها قيثارتي ..




ولكن ..




إلى متى يا ربما ..




أقول ..




~ ربما ~




هل ستشرق فيها الحياة ..




وتموت كل الجراح ..




أم ..




تكون الذكرى عنوان لها ..




أين هويتها..




من بحور مشاعرها ..




فهل كانت مجرد أنثى ..




تلملم شتات أنوثتها ..




أم ..




كانت مشاعرها هناك ..




في يد الزمن ..




ومخاليب الدهر ..




ترسوا بها كيف ما تشاء الأيام ..




وإلى متى ..




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





وهي تعزف وجودها المؤلم ..




مع أن مشاعرها مشرقة ..




وإلى متى ..




والألم يعزف روحها ..




بأوتار الهموم ..




شتات أنثى من جزر الصمت ..




ومشاعر أنثى تواقة ..




يغتال صدقها ..




حاضر قاسي ..




وواقع موجع ..




فأين هي ..




فهل كانت هنا ..




أم ..




لازالت هناك ..




~ ربما ..




ولازالت الإجابة ..




~ ربما ~




فهل تغتال هي تلك الإجابة ..




أم ستعيش تلك الكلمة إلى الأبد ..




~ ربما ~




أمنياتي




~ لـورانس ~






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

-اتّفقنَا-
ليس للأغصان من بهجة
دون هذا الطير
ليس للصبح من غرَدٍ
ولا للمساءات من أُلفةٍ
دون هذا الصَّغير
~ كن أيها الطير عندهم .. لتذكرهم بقلم كان بينهم ~