لا أعرف ماهي الفائِدَة التِي يسعَى بعض الناس في الحصُول عليها ..
من خِلال تصوِير ( النِّسوَة ) اولئِك الأبرِيَاء..والنَّظَر إليهن والإحدَاق بهم
وكأنهم حُور العَين؟
ولا أعرِف كَيف هؤلاء النَّاس يسعُون في التَّشهِير بصورهم وبعثهَا للآخرِين
وهَل يرضُون بذلك على نِسَاؤهُم بل الأكثَر من ذلك أنهم وبطريقَة فنِّيَّة ..
وتكنلوجيا حَدِيثَة خَطِرَة يعرُّونهِم من لِبَاسهِن ..
وَمِن حِشمَتهُم .. ويتَبَادلُون صورهم عن طريق ( الشَّبَكَة العَنكَبُوتِيَّة ) ؟
بل ولا أعرِف لمَذا لاتضِع الحكُومَة حصُون مَنِيعَة تعرقِل تَهرِيب مثل هذهِ ..
الأشيَاء كالحصُون والعَرَاقِيل التِي تضعهَا لمهرّبِي وتُجَّار ( المُخَدّرَات )؟
إننِي والحَالُ كذلك أرَى إن مثل هذهِ ( الكَاميرات ) أشد فَتكاً ودمَاراً
من المخدرَات نفسِهَا ..
لكَ أن تتخيَّل ياصَاحبِي العَزِيز حِينَمَا يَرَى أحدهُم صورَة زِيجَته أو إبنَته ..
أوشَقِيقَته عبر ( النِّت ) وبشكل فاضِح مُخِل بالأدَب العَام ماذا عَسَاه
أن يَفعَل بِهَا حِنئِذٍ وهل سَيكُون حَلِيماً ..
وذو عَقل راجِح وَبصِيرَة غير محدودة ويلتَمِس لها العُذر ويعلم حَق العِلم
إن هُنَاك أيَادٍ خَفِيَّة تحاول الإسَاءَة لهَا ..
وَغَمس سُمعَتهَا فِي مستَنقَع الوَحل أو إستِخدَام تِلك الصّوَر الفَاضِحَة
من أجل التَّغرِير بها وَتَِهدِيدهَا إن هِيَ لم تَذعَن إلَيه؟
إننا ولاشَك أمام قَضِيَّة خطِرَة بحَاجَة لتظافِر كُل الجهُود كَافَّة للحَد منهَا
للحَيلُولَة دون إنتِشَارهَاقبل أن يأتِي يوم أسوداً قَحلاً نقول فِيهِ ..
ليت اللي جَرَى مَاكَان؟
مشكلتنا أخِي الأستاد ( ودِّك ولا ودِّك ) أسم دَلَع وحركَات ياعِينِي عليه
مشكلتنا إننا في الوطن الخليجي بالذات .. تكون ( الغِيرَة ) بين النِّسوَة
كبيرة وكبيرة جداً ..
خاصَّة إذا كان هُنَاكَ إثنَتَين قريبتين من بعضهُمَا وتكون إحداهِن قد حَبَاهَا
الله سُبحانه وتعالى بجمَال غير مسبُوق .. أو بمُؤهَّل علمِي كبير ..
أو أحدَاق وَاسِعَة أو عُنق طَوِيل صَافٍ تَرَى من خِلاله المَاء الذِي تتشرَّبه
بينَمَا الأخرَى لاتملك شَيئاً من الذِي تملكه الأولَى فتجِدهَا تغَار منهَا ..
تَسعَى في إسقاطِهَا وتشوِيه سُمعَتهَا بمُختَلَف الطّرُق .. نَعَم تَجِدهَا ..
لاتَرتَاح ولايغفُو لهَا جَفَن قبل الإنتِقَام منهَا لأنَّهَا أفضَل منها في كل شَيء
ولأنهَا محبُوبَة من قبَل الجَمِيع دون إستِثنَاء ..
ولو سألتنِي كَيف هُوَ السيَّبِيل للحَيلُولَة دون وقُوع ذلك فأجِدنِي لا أملك
جواباً وليسَ لدِي من حلُول وأسأل الله الهِدَايَة ..
قد يكُون مَا نتحَدث عَنه امراً فلسفياً في نظر البَعض مِمَن يقرَأ أحبَارِي
ولكنها نَظرَة تحليلية اجتِمَاعِية فاحِصَة لماهيَّة ما يدُور حَولنا من قضَايَا ..
وطريقة تعاملنا معهَا .. واسلُوب حلنَا لهَا..
قد نختلف في نظرتنا للأمُور والمشكلة ولكننا من المُؤكَّد نتفق ان اسلوب
حياتنا بحاجة لمعالجة حَضَارية شَامِلَة..تتناسَب مَعَ العَصر الذِي نَعيشُ فِيه
والقَرن الذي نَحنُ بَينَ أضلِعه فهلاّ وَافَقتَنِي؟
/
/
إنتـَـر
حينما يكون قدرك ..
ان تتحمل ..
اخطاء الآخرين ..
ان تلام ..
لأنك تنتمي اليهم ..
/
/
حينما يكون مصيرك ..
مثل دُرَّة .. نفيسة .. مهملة ..
لا يعرف قيمتها الآخرون..
/
/
حينما يكون نصيبك,.
لا يتناسب ..
مع تضحياتك,.
لا يمثِّل ..
حقيقة من انت؟
/
/
فحينئذٍ !!
قد تُظلم الدنيا في وجهك ..
قد توصد ..
الأبواب امامك..
قد يتملَّكك الإحباط ..
قد تهتز صورتك ..
امام الآخرين؟
قد تفقد ثقتك بنفسك ..
بكل المحيطين بك ..
/
/
ولكن حينما نكتشف ..
انك لستُ بمفردك ..
ان هناك من هو بجانبك ..
يقِف بمُحَاذَاتك ..
من يقدر وضعك ..
من يمدُّ لكَ يد العون ..
من يصرُّ ..
على مساعدتك ..
/
/
حينها ..
سوف تتنفس الصُّعداء ..
سوف تستشعر ..
بشائر الأمل ..
سوف تستعيد ..
روح التفاؤل ..
سوف تشكر الرَّب ..
لأنك سوف تدرك ..
أن الخير ..
لا يولِّد سوى الخير ..
وإن الحياة ..
بدأت من جديد ..
بدأت منذُ عرفتك ..
منذُ إقترَبت منك ..
منذُ صَافَحتُك ..
أتظنني اُجَامِلك؟
.