[حلوة المعاني]

بِسم خآلق النُور مِن النُور }



السَلام عَليكم وَرحمة الله وَبركاته . . .





صَباحكم/مَساءكم . . جَمـآل






أَحِبتي ,,,



حِينما تَخونِني أِبجدية الحُروف وَتَتبعثر قَوامِيس الَمدح وَتَنتهي كَلمَات الوَصف,, فَما العَمل هَلْ اَكتَفي بِسُطور نَثريّة!!



أَمْ تَعْبير مُسَطر مَنْ أَعْماقي وَمُتناثر بِلسَاني؟؟


لَا تتَعجبو مِني فَشاعِر أُمسيَتنا اليَوم لاَ حُروف الأبجَدية وَلَا قَوامِيس الكَون تَفِيه حَقُه,,


هَذا الشَاعِر الذّي أَختَرق خَلايا قُلوبَنا بَأشْعارهـ وَرِقة أَحْرفه . .



هُو شَاعِر وَقَتِيل لِلهَوى بَلـ هُو مَنْ يَجتاحُنا الجُنون عِنْد مُلامَسة وَقِراءة أَبْياتَه وَ أِسْتنشاق عَبق حُروفه , ,



نَعم هُو العَازِف الأوَل بِحرفه عَلى أَوتَار كُل أُنثى , ,



وَهُو مَنْ أَجَاد أِقتِطاف البَسمة عَنْ ثُغر قُراءهـ بِأبيات حُزنه , ,






هَو . .{



إسمُ حِين يُذكر. .



يَفتَح بَاباً كبيراً لَيسَ لَه عَرض !



مَلء الدُنيا بِما كَتَب مِنْ شِعر



حُباً



وَجَمالاً



وَسَخطاً




وَغضَباً




فَوقَ الَخط الأَحْمر

} كَان يَنَام.....




وَفِي وَادِي التَمَرد

} كَانَ يَتُوه .....




وَلكِن عِندما يَصْحى , ,


يُشْعل الدُنْيا ... عَبِيراً وَأَنْوار !



فَـ][ تَكرِيماً لِهذا الرّجُل العَظِيم أَمِير الرُومَانسية, ,




سَـ][ نَجعَل لَه فِي مُتصفَحي مَاحُفِر بَينَ حَنَايَانا وَمَا سُطِر بَينَ أَنامِله وَلمْ يَستَطِيع الكُتَاب مُجَاراته. .




هُو عَاش فِينَا.. وَهُنا سَـ][ نَعِيش فِيه بِكُل مَانُقش بِداخلًنا عَنه , ,






عُرفَ بِـ{ شَاعِر الَمرْاءة ’ ’ ’ ’




بَلـ مُستبدّ العَرْش ..








إِنه رَجلٌ محّرمٌ عَلى النِسيَان. .



نَعَم هُو الشـَـاعِر / )(نِزَار قَبَاني)( , , , ,

فَـ}هَيا نَسْبح فِي مُحيط النِزَرايه , وَنَكتَشف الجَواهر الَمكْنونة ,

فِي هَذا الُمحيط الوَاسِع , ولِنُبحر فِي أَسمى قَصائدٍ وَنَثر الحُرُوف .

وَنَتعَمق فِي الإبْحار لأجْل الدُرر الُمتخَفية فِي هَذا الُمحيط, ,

وَنصطَاد كُل مَالذّ وَطَاب شِعراً . . لِنَتذوق مَا حُرمّ عَلينَا نِسْيان طَعمه ,

وَنُخرج مِن ثِمارِ مُحيِطه نَثْراً يُشفِي أَحاسِيسَنا . .



|



|



|

حُ ـلْوة الَمعانِي


كَانَت تُبْحر هُنا وَلَن تَخرُج, ,


سَتَبقى حُورِية لمِحيط النّزَارية إِلى الأبَـد , , ,



وَلِـ رُوح نِزَار ستكتب وستكتب وستكتب. . . .