عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2008, 08:31 AM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


بُورِك فيك أخي الأستاد القدير ( مخَاوِي الليل ) ..

وتحيَّة صباحِيَّة عَطرَة فِي هذا الصّبَاح الباكر أزفّهَا لكَ حَيثُ زغزَقَة العَصَافِير

وَهَدِيرُهَا أسمعه من خِلف الشَّرفَة .. مِمَا يَطرُب مَسمَعِي ..

وَيُحلِّق بي فِي فَضَاءات .. هُنَاكَ فِي البَعِيد .. فَوق السِّحَاب ..

فَلاتَحسدنِي مِمَا أنَا فِيهِ من مُتعَة وَنِعَم .. أوجَدَهَا الرَّب وَحده دُونَ سِوَاه ..

واُرِيدُكَ أن تصغِيلي جيِّداً ..

تعرف إن البلد تعجُّ بالكَثِير من الأجهِزَة الألكترُونِيَّة والكهربَائِيَّة هِيَ يَابَانِيَّة الصُّنع

ولكن التجمِيع تمَّ فِي ( الصِّين ) أو ( ماليزيا ) .. أو أحياناً أخرَى ..

في الوطن نفسه ( السعُودِيَّة ) ..

إنَّكَ لتتسَاءَل بينُك وبين نفسُك .. لماذا ( اليابَانِيُّون ) لايقُومُون على تصنِيع ..

حَاجِيَاتهُم بشكل كَامِل؟

أقصُد لماذا لايجمعونها في بلداهُم بدل أن يصدرونها إلى الدول التِي تكُون فيها ..

الإيد العَامِلَة أرخَص؟

ألجَوَاب على هَكَذَا سُؤال هُوَ إن تفكيرهُم ( مَادِّي ) أكثَر من شَيء آخَر !!

وَالحَال ينطبِق على ( المستوصفَات ) الخَاصَّة أو المُستَشفِيَات ( الأهلِيَّة )

لأنهَا وَالحَق يُقَال لاتُؤدِّي رِسَالَة سَامِيَة إنسَانِيَّة بقَدر مَاتَبحَث عن رِبحِهَا المَادِّي ..

وَهَذَا مَايَجعَلهَا تَبحَث عن (الإطِبَّاء ) الأرخَص أجراً ..

أو البدَائِيين قليلوا الخِبرَة .. والذِينَ يُرِيدُون أن يحصلوا على عَقد عَمَل بأي طَرِيقَة

ولكَ أن تلحَظ الآتِي ..

الآن حِينَمَا تُوشِك حَرمُك المَصُون وَتُشَارِف على ( الوِلادَة ) ..

هَذَا إن كُنت من أربَاب الأسَر طبعاً ..

وَحِينَمَا تَضِع مولودهَا بنَجَاح تَام وشكِل طبِيعِي تجدهُم يخرجُون لك بأي عُذر

لإطالَة إقَامَة زِيجَتُكَ فِي المَشفَى لأطوَل فَترَة مُمْكِنَة ..

و ( الحسَّابَة بتِحسِب ) ..

طبعاً لو وَضَعَت مولودهَا وَخَرَجَت فِي صَبيحَة اليَوم التَّالِي فَهَذَا يعنِي إن المَشفَى

لم يَستَفِد بشكِل كَبِير كَمَا يَرِيدُون ..

فلابُد أن يقولون لكَ بأن المولُود يُعَانِي من ضِيق فِي التنفُّس وَحَالته حَرِجَة ..

ليبقَى هُو ووَالدته بُضع أيَّام .. وعليك الحِسَاب لعدد هذهِ الأيَّام التِي يقضونهَا ..

وأنت من أنت أمام هذا الموقِف سِوَى ( أب ) ذو قَلب حَانِي رؤوف ..

لتوافِق على ماقِيلَ لكَ دون تردد حتَّى وإن كلّفَك الأمر لأن تستَدِين ..

وتطلب المُسَاعَدَة من الغَير .. من أجل فلذَة كبدك لاسِيمَا حِينَمَا يكُون الأول ..

والذِي إنتظرته لسنون وَأعوَام ..

أو إن يُقَال لكَ .. مولودك مُصَاب بمَرَض ( ابوصفَار ) أو ( الإصفِرَار ) ..

على الأقَل بدل أن يبقَى في المشفَى يوم واحد فقَط .. فَيَبقَى ثلاثَة أيَّام ..

ويَتَعَامَلُون مَعَ كل إمرأة تَلِد بهذهِ الطرِيقَة المُنَمَّقَة ولكَ أن تُحصِي الفَارِق ..

من حَيثُ رِبحهُم ( المَادِّي )؟

ولو تلاحظ أخِي الأستَاد القَدِير ( مخَاوِي الليل ) المَشَافِي الحكومِيَّة ..

تجد الأم تخرج ومولودها في اليوم الثانِي من الولادَة دون أن يكُون هُنَاك ..

أيمَا معوّقَات .. ودائِمَا الأم ووليدها يتمتّعَان بصحَّة جَيِّدَة .. بل أحياناً تَخرُج ..

في اليَوم نفسه إن لم يكُن هُنَاكَ قلَق على صحَّتهَا أو يتطلَّب بقَائهَا أكثَر ..

لذا أنصَح ..

بالذِهَاب إلى المَشَافِي ( الحكُومِيَّة ) في حال شعُورنَا بالمَرَض ..

شفانَا وإيَّاكَ الله .. ذلك أفضَل من الخَاصَّة أو الأهلِيَة ..

على الأقَل لنُحمِي جيوبنَات ونضِع حولهَا سَد مَنِيع عن الإستِنزَاف وألاّ مَارَأيُك؟

صَحِيح إن المَشَافِي الحكُومِيَّة تتأخَّر فِي عِلاجنَا بفِعل الضَّغط وكثرَة الزَّحمَة ..

مِمَا يسبب لنَا نَوع من الإحبَاط والمُعَانَاة التِي لم نعتَد عليهَا وَنَحنُ المدلّلُون ..

الدَّلُّوعُون الذِينَ لانُطِيق معزُوفَة الصَّبر وَلابوتَقَة الإنتِظَار لدَقَائِق معدُودَة ..

ولكِن أيُّهُمَا أفضَل برأيك !!

أن أظِل أنتَظِر وَأنتَظِر وفي نِهَايَة المَطَاف اُعَالَج على إيد طَبِيب مَاهِر مُتخصِّص ..

لايَبحَث عن رِبح مَادِّي أو أيمَا إعتِبَارَات اُخرَى .. أو أذهَب لطبيب فِي مستَوصَف

أهلِي كل همِّه أن يحضَى بشهَادَة شُكر وَتَقدِير من قِبَل مرؤوسِيه وَيُقَال إنه ..

سَعَى فِي زِيَادَة الرِّبح المَادِّي لذلك الشَّهر على حِسَابِي كَمَرِيض؟



/

/

/


إنتـَــر












صدّقني..

لم أتعوّد..

أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..

أو أبوح بها لأي مخلوق..

كائناً من كان!

حتى لأقرب الناس لي!

/

/

لأنني أشعر أنها ملكي..

خاصة بي وحدي..

لم أكن أشعر..

أن هناك من يستحقها..

أو حتى له الحق..

في أن يقترب منها..

من قريب أو بعيد!

/

/

ولكنني معك..

ومنذ أن عرفتك..

منذ أن ارتحت لك..

منذ أن وثقتُ بك..

منذ أن رأيت فيك نفسي..

ومنذ أن دخلت قلبي..

من أوسع أبوابه..

ومنذ أن شغلت تفكيري..

وأصبحت كل كياني..

وجدتني ودون أن أشعر..

ودون أن أفكِّر..

أو أترّدد لحظة واحدة..

وجدتني..

أفِصح لكَ عن مشاعري..

كل مشاعري..

أبوحُ بها لك..

أُصارحك بها..

دون تردّد..

دون خجل مني..

أو خوف منك

/

/

أبوح بها لك..

كما هي..

دون مبالغة..

دون أن أختار منها..

ما يناسبني ..

أو يناسبك..

/

/

أخرجها مني كما هي..

بكل عفويتها ..

وبساطتها..

دون أن أختار وقتاً لها..

أو جواً يناسبها..

/

/

أبوح بها لك..

وكلّي ثقة..

أنني أتحدث مع نفسي..

مع ذاتي..

مع الإنسان..

الذي طالما تمنيّت..

أن أعرفه منذ زمن..

مع الإنسان..

الذي طالما حلمت..

أن يشاركني أحلامي..

وفرحتي ..

وسعادتي..

وحتى همِّي ..

وألمي؟

/

/

وحتى ردود فعلي..

أجدها مختلفة معك!

ليست هي التي أعرفها..

مع غيرك!

تخيل!

إلى هذا الحد؟

/

/

تُرى أهذا هو الحُب؟

أهذا ما يطلقون عليه؟

أهذا ما ينسبونه إليه؟

أم له اسم آخر؟

قل لِي ارجُوك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

/

/

وإن كان حقاً كذلك..

فكيف يقولون إذن..

إنه زمن قلّ فيه الأوفياء؟

كيف يقولون ..

إنه زمن ضاع فيه الحُب؟

أتَرَاهُم حَاسدُون؟

/

/

لا أعرف صدقني ..

حقيقة لا أعرف ..

كل ما أعرفه..

أنني وجدتني..

ودون أن أشعر..

أقول لك ..

أرجوك لا تبخل عليّ..

أمطرني بفيض حنانك..

أغرقني بغزير حبّك..

أعطني أكثر وأكثر..

اقترب مني أكثر وأكثر..

حسسني بك أكثر وأكثر..

/

/


لا تتوقف عن كل شيء..

يشعرني بالسعادة..

وأنا معك..

يشعرني بالإحتواء..

وأنا بين يديك..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


/

/

فمعك أنت بالذات..

أيَّها القلب الكبير..

وأيَّها الحضن الدافئ..

معك أنت بالذات..

فإنني لا أرضى منك بالقليل..

بل أطمع بالكثير ..

والكثير..

/

/

لا أقتنع بالكلام..

مهما كان..

بل أريد أكثر.. وأكثر..

وأكثر مما تتوقّع..

/

/

لأنني أريد أن أشعر..

أنني لستُ مع أي إنسان..

ولا أُقارن بالآخرين..

أو أساوى بهم..

بأي حالٍ كان..

فتلك بحق..

مقارنة جائرة بحقي..

في حق من أعطاك قلبه..

واعتبرك نفسه..

وقال لك..

وبكل طيبة خاطر..

وبنفس راضية..

وبقناعة تامة..

اعتبرني نفسك ..

افعل بي ما تشاء ..

قُل لي ما تشاء ..

تخيّل؟

/

/

فيا لهذا الحب الكبير..

الذِي مافتأ .. أن يفتِك بِي ؟

الذي أحمله في قلبي لك..

رغم ما يعطيني من قوة..

أتزوّد بها..

كي أُحبُّك أكثر وأكثر..

رغم ما يشعرني بضعفي..

حينما أراك تبتعد عني..

وأنا لا أملك..

سوى أن أدعو ربي..

أن يقرَّبني منك..

أكثر وأكثر؟

/

/

سوى أن أدعو ربي..

أن يديم علي سعادتي..

أقصد سعادتنا..

أنا وأنت..

ونحن متفاهمان مع بعضنا..

قريبان من بعضنا..

محترمان لمشاعرنا..

مقدّران لظروفنا..

حريصان على بعضنا..

نسأل عن بعضنا..

/

/

نُطالب بعضنا..

أن يعطي كل منا الآخر..

أكثر وأكثر..

فماذا أكثر

وأنت الأكثر..؟

وهل هناك من أجمل؟

وأنت الأجمل؟

/

/

فيا لها من مشاعر..

حينما تكون بسببك..

ومن أجلك..

ويا لها من حياة..

حينما تكون معك..

وبرفقتك؟

.