عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2003, 05:34 PM   رقم المشاركة : 1
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح
رقص وحشيش فى غرفة البالتوك ...............

رقص وحشيش فى غرفة البالتوك ...............
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة .......


رقص وحشيش في غرفة البالتوك
عندما تضيف البالتوك في جهازك وتبدأ بتشغيله تصلك دعوة (invite) من أحد المواقع تدعوك إلى الشيطان أو عبدة الشيطان أو تدعوك إلى المواقع الإباحية ، وعندما تدخل إلى زاوية آخرى لنختار غرفة (الدردشة) من بين مئات الغرف منها الإسلامية ومنها الإباحية ومنها السياسية والعلمانية ومنها عبدة الشيطان وطبعا كل هذه الغرف لا تخضع لأي رقابة من قبل شخص ما أو مؤسسة أو وزارة أو حتى متطوع وسنأخذ غرفة غرفة لنشرح للقارئ ماذا يحدث وماذا سيحدث .
الغرف الإباحية ك طبعا هذه الغرف روادها كثيرون .. دخلت إحدى الغرف وتكلمت مع أحدهم ويدعى (ع . ق) ودار الحوار التالي :
المحرر : لماذا اخترت الدخول إلى هذا النوع من الغرف ؟
ع.ق : هذه حرية شخصية ونحن في بلد ديمقراطي .
المحرر : وماذا تجد فيها ؟
ع.ق : (إحنا شباب ونبي نعيش يومنا) !
المحرر : كلمني بصراحة ماذا ترون في هذه الغرف ؟
ع.ق : بصراحة هذه الغرف تجعلنا نتعرف على بعضنا دون قيود وحتى البنت تستطيع أن تمارس حريتها بمحادثة الآخرين دون أي قيد وتستطيع أيضا أن تضع صورتها عن طريق الكاميرا أو تعبر عن أي شيء تريده وأن تفعل ما يحلو لها دون قيود .
المحرر : وما الشيء الذي تفعله الفتاة ؟
ع.ق : بعض الفتيات تضع الكاميرا أمامها وتعرض صورتها كاملة وتريد أن تتعرف على شاب وعندما يرى وجهها يعجب بها ويتعرف عليها وهناك نوع من الفتيات تضع الكاميرا أمامها وتبدأ بالرقص لتعبر عن هوايتها وهناك أشياء كثيرة .
طبعا ليس هذا الشخص الوحيد الذي حاورته ولكن هناك الكثير ولهذه الظاهرة آثار سلبية على المجتمع وقد وقع ضحيتها فتيات التقينا بهن وتحدثن عن الأذى الذي لحقن بهن ، وإليكم بعض الضحايا :
(ج.ر) : عندما تخرجت من الثانوية كافأني أبي بجهاز كمبيوتر ففرحت به كثيرا ووفر لي أيضا خدمة الإنترنت فدخلت هذا العالم ودخلت إلى عالم (chat) عن طريق (mirc) ودخلت أيضا (البالتوك) وأصبحت أتحدث مع أشخاص لا أعرفهم وكان حديثي بريئا وكنت أتعامل مع الكل كأنهم أخواني وكنت أخبر أبي بكل شيء وهو واثق مني حتى لفت انتباهي شخص مثقف جدا وكان مؤدبا معي تحدث معي في الدين والأخلاق واستمر حديثنا لمدة عام ونصف العام .. قال بعدها إنه يريدني زوجة له ولكن يريد أن يراني أولا فكيف يتزوج من فتاة دون أن يراها فأقنعني بكلامه ووافقت فتواعدنا على اللقاء في أحد المجمعات التجارية وعندما رأيته أعجبني شكله وأسلوبه في الحديث فأحببته وأصبحت أخرج معه في الأسبوع مرة وخنت ثقة أبي وذات يوم وبينما كنت في سيارته نتمشى إذ صادف وقوف أخي عند إشارة المرور بسيارته والحمدلله لم يرني فاختبأت واستغرب الشاب وطلبت منه أن يسرع وأخبرته بماجرى .
فقال لي لاتخافي سوف نذهب إلى الشقة ونجلس وحدنا دون التعرض لمثل هذه المواقف ، فلما دخلت الشقة رأيت أجهزة الستيريو ورأيت زجاجات الخمر الفارغة وقد زينت بها الأرفف فسألته هل هذه شقتك ؟ فأجاب : نعم هذه شقتي وأنا راعي مزاج ولكن عندما تعرفت عليك تبت ، فقال تعالي لنجلس في الحجرة فذهبت معه وأنا واثقة منه فوجدت في الحجرة صورا خلاعية .
وبينما نحن نتحدث راودني عن نفسي وقال لي أنه يريدني زوجة وهكذا فرطت بأعز ما تملكه الفتاة ولكني عزيت نفسي بحبه ، وفي اليوم التالي خرجت معه وعندما دخلت معه الشقة رأيت رجلا ينتظر فقال لي لاتخافي هذا صديقي فدخلنا الغرفة وصديقه ينتظر في الخارج بينما هو جالس معي قال لي أريد أن أجلب علبة سجائري وأرجع عندما ذهب دخل صديقه وانقض علي كالذئب وعندما جاء رفيجي قال لي ببساطه : عادي لا تخافي .. فجلست أبكي على ما حدث ، فأصبحت كل يوم يأخذني إلى الشقة ويعرضني على أصدقائه .
ومللت من هذه الحالة وهددته بإبلاغ الشرطة إذا لم يبتعد عني فوافق على الفور فارتحت منه لكنني فقدت شيئا عزيزا على كل فتاة !
وهذه واحدة من عشرات أة آلاف ضحايا البالتوك ! ولا يقتصر الخطر هنا على غرف الدردشة وحدها ، فهناك خطر آخر يكمن في غرفة اسمه (عالم الحشيش) فعندما تدخل هذه الغرفة تجد عنوانا كبيرا باسم عالم الحشيش يذكر لك فوائد الحشيش وكيفية تعاطيه ، فعندما يدخل شاب إلأى عالم الحشيش يدعوه إلى التجربه ويعرض عليه إغراءات كثيرة وهناك نوع آخر من هدم الأخلاقيات فهناك غرفة اسمها (بنات هاي) صاحبة هذه الغرفة لديها مجموعة من البنات يخدعن الشباب ويخربن عقولهم ، ففي هذه الغرفة تقوم الفتاة باختبار الشاب والصرف عليه وجره إلى الهاوية ، فلدينا قصة مثيرة التقينا بصاحبها وحكى لنا كيف وقع في بحر (بنات هاي) .
يقول (س.د) : أنا شاب مثل باقي الشباب الذي يبحث عن الوناسة ولكن بحدود .. دلني صديقي على المحادثة بالإنترنت وبالصدفة تعلمت استخدام البالتوك فتعرفت على أصدقاء كثيرين دلني أحدهم على غرفة (بنات هاي) وقال لي شروط هذه الغرفة ، فدخلت لكي أرى هذا العالم الغريب وعند دخولي حادثتني فتاة عرفتني بنفسها وتكلمنا طويلا وبعدها تحدثنا بالمايك لساعات طويلة وبعد هذا حصل اللقاء عندما واعدتني في بيتها .
وبصراحة قبلت الذهاب عندما رأيت صورتها فقد كانت جميلة جدا فذهبت إليها ولكني لم أكن أتوقع بأنني سوف أفعل الحرام فراودتني عن نفسي وقالت لي : (ألا تريد تمضية وقت فراغك) وجلست معها إلى الصباح وعندما هممت بالخروج أخرجت من درجها مبلغا وأعطتني إياه ففرحت بهذا المبلغ وذهبت واستمر بي الحال مدة من الزمن حتى جاء اليوم وعرضت علي (سيجارة) مملوءة بالحشيش وأقنعتني بأن أدخل في أجوائها وبعد إلحاح شديد قبلت وسقطت في عالم المخدرات حتى وصلت إلى الهيروين وبعد أن أدمنت أصبحت ضعيفا ولما وجدت بي هذا الضعف أهملتني حتى جاء اليوم الذي أحضرت الفتاة شابا آخر قام بضربي وطردي فلما خرجت من بيتها حبست نفسي في غرفتي وحاولت الانتحار ولكن وقوف أصدقائي معي جعلني أتعالج من الإدمان وأرجع كما كنت ولكن جعلت ما حدث درسا لن أنساه في هذا العالم المجنون .
وأما المرأة التي أغوتني فقد قبض عليها رجال الأمن بتهمة التعاطي أما أنا فقد رحم الله حالي .


تحيااااااااااااااااااااااااااااتى

mangoooooool
الممدوح






التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر