منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

جرحي الرايق · 22-09-2008, 10:53 PM

إليك يا بحر أسرد هــمــ من همومي كما عودتني ..
إليك يا بحر العطاء والنقاء ..
أقف متأملة انعكاس أضواء الشمس على سطحك البراق ..
ليعكس هذا الضوء أيضا ذكرى مضت معه ..
فكنت أقف عندك في وحدتي وأتأملك فشاء ت الأقدار أن ألتقيه بالقرب منك ..
رأيته حزين وشخص غامض فرآني وسألني لما هنالك أشخاص اعتادوا الغدر بطبعهم ..
لماذا انتشرت الخيانه وأصبح الغل في معظم البشر ..؟!
والنفاق أصبح عادة يعتادها البشر .؟! فكنت بذلك الوقت لا أستطيع الإجابه عن أسئلته المحيرة ..
ولكن كنت أخفف من آلامه ... فتقربت المسافات بيننا .. وأحببته . وأحببت المكان الذي التقينا به ..
وأصبح حبه يتغلغل في قلبي ..
وأيضا شاءت الأقدار أن أرى به الإنسان الصالح لكي يطلب يدي للزواج ..
فأحسست أني امتلكت أجمل شيء بالدنيا وكأني ولدت من جديد ..
وحددنا موعد الزفاف ..
وأجمل مافي الأمر بنفس التاريخ الذي التقينا فيه هو ذاته التاريخ الذي سنعقد به عقد قراننا ..
ولكن قبل الزواج ببضعة أيام ذهب في رحلة بحرية ..
وانتظرته حتى يعود فلم يعد هو .. بل عاد شخص يحمل بيده برقية ؟؟؟
تفاجأت أين حبيبي الذي وعدني أنه سيعود .. سألته: أين هو يا هذا وما الذي تحمله بيدك..؟؟
فأنزل رأسه ومن ثم رفعه وأجاب : آنستي يؤسفني ولكن إليك برقية العزاء ..
فقد أتى ليخبرني أن حبي الوحيد غرق في البحر..
وأن التاريخ الذي كان أشبه بعيد ميلاد حبنا وفرحتنا وعقد قراننا وحلمنا..
هو نفسه التاريخ الذي تلاشى فيه هذا الحلم هو التاريخ الذي سأطفىء به هذه الشمعه وسأعيش بظلام حالك ..
فغرقت عيناي بالدموع وتذكرت أحلامنا سويا وأنقلب هذا الزفاف إلى حزن مروع ..
ولون الفستان الأبيض الجميل لعباءة حالكة السواد وما أثار دهشتي !!!!!!!!!!
أن البحر ذاته الذي جمعنا شتتنا ذلك البحر الذي أعطانا ذلك الحب هو نفسه سلبنا ذلك الحب ..
أوتعرف يا بحر عندما سألني حبيبي تلك الأسئلة ..
لم أعرف الجواب الشافي لسؤاله ولكن الآن أصبحت أعرف ..
فالإنسان كالبحر تماما فالبحر ليس له حالة معينه وأنه متقلب في أمواجه ..
كما الإنسان متغير بمزاجه والبحر في أحيان أشعر بالراحة بقربه ويبادلني العطاء بعطاء أكبر ..
وأحيان يغدر بي .. ويجعلني غارقه في أعماقه ..البحر في لحظه وهبني ذلك الحب ..
ولحظه أخرى سلبني وجوده ..
والتاريخ الذي أحتفلنا به فلا أعرف أفرح له أم أحزن ..
سأبعد عن البحر .. سأبتعد عن كاتم أسراري سأبعد عن المكان الذي أنولد فيه حبنا ..
ومات فيه حبنا ..
فليس لك يا بحر موقع في قلبي ..

التوقيع :
وعدني واليوم خاب الرجـــــا فيه
ياصاحبي ياللي على القلب غالي
ليه تهدم حبن بالامس بنينــــــــاه
ليه تجرح قلبي مادمت تغلينــــي
ليه تصيح بصوتك وتقول ماابيه
ابكتم صرختي يوم اشوفك تبيعني
وابترك جرحي ينزف على هونه
وعلى الهون تحدري يادمعتــــــي
وفيك يالغالي عزيتـــــ قلبــــــــــي

22-09-2008, 10:53 PM	رقم المشاركة : 124
جرحي الرايق Band	إليك يا بحر أسرد هــمــ من همومي كما عودتني .. إليك يا بحر العطاء والنقاء .. أقف متأملة انعكاس أضواء الشمس على سطحك البراق .. ليعكس هذا الضوء أيضا ذكرى مضت معه .. فكنت أقف عندك في وحدتي وأتأملك فشاء ت الأقدار أن ألتقيه بالقرب منك .. رأيته حزين وشخص غامض فرآني وسألني لما هنالك أشخاص اعتادوا الغدر بطبعهم .. لماذا انتشرت الخيانه وأصبح الغل في معظم البشر ..؟! والنفاق أصبح عادة يعتادها البشر .؟! فكنت بذلك الوقت لا أستطيع الإجابه عن أسئلته المحيرة .. ولكن كنت أخفف من آلامه ... فتقربت المسافات بيننا .. وأحببته . وأحببت المكان الذي التقينا به .. وأصبح حبه يتغلغل في قلبي .. وأيضا شاءت الأقدار أن أرى به الإنسان الصالح لكي يطلب يدي للزواج .. فأحسست أني امتلكت أجمل شيء بالدنيا وكأني ولدت من جديد .. وحددنا موعد الزفاف .. وأجمل مافي الأمر بنفس التاريخ الذي التقينا فيه هو ذاته التاريخ الذي سنعقد به عقد قراننا .. ولكن قبل الزواج ببضعة أيام ذهب في رحلة بحرية .. وانتظرته حتى يعود فلم يعد هو .. بل عاد شخص يحمل بيده برقية ؟؟؟ تفاجأت أين حبيبي الذي وعدني أنه سيعود .. سألته: أين هو يا هذا وما الذي تحمله بيدك..؟؟ فأنزل رأسه ومن ثم رفعه وأجاب : آنستي يؤسفني ولكن إليك برقية العزاء .. فقد أتى ليخبرني أن حبي الوحيد غرق في البحر.. وأن التاريخ الذي كان أشبه بعيد ميلاد حبنا وفرحتنا وعقد قراننا وحلمنا.. هو نفسه التاريخ الذي تلاشى فيه هذا الحلم هو التاريخ الذي سأطفىء به هذه الشمعه وسأعيش بظلام حالك .. فغرقت عيناي بالدموع وتذكرت أحلامنا سويا وأنقلب هذا الزفاف إلى حزن مروع .. ولون الفستان الأبيض الجميل لعباءة حالكة السواد وما أثار دهشتي !!!!!!!!!! أن البحر ذاته الذي جمعنا شتتنا ذلك البحر الذي أعطانا ذلك الحب هو نفسه سلبنا ذلك الحب .. أوتعرف يا بحر عندما سألني حبيبي تلك الأسئلة .. لم أعرف الجواب الشافي لسؤاله ولكن الآن أصبحت أعرف .. فالإنسان كالبحر تماما فالبحر ليس له حالة معينه وأنه متقلب في أمواجه .. كما الإنسان متغير بمزاجه والبحر في أحيان أشعر بالراحة بقربه ويبادلني العطاء بعطاء أكبر .. وأحيان يغدر بي .. ويجعلني غارقه في أعماقه ..البحر في لحظه وهبني ذلك الحب .. ولحظه أخرى سلبني وجوده .. والتاريخ الذي أحتفلنا به فلا أعرف أفرح له أم أحزن .. سأبعد عن البحر .. سأبتعد عن كاتم أسراري سأبعد عن المكان الذي أنولد فيه حبنا .. ومات فيه حبنا .. فليس لك يا بحر موقع في قلبي .. التوقيع : وعدني واليوم خاب الرجـــــا فيه ياصاحبي ياللي على القلب غالي ليه تهدم حبن بالامس بنينــــــــاه ليه تجرح قلبي مادمت تغلينــــي ليه تصيح بصوتك وتقول ماابيه ابكتم صرختي يوم اشوفك تبيعني وابترك جرحي ينزف على هونه وعلى الهون تحدري يادمعتــــــي وفيك يالغالي عزيتـــــ قلبــــــــــي