[الأحد 14 سبتمبر 2008م]
فياريال مستعد للشياطين الحمر
الريال ينجو من مطب نومانسيا بفوز صعب في الليغا
الريال حقق فوزه الأول في الدوري الإسباني
أحرج نومانسيا الوافد الجديد مضيفه ريال مدريد - حامل لقب الدوري الإسباني في الموسمين الماضيين- رغم خسارته أمامه بأربعة أهداف لثلاثة، فيما بدا فياريال وصيف البطل مستعدا لمواجهة مانشستر يونايتد بطل انجلترا من خلال فوزه على ضيفه ديبورتيفو لاكورونا بهدف نظيف يوم الأحد في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ففي المباراة الأولى على استاد "سانتياغو برنابيو" في العاصمة مدريد، حاول نومانسيا أن يواصل انتصاراته أمام ريال مدريد، بعدما تغلب على برشلونة في المرحلة الأولى بهدف نظيف في أولى مفاجآت البطولة، وتقدم الضيوف على الفريق الملكي مرتين، الأولى بواسطة خوان كارلوس مورينو الذي تلقى عرضية من خوسيه خافيير باركيرو في الجهة اليمنى من منطقة جزاء المضيف تابعها برأسه في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الدولي إيكر كاسياس (7).
وكانت الثانية بقذيفة يسارية لباركيرو من خارج المنطقة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى كاسياس (22)، ولكن الرد كان عاجلا في المرتين من قبل صاحب الأرض أولهما حين سدد غوتي القائد البديل بيساره كرة أرسلها إليه الهولندي رود فان نيستلروي فأسكنها الشباك (19).
هيغوين سجل هدف الريال الثاني ووضع الأرجنتيني غونزالو هيغوين بصمته على الهدف الثاني بتسديدة من يساره، بعد أن استثمر كرة من فان نيستلروي نفسه استقرت في وسط المرمى (26).
وضغط ريال مدريد وكثف هجماته خوفا من وقوع المحظور على أرضه، فجاء الهدف الثالث من توقيع الهولندي الآخر رافائيل فان در فارت بتسديدة قوية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى لمرمى الحارس خوان بابلو كوليناس (33).
وأثمر الضغط هدفا رابعا جاء من قدم المدافع سيسما دومينغو الذي حاول إبعاد كرة فحولها إلى داخل مرمى فريقه خطأ (41).
وفي الشوط الثاني، حاول الضيف الانقضاض مجددا ووضع مضيفه الذي يضم في صفوفه لاعبين بمئات الملايين، في وضع صعب، وحقق ذلك بالفعل عندما سجل الهدف الثالث عبر مورينو من ركلة حرة مباشرة نفذها بإتقان عجز كاسياس عن التصدي لها (57).
سقوط ديبورتيفو
ديبورتيفو فشل في مواصلة الانتصارات وفي المباراة الثانية، على "استاديو إل مدريغال" أمام 20 ألف متفرج، حقق فياريال بفضل سانتي كازورلا (27) فوزا أمام ديبورتيفو كورونا الذي هزم في المرحلة الأولى ريال مدريد بالذات 2-1.
وخسر ريكارياتيفو هويلفا أمام إسبانيول بهدف وحيد للويس غارسيا (84).
وتعادل مايوركا مع أوساسونا بهدف لاريتز إدوريز (15) مقابل هدف لخافيير بورتييو (84)، وملقا مع أتلتيك بلباو سلبيا دون أهداف، وخيتافي مع بيتيس بالنتيجة ذاتها.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- إسبانيول 6 نقاط من مباراتين
2- إشبيلية 4 من 2
3- خيتافي 4 من 2
4- فياريال 4 من 2
5- أتلتيكو مدريد 3 من 2
ــــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ــــــــــــــــــــ
[الأحد 14 سبتمبر 2008م]
المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي
ميلان يسقط أمام جنوا.. وأماوري ينقذ اليوفي
نجوم ميلان سقطوا أمام جنوا
تلقى فريق ميلان هزيمته الثانية على التوالي بالدوري الإيطالي لكرة القدم بخسارته صفر/2 أمام مضيفه جنوا الأحد في المرحلة الثانية من المسابقة، في حين قاد أماوري يوفنتوس للفوز على ضيفه أودينيزي بهدف مقابل لاشيء.
وحول فريق نابولي تأخره بهدف أمام فيورنتينا إلى الفوز 2/1، بينما اقتسم لاتسيو وأتالانتا صدارة المسابقة برصيد ست نقاط بعد فوز الأول على سامبدوريا 2/صفر وفوز أتالانتا على بولونيا 1/صفر.
وتغلب سيينا على كالياري 2/صفر، بينما تعادل تورينو مع ريجينا 1/1، فيما تغلب ليتشي على كييفو فيرونا 2/صفر.
ولم يسفر الضغط المبكر للاعبي ميلان ثماره؛ حيث فشل البرازيليان كاكا ورونالدينيو والنجم الأوكراني أندريه شيفشينكو في تشكيل خطورة حقيقية على دفاع الفريق الضيف.
وتقدم جيوسيبي سكوللي بهدف لجنوا في الدقيقة 30 إثر تمريرة من الأرجنتيني دييجو ميليتو.
وعزز ميليتو، الذي عاد لصفوف جنوا بعد ثلاثة مواسم قضاها بعيدا عن الفريق، من فوز فريقه في الثواني الأخيرة، بعدما حول ضربة الجزاء التي احتسبت لصالحه، إثر عرقلته من قبل المدافع المخضرم باولو مالديني داخل منطقة الجزاء، إلى داخل الشباك.
وقال كارلو أنشيلوتي المدير الفني لميلان "الأمور تسير بشكل سيء، عندما ننظر إلى المدرجات لا يمكن أن نكون سعداء، ولكن لدينا الوقت لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.. بلا شك فإن مستوانا ليس رائعا.. عملنا معا لوقت قصير للغاية (بسبب استدعاء عديد من لاعبي الفريق لصفوف منتخبات بلادهم) وهذا أحدث بعض الصعوبات".
وأوضح جيانبيرو جاسبيريني المدير الفني لجنوا "مستوانا بجانب النتيجة كان جيدا للغاية.. إنها واحدة من المباريات التي تتمنى فيها اللعب أمام إحدى الفرق الكبيرة وكان من الرائع فعل ذلك".
وشعرت جماهير نابولي بسعادة غامرة وهي تشاهد فريقها يحول تأخره بهدف أمام فيورنتينا إلى الفوز 2/1.
وحرمت العارضة أدريان موتو من تسجيل هدف من ضربة حرة مباشرة قبل أن ينجح اللاعب نفسه في تسجيل هدف التقدم لفيورنتينا في الدقيقة 40 بمساعدة زميله ألبرتو جيلاردينو.
وكذلك تصدت العارضة لتسديدة إيزكيل لافيزي قبل أن يمرر كرة متقنة إلى زميله السلوفاكي مارك هامسيك الذي لم يجد أية صعوبة في إدراك التعادل لنابولي.
وأضاف كريستيان ماجيو الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة 70 لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض 2/1.
اليوفي يتغلب بصعوبة
على جانب آخر، حسم يوفنتوس القمة مع ضيفه اودينيزي على الملعب الاولمبي في تورينو بهدف يتيم سجله البرازيلي كارفاليو دي اوليفيرا اماوري، احد افضل المهاجمين في الموسم الماضي قبل الانتقال في نهايته من باليرمو الى يوفنتوس.
وسجل اماوري الهدف في الدقيقة 67 مستثمرا تتمريرة عرضية الى داخل المنطقة من زميله فيتشنزو ياكوينتا.
وفاز سيينا على كالياري بهدفين نظيفين ايضا لايمانويللي كالايو (10) والجزائري عبد القادر غزال (90+5)، وليتشي على كييفو بهدفين لفابيو كازيرتا (47) والارجنتيني خوسية اينياسيو كاستيو (83).
وتعادل ريجينا مع تورينو بهدف لماركو دي لوريتو (43 خطأ في مرمى فريقه) مقابل هدف للمخضرم نيكولا اموروزو (13).
وكانت المرحلة افتتحت امس بفوز صعب لانتر ميلان البطل على ضيفه كاتانيا 2-1، وخسارة قاسية لروما الوصيف امام مضيفه باليرمو 1-3.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- لاتسيو 6 نقاط من مباراتين
2- اتالانتا 6 من 2
3- تورينو 4 من 2
4- انتر ميلان 4 من 2
5- نابولي 4 من 2
يوفنتوس 4 من 2
ـــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ــــــــــــــــــــ
[الأحد 14 سبتمبر 2008م]
التعادل أثار قلق أنصار البارسا
غوارديولا: لا يمكنني لوم اللاعبين رغم التعادل
غوارديولا لا يريد إلقاء اللوم على لاعبيه
رفض جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني إلقاء اللوم على لاعبيه عقب تعادلهم الإيجابي 1 – 1 مع ضيوفهم من فريق راسينج سانتاندير في افتتاح المرحلة الثانية من الدوري المحلي.
وقال غوارديولا في تصريحات نشرتها صحيفة سبورت الإسبانية يوم الأحد: "لا يمكنني مطلقا لوم اللاعبين بعد مردودهم الطيب في اللقاء، أنا سعيد بشخصيتهم داخل الملعب، بالطبع مذاق التعادل كان مرا، ولكن الأمر لا يتعدى ذلك".
وأضاف: "برشلونة كان يستحق الفوز دون شك، وخاصة أمام فريق جاء ليقتل إيقاع اللعب تماما، ودفع خصومهم لملاحقة الكرة طوال الوقت".
وأهدر الفريق الكاتالوني فرصة تحقيق أول فوز له هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل 1 – 1 مع ضيفه راسينج سانتاندير بملعب الكامب نو.
وتقدم أبناء جوارديولا بهدف عن طريق الأرجنتيني ميسي من ركلة الجزاء في الدقيقة الـ71؛ إلا أن جوناثان باريرا عادل النتيجة بهدف مباغت بعد 7 دقائق فقط، ليخرج البارسا بعد مرحلتين من الموسم الجديد بنقطة وحيدة، وخاصة بعد خسارته في المرحلة الأولى بهدف نظيف أمام نومانثيا.
ويبدو أن غوارديولا أكثر اقتناعا بعرض فريقه رغم الاحتجاجات الجماهيرية التي عرفها ملعب الكامب نو اعتراضا على أداء الفريق الأحمر والأزرق.
ويقول بيب في ثقة: "لقد لعبنا بشكل أفضل كثيرا من مباراة نومانثيا، وأتيحت لدينا العديد من الفرص للتسجيل، أعلم أن مبرراتي لن تقنع الكثيرين بسبب نتيجة التعادل، لهذا لا يمكنني الحديث كثيرا، ولكن فقدان التركيز أمر محتمل، وهم نجحوا في استغلال خطأ لنا ساعدهم على إدراك التعادل".
ولكنه تابع: "كرة القدم هي اللعبة الوحيدة التي يمكنك الفوز فيها حتى لو أخفقت في تسديد ولو كرة واحدة تجاه مرمى الخصم، وفي المباراتين الأخيرتين هدد المنافسان مرمامنا في مناسبات قليلة، ولكنهم خطفوا 5 نقاط كاملة من رصيدنا، في المقابل افتقدنا القدرة على ترجمة خطورتنا إلى أهداف في مرماهم".
وقوبل فريق غوارديولا بعاصفة جديدة من الانتقادات الإعلامية بعد أن وضعت إل موندو ديبورتيفو عنوان "نقطة من ست" على صورة غلاف يحتلها الكاميروني صامويل محاصرا باثنين من لاعبي سانتاندير، في وقت تشير فيه الصحيفة إلى أن الفريق استحق أكثر من التعادل، إلا أن النتيجة النهائية كانت محبطة في أسوأ انطلاقة لليغا عرفها النادي الكاتالوني على الإطلاق.
وكان الرسم الكارتوني للصحيفة أكثر صراحة من خلال 3 صور لمشجع للبارسا، الأولى يمسك فيها بالونة مكتوب عليها "الحلم"، وتبدو منتفخة براقة في مرحلة الإعداد، وفي الصورة الثانية تبدو البالونة أكثر ضمورا بعد مباراة نومانثيا، قبل أن تفرغ البالونة تماما من الهواء في الصورة الثالثة بعد التعادل مع راسينج.
وكررت صحيفة سبورت وضع صورة إيتو على غلافها مع عنوان "هذا لا يجدي نفعا"، حيث يبدو مهاجم البارسا جالسا على الأرض راقدا مصدوما داخل مرمى سانتاندير الخالي.
ولكن بالنسبة لغوارديولا كان صامويل إيتو موضع إشادة وتقدير لافتين بقوله: "أنا سعيد للغاية بما قدمه صامويل خلال المباراتين الأخيرتين لنا، لقد هدد مرمى الخصوم كعادته على الرغم من المساحات الضيقة التي يلعب فيها، وفي النهاية يصبح تسجيل الأهداف هو أصعب ما يمكن تحقيقه رغم كل هذا الجهد".
ويتابع غوارديولا في نبرة تفاؤل لما يحمله المستقبل: "اللاعبون يشعرون بألم شديد عقب التعادل، ومهمتي هي إعادة شحن معنوياتهم، لا أشعر مطلقا أنهم لعبوا مباراة سيئة، كنا الفريق الأفضل، ولكننا وقعنا في فخ التعادل".
وتأتي نبرة غوارديولا مناقضة نوعا ما لمناخ التشكك الذي يحيط محبي البارسا، وخاصة في ظل حضور ما يقرب من 55 ألف متفرج فقط لقاء سانتاندير بالكامب نو، وهو أقل حضور جماهيري لمباراة افتتاحية بالليغا يشهدها الملعب الأسطوري منذ عام 1984.
وكانت صحيفة ماركا ذات الميول المدريدية قد وضعت نتيجة البارسا في صدر غلافها في واقعة نادرة، من خلال صورة غاضبة لغوارديولا، موجها حديثا ساخنا إلى قائده بويول، مع عنوان "مناديل بيضاء، صافرات استهجان في الكامب نو.. البارسا أخفق في الانطلاق مجددا!".