[الجمعة 12 سبتمبر 2008م]
بعد الأداء الهزيل أمام بوليفيا في التصفيات المونديالية
البرازيليون يقاطعون نجوم السامبا ومدربهم دونغا
نجوم السامبا في تراجع مستمر
كان التعادل السلبي أمام المنتخب البوليفي الزائر الذي لعب بعشرة لاعبين فقط هو الشرارة التي أشعلت غضب جماهير كرة القدم البرازيلية على منتخبها الوطني الأول ومدربه كارلوس دونغا، فقد استخدمت وسائل الإعلام البرازيلية الخميس كلمات مثل "الإخفاق التام" و"الغضب" و"العار" في تعليقاتها على التعادل المهين أمام بوليفيا في الليلة السابقة ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم لعام 2010 بجنوب إفريقيا.
وطالبت الجماهير التي حضرت اللقاء في استاد "إنجينياو"، الذي كانت نصف مدرجاته تقريبا خالية، بإقالة دونغا مهللة "أديوس" أو "وداعا" كما أطلقت عليه لقب "بورو" أو "الحمار".
وكتبت صحيفة "أو جلوبو" اليومية تقول "في استاد إنجينياو الذي حضر فيه جمهور صغير، كانت كرة القدم مفتقدة أيضا".
وانتقدت الصحيفة فشل المنتخب البرازيلي في خرق الدفاع البوليفي حتى بعد طرد مدافع بوليفيا إجناسيو جارسيا في الدقيقة 53 من المباراة.
وأكد الناقد الرياضي روبرتو أساف في صحيفة "لانسي" اليومية أن "البرازيل لعبت ليلة (الأربعاء) ربما أسوأ مباراة لها في سنوات عدة".
وطالب أساف صاحب التأثير الكبير في الساحة الرياضية بالبرازيل بإقالة دونغا قائلا "لقد سمع دونغا صفارات الاستهجان ضد المنتخب الوطني منذ الدقيقة 27، ولكنه فشل في إدخال أي تغييرات على الفريق من الناحية الفنية، والأسوأ من ذلك أنه كان شديد الجبن ليقدم على استغلال طرد جارسيا".
ولا شك في أن موقف دونغا قد ضعف كثيرا بعد تعثر لاعبيه الأخير، ومع ذلك فلا توجد أية إشارة صريحة على أن اتحاد الكرة البرازيلي قد يفكر في إقالته الآن.
فعندما وصل تيكسيرا استاد إنجينياو يوم الأربعاء، أشاد بالعمل الذي يقوم به دونغا مصرا على أنه "مدرب جيد"، ولكن هذا التعليق جاء عقب فوز البرازيل على مضيفتها شيلي 3-صفر يوم الأحد الماضي وقبل التعادل المحرج أمام بوليفيا.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ريو دي جانيرو عقب مباراة بويلفيا، استبعد دونغا نفسه تقدمه بالاستقالة.
وقال دونغا "سأستمر في عملي، فمن الطبيعي أن نواجه صعوبات، ولم يسبق للمنتخب الوطني أن مر بمشوار سهل في تصفيات كأس العالم، ففي التصفيات المؤهلة لكأسي العالم في الولايات المتحدة عام 1994 وفي كوريا واليابان عام 2002 تأهلت البرازيل للنهائيات خلال الجولة الأخيرة من التصفيات".
وكانت هاتين البطولتين بالذات شهدتا إحراز البرازيل للقبيها الرابع والخامس بكأس العالم.
ومع ذلك فإن الجماهير البرازيلية لم تصل إلى قمة استيائها من لاعبيها من قبل كما هو الحال الآن، فبرغم الفوز على شيلي في سانتياجو بثلاثة أهداف نظيفة، كان الإقبال ضعيفا للغاية على تذاكر مباراة بوليفيا.
وكان صبر الجماهير في الاستاد فد نفد قبل مرور نصف ساعة فقط من مباراة بوليفيا، ومع نهاية اللقاء كانت الجماهير تهتف "وداعا يا دونغا "! و"فريق مخز"! بينما كانت تهلل لمنتخب بوليفا المتواضع قائلة "بوليفيا! بوليفيا"!
وحاول دونغا والكثير من لاعبيه التقليل من أهمية العداوة التي أصبحت جماهير البرازيل تكنها لهم، واعترفوا بأن النقد الموجه إليهم "طبيعي" و"عادل" على اعتبار أن "المنتخب الوطني لم يلعب جيدا".
ـــــــــــــــــــــــــ(الاخبار العالميـة)ـــــــــــــــــــــــــــ
[الجمعة 12 سبتمبر 2008م]
تشلسي يرفض استقالة كلارك مساعد المدرب
رفض نادي تشلسي الإنكليزي يوم الجمعة قبول استقالة ستيف كلارك مساعد مدرب فريق كرة القدم بالنادي كما رفض السماح لنادي وست هام يونايتد بالتفاوض مع كلارك.
وكان وست هام طلب أن يتحدث إلى كلارك بشأن إمكانية انضمامه إلى الجهاز الفني للفريق مع مدربه الإيطالي الجديد جيانفرانكو زولا لاعب تشلسي السابق.
وقال تشيلسي في بيان: "بوسع تشلسي أن يؤكد أن وست هام تقدم بطلب بشأن تفاوضه مع ستيف كلارك لكنه لم يحصل على تصريح للحديث إلى المدرب، قدم ستيف كلارك استقالته من منصب المساعد الأول للمدرب لم نقبل استقالته والمفاوضات مستمرة".
وأمضى كلارك 20 عاماً في تشلسي كلاعب ومدرب ويحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين وانضم كلارك البالغ من العمر 45 عاماً إلى تشلسي عام 1987 وشارك في أكثر من 400 مباراة في المواسم 11 التالية وساعد الفريق على الفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس الأندية أبطال الكؤوس وكأس رابطة الأندية الإنكليزية.
وبعد أن عمل لفترة قصيرة كمساعد للهولندي رود جوليت في تدريب نيوكاسل يونايتد عاد كلارك إلى تشلسي حيث لعب عدة أدوار مع فريق الشباب والفريق الأول بالنادي، وتولى زولا الذي لعب لمدة سبعة أعوام مع تشلسي مسؤولية تدريب وست هام هذا الأسبوع خلفاً للمدرب ألان كيربشلي الذي استقال من المنصب.
ـــــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ــــــــــــــــــــــ
[الجمعة 12 سبتمبر 2008م]
المخضرم فاولر يتعاقد مع بلاكبيرن
أكد نادي بلاكبيرن الإنكليزي لكرة القدم يوم الجمعة أن المهاجم المخضرم روبي فاولر وقع مع النادي عقداً يمتد لثلاثة أشهر قابل للتجديد بناء على أداء اللاعب.
ولم يكن فاولر (33 عاماً) الزميل السابق لمدرب بلاكبيرن الحالي بول إينس بنادي ليفربول الإنكليزي، مرتبطا بأي عقود منذ رحيله عن صفوف نادي كارديف.
وقال بول إينس: "إنني سعيد بتوقيع عقد مع فاولر فهو هداف متميز، فمنذ وقت ليس ببعيد كان فاولر يمطر إستاد آنفيلد بالأهداف"، وأضاف: "وأنا واثق من أنه مازال قادراً على فعل الأمر نفسه معنا، فإذا قدم فاولر عروض ناجحة هنا، لا يوجد سبب يمنعنا من تمديد عقده".
وانضم فاولر إلى بلاكبيرن على سبيل التجربة منذ منتصف تموز/يوليو الماضي.