[الجمعة 12 سبتمبر 2008م]
تشيلسي يصطدم بمانشستر "أبو ظبي" بالدوري الإنجليزي
جيرارد وتوريس في مهمة لسَلسَلة "الشياطين الحمر"
نجوم ليفربول تخشى مواجهة الشياطين في انفيلد
تستأنف البطولات الأوروبية المحلية نشاطها بعد توقفها الأسبوع الماضي بسبب انشغال المنتخبات الوطنية بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، وستكون موقعة مانشستر يونايتد حامل اللقب ومضيفه ليفربول في الواجهة عندما يلتقيان السبت في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما تغيب مباريات "العيار الثقيل" عن البطولات الأخرى.
ويسافر مانشستر يونايتد بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى ملعب "أنفيلد" وهو يضع نصب عينيه العودة بنتيجة إيجابية يطلق من خلالها موسمه في أولى مواجهات القمة، استعدادا لبدء حملة الدفاع عن لقبه الأوروبي الأسبوع المقبل أمام فياريال الإسباني الأربعاء المقبل.
في حين يأمل ليفربول أن يفك عقدته على أرضه؛ لأنه لم يذق طعم الفوز في الدوري على مانشستر في "أنفيلد" منذ الـ4 من نوفمبر/تشرين الثاني 2001 عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف سجلها حينها مايكل أوين (اثنان) والنروجي يون أرني ريزه، مقابل هدف لديفيد بيكهام.
أما مانشستر الذي يفتقد جهود هدافه الأول كريستيانو رونالدو فيخوض في غضون أسبوع ثلاث مباريات هامة للغاية، فإلى جانب مواجهة ليفربول في "انفيلد" وفياريال في "اولدترافورد"، هو يحل الأحد المقبل ضيفا على تشيلسي وصيفه المحلي والأوروبي والمتصدر الحالي للترتيب العام.
مفاجأة ثنائية
رونالدو سيشاهد المباراة من خارج الملعبويدخل فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز إلى مواجهة يوم السبت وهو يعلم تماما صعوبة المهمة التي تنتظره، خصوصا أنه فشل في هز شباك فريق "الشياطين الحمر" في آخر سبع مباريات في الدوري بين الطرفين.
ورغم أن التقارير الصحفية في الآونة الأخيرة قد ذكرت أن ليفربول سيفتقد جهود القائد ستيفن جيرارد والهداف المتألق فرناندو توريس في المباراة التي تعد بمثابة أول اختبار حقيقي لإمكانيات "الحمر" في المنافسة على اللقب، لكن بينيتيز يمتلك رأيا آخر.
وقال بينيتيز لموقع "الحمر": "لقد تطورت الحالة الصحية لهذا الثنائي، وأكمل اللاعبان تدريب الفريق يوم الجمعة من بدايته وحتى نهايته. لم يكن التدريب شاقا، لكنهما سينضمان لتشكيلة الفريق التي تواجه يونايتد، وطالما انضما للتشكيلة فذلك يعني إمكانية مشاركتهما في المباراة".
وأضاف المدرب الإسباني: "أمر مهم أن تضم صفوف الفريق هذين اللاعبين المهمين، لأنهما من نوعية اللاعبين القادرين على تغيير النتيجة. لم أفاجأ بشفائهما من الإصابة لأننا نملك جهازا طبيا متميزا".
وستشكل المباراة فرصة لفيرغوسون من أجل إشراك الوافد الجديد البلغاري ديميتار برباتوف القادم من توتنهام مقابل 75ر30 مليون جنيه إسترليني المنضم للفريق في الساعات الأخيرة من موسم الانتقالات، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على الإسباني ألبرت ريرا الذي قد تشهد المباراة ظهوره الأول بقميص ليفربول.
الملايين ضد تشيلسي
روبينيو قد يظهر للمرة الأولى أمام "الزرق"وبدوره يخوض تشلسي المتصدر اختبارا صعبا للغاية عندما يحل ضيفا على "نجم سوق الانتقالات" الجديد مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث حاليا بفارق نقطة فقط عن الفريق اللندني.
وهذه المباراة الأولى لمانشستر سيتي الذي يشرف عليه لاعب تشلسي السابق الويلزي مارك هيوز، منذ أن اشترته مجموعة "أبوظبي للتطوير والاستثمار" وكبار مالكيها رجل الأعمال الإماراتي الثري سليمان الفهيم الذي خطف لاعب ريال مدريد البرازيلي روبينيو من تشلسي بعدما دفع 61 مليون دولار، وهو المبلغ الذي لم يكن الفريق اللندني مستعدا لدفعه، وسيكون البرازيلي على الأرجح متواجدا في مباراة الأحد.
وفي المباريات الأخرى، يحل أرسنال الرابع ضيفا على بلاكبيرن قبل أن يسافر إلى العاصمة الأوكرانية لمواجهة دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا، فيما يستقبل نيوكاسل الوافد الجديد هال سيتي في لقاء سيشهد "مظاهرة" من قبل جمهور الأول الغاضب لاستقالة المدرب كيفن كيغان من منصبه.
وأعلن كيغان الخميس الماضي استقالته من منصبه أثر خلافه مع المسؤولين في النادي بسبب السياسة التي اتبعت خلال فترة الانتقالات الصيفية وعدم تلبيتهم لحاجاته.
ـــــــــــــــــــ(الاخبار العالميه)ـــــــــــــــــــ
[الجمعة 12 سبتمبر 2008م]
قطبا إسبانيا يبحثان عن الفوز الأول في الليغا
برشلونة يستضيف سانتاندر.. والريال يخشى نومانسيا الصاعد
الدوري الإسباني يستأنف نشاطه
لا يكاد عشاق كرة القدم الإسبانية يصدقون أعينهم وهم يرون قطبي البلاد، ريال مدريد وبرشلونة، يقبعان في قاع ترتيب دوري الدرجة الأولى المحلي لهذا الموسم، فلم يحدث منذ أكثر من 30 عاما أن خسر "الاثنان الكبار" مباراتيهما الافتتاحيتين بالموسم الجديد من الدوري الإسباني.
ولكن هذا ما حدث بالفعل معهما قبل أسبوعين عندما خسر ريال مدريد من مضيفه ديبورتيفو لا كورونا 1-2، وخسر برشلونة من مضيفه الوافد الجديد على دوري الأضواء الإسباني نومانسيا صفر-1 .
والآن يسعى العملاقان الإسبانيان وراء تحقيق الفوز الأول لكل منهما بهذا الموسم وأمام جماهيرهما المتعطشة دائما للكثير.
ويستضيف ريال مدريد يوم الأحد فريق نومانسيا الذي يعيش في سعادة بالغة منذ فوزه المفاجئ على برشلونة في بداية مشواره بدوري الأضواء.
وقال سيرجيو كريسيتش مدرب نومانسيا "لا يوجد لدينا ما نخسره يوم الأحد.. ستكون كل الضغوط عليهم وليس علينا نحن".
وبالفعل لم يخطئ كريسيتش، فأية نتيجة أخرى بخلاف فوز مقنع يوم الأحد سيزيد وطأة الضغوط التي يواجهها مدرب ريال مدريد الألماني بيرند شوستر، الذي ما زال يمكن سماع عويله بسبب استثمارات ريال مدريد المحدودة في سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف.
وسيلعب الهولندي رافاييل فان دير فارت، بطل الصفقة الشرائية الوحيدة التي أبرمها ريال مدريد هذا الصيف، مباراته الأولى بالدوري الإسباني بعد غد الأحد؛ حيث غاب اللاعب عن مباراة ريال في لا كورونا قبل أسبوعين بسبب الإيقاف.
ولكن هناك شخص آخر يواجه ضغوطا تفوق ضغوط شوستر نفسه وهو جوسيب جوارديولا مدرب برشلونة الجديد، وذلك بعد سقوط فريقه العريق في نومانسيا.
وستكون أولى مباريات برشلونة على ملعبه بهذ الموسم تحت قيادة جوارديولا اختبارا صعبا للفريق؛ حيث سيستضيف راسينج سانتاندر صاحب الروح القتالية الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس بترتيب الدوري الإسباني غدا السبت.
وسيكون على جوارديولا الاختيار ما بين الفرنسي المخضرم تييري هنري والنجم الصاعد بويان كركيتش للدفع به في خط الهجوم.
وكان كركيتش، الذي أكمل عامه الـ18 مؤخرا، قد لعب مباراته الأولى المنتظرة مع منتخب إسبانيا أمس الأول الأربعاء عندما فازت بلاده على منتخب أرمينيا 4-صفر ضمن تصفيات القارة الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم لعام 2010 بجنوب إفريقيا.
وفي بقية مباريات السبت يحل أتلتيكو مدريد متصدر ترتيب الدوري الإسباني حاليا ضيفا على بلد الوليد، بينما يستضيف أشبيلية فريق خيخون المتأهل لدوري الدرجة الأولى هذا الصيف فقط.
أما بقية مباريات الأحد بخلاف مباراة ريال مدريد ونومانسيا فهي خيتافي مع ريال بيتيس، وريكرياتيفو مع إسبانيول، وفياريال مع ديبورتيفو لا كورونا، ومايوركا مع أوساسونا، وملقة مع أتلتيك بلبا، وألميريا مع بلنسية.
وتتمتع مباراة ألميريا مع بلنسية بأهمية خاصة؛ لأنها ستشهد عودة المدرب التركي يوناي إمري إلى الساحل الجنوبي الإسباني من جديد.
ففي الموسم الماضي نجح إمري -36 عاما فقط آنذاك- في قيادة ألميريا الذي كان فريقا جديدا بدوري الدرجة الأولى لاحتلال المركز الثامن بالدوري الإسباني في نهاية الموسم.
والآن يعود إمري من جديد إلى مدينة ألميريا ولكن بوصفه مدربا لبلنسية الذي سيغيب عنه يوم الأحد ديفيد سيلفا، ولكنه يكفيه أن نجم المنتخب الإسباني ديفيد فيا سيقود هجومه.
ـــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ــــــــــــــــــــ
[الجمعة 12 سبتمبر 2008م]
بعد الفوز الكبير على كرواتيا برباعية تاريخية
روني يتوعد: أنا ووالكوت سندمر خصوم إنجلترا
النجم الإنجليزي ثيو والكوت
توعد النجم الدولي الإنجليزي واين روني لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي جميع خصوم المنتخب الإنجليزي في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2010، مؤكدا أنه يكون مع صديقه ثيو والكوت لاعب أرسنال ثنائيا واعدا سينتقم من جميع منافسي إنجلترا في البطولات الكبرى المقبلة.
وقال روني في تصريحات لصحيفة "ذا صن" الإنجليزية إنه يكوِّن في الفترة الحالية ثنائيا رائعا مع والكوت، ومهمته في المقام الأول قيادة إنجلترا نحو البطولات والألقاب الكبرى بعد غياب عن الفوز بأية بطولة دام أكثر من 42 عاما.
وتابع روني "خطوات والكوت وتحركاته مرعبة وهو شيء مختلف تماما عن طريقة لعبنا خلال الأربعة سنوات الماضية"، مضيفا "ثيو يحب التحرك والجري خلف المدافعين بشكل يخلخل صفوفهم ويفككهم".
وأوضح النجم الإنجليزي أن والكوت هو العنصر الذي افتقدته إنجلترا في الفترة الماضية خلال منافساتها في المسابقات الكبرى، قائلا "والكوت يمكن أن يساعدنا للفوز بالبطولات والكؤوس فهو يستحق أن يتصدر عنواني ومانشيتات الصحف بعد تسجيله ثلاثة أهداف رائعة ومميزة في مباراة كبيرة أمام كرواتيا بالرغم من صغر سنه".
وأكد روني "لم أرَ أحدا في سرعة والكوت فلقد سجل خلال تدريبات المنتخب قبل المباراة هدفا رائعا وسريعا جعلنا جميعا في حالة ذهول من سرعته، فهو لاعب رائع لا يقاوم خصوصا عندما يجري بسرعة".
ومن ناحيته أكد مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيللو أن ثلاثية والكوت التي أحرزها مع المنتخب الإنجليزي أمام كرواتيا زادت من لمعانه في عيون مدربه الفرنسي آرسن فينغر، مضيفا أن مدرب أرسنال هو أفضل مدرب لوالكوت في الفترة الحالية.
وقال كايبللو "ثيو لاعب شاب وينتظره مستقبل جيد، ولكن علينا أن نساعده، الجميع يتحدث الآن عن منتخبنا يجب أن نتابع التقدم بخطى ثابتة".