الرياض: عبدالله الفراج
يتحدد خلال الأيام المقبلة مستقبل الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الهلال وشركة اتحاد الاتصالات (موبايلي) التي أبرمت العام الماضي لمدة 5 سنوات بقيمة 40 مليون ريال عن كل سنة.
ويسعى الجانبان إلى إيجاد صيغة تفاهم مشتركة إما لاستمرارية الشراكة أو فضها بالطرق القانونية ما لم تقدم (موبايلي) مميزات إضافية بعد أن أكدت شركة الاتصالات السعودية رغبتها بتوقيع عقد شراكة استراتيجية مع الهلال أسوة ببقية الأندية السعودية بعرض يصل إلى 70 مليون ريال سنوياً, وبعد أن تقوم بدفع الشرط الجزائي لموبايلي المقدر بـ50 مليون ريال.
وأمام هذه الأنباء برزت أنباء عن رغبة شركة زين للاتصالات التي دشنت خدماتها رسمياً الثلاثاء الماضي في الدخول في شراكة مع الهلال مقابل 80 مليون ريال في السنة الواحدة, إلا أن الأنباء المتوافرة لدى "الوطن" تنفي ذلك لحرص الشركة في الوقت الراهن على العمل مع المنتخبات الوطنية حيث ترعى حالياً المنتخب الكروي الأول الذي يستعد حالياً لبدء مشوار تصفيات المرحلة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.
وحاولت "الوطن" أمس التوصل إلى مسؤولي شركة (زين) لاستيضاح الحقيقة إلا أنه تعثر الوصول إلى أي منهم.
ويشعر الهلاليون أنهم في مأمن تام في المستقبل الاستثماري لناديهم كون ملفهم الاستثماري بيد عضو شرف النادي ورئيسه الأسبق الأمير عبدالله بن مساعد الذي حقق نجاحات عدة في المجال الاستثماري وفي المجال الاقتصادي.
من ناحية ثانية يكشف خلال المرحلة المقبلة الستار عن شعار الهلال الجديد الخاص بالفريق الكروي تنفيذاً لتعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتمشي مع مسمى دوري المحترفين الجديد.
على صعيد آخر تعالت أصوات هلالية غير معلنة رسمياً مجددة طلباتها لإغلاق قناة الزعيم الفضائية التي مازالت تواصل مخالفتها للأعراف الإعلامية وعدم احترامها لروحانية شهر رمضان الكريم من خلال مواصلة بث الأغاني والموسيقى طوال اليوميين الماضيين أسوة بأيام الأشهر الماضية.
وناشدت بعض الجماهير الهلالية مسؤولي ناديها إيقاف القناة التي تبث عبر النايل سات وتجديد المخاطبات الرسمية التي سبق أن وجهتها الإدارة السابقة برئاسة الأمير محمد بن فيصل لوزارة الثقافة والإعلام بشأن إغلاق القناة التي تتخذ من مصر مقراً لبثها.
وكان عضو شرف الهلال الأمير راشد بن عبدالعزيز بن سعود قد أعلن في وقت سابق عن دعمه للقناة والسعي في تطويرها شريطة أن تكف عن بث الأغاني المصاحبة للدردشة الجماهيرية وخلافها, والابتعاد عن كل ما يسيء للذوق العام إلا أن القناة مازالت تواصل عملها ورسالته المخالفة للتوجهات الهلالية.