عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2008, 08:43 PM   رقم المشاركة : 27
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل



سيدتي :حبيبة تاصر

سافرت معك عبر ثقوب الزمن...
من خلال احاسيسك التي حملتيها لي ...
بمنتهى الهدوء والسكينة والاستقرار...
بكلمات أبجدية تصوغ لي الاحلام ...
صياغة وبجمل عذبة واضحة تجسد ...
لي الاحلام وباحاسيس شفافة ناعمة ...
تدغدغ المشاعر بلطف لاأدري لماذا ...
إحترت كثيرا عند كتابة الرد فلم أجد ...
كلمات تناسب ماكتبتي فهدوء أمواج ...
عباراتك تجعلني أبحرعلى شواطئك ...
في إحساس عذب يصعب علي التعبير

نظرت اليك من بعيد تتأملي..
تأخذك خطواتك الى اخر مدى لحروفي..
فتتوقفي بعيدا خلف أسوار الزمان ...
تناجينها ألما وربما تبكينها...
فيزداد شوقك لها..
فتتــــأملي...

اجدك هنا احساسا نقيا ...
من القراءة والتعمق في المعنى...
انني اجد في كلماتك ذاتي وكانك...
تعيشين داخل جسدي...
كانك تعرفين ما اعانيه ...
وترسميني بقلمك...
لا ادري دائما اجدك ...
تعبري ليس عن نفسك...
بل انك تعبري عن ليالي ماضيات...
فمن القلب شكرا ومن الزهر عطر ا ..
ومن الثلج بياضا ومن الجبل شموخا...
عندما تزهر المشاعر...
فيسقيها سيل القلب وصفا ماتعا ...
وحرفا شامخا فاعلم يقينا ان وراء ...
هذا الحرف احاسيس تعبث في ..
اركان القلب فتكاد ان تخلعه من مكانه...
تاهت حروفي امام انهار...
حروفك الحنونه العذبه غرقت في ...
هذا البحر من العطاء الانساني ياغاليه...
سحرتني جننتي حروفك الجميله الرقيقه...
احاسيسك الدافئه احاسيسك المرهفه...
مااجمل قلبك وما ارقه كالحرير برقته ...
ونعومته فتشرق حروفك الرائعة...
بأشعة الشمس الذهبية وتنثر مطراً هتاناً..
لتطفئ ظمأ الشجر اليابس بإطلالة رائعة...
من فوق سحب الإبداع فواصلي المسير...
بدروب تألقك وأعذريني على خطواتي الباهتة..
في عالمك المضيء سيدتي قرأت لكِ تكرار ...
ومرارا ولكن كل مرة فيها أسأل نفسي هل ...
يليق بكِ أعجابي لاأعلم ماذا اقول لكِ أكثر من..
أنسيابية حروفك وتعابيرك تلجم يدي عن الحركة..
فلطالما بحثت عنك أنشدك ضياء ينير لي ليلي..
أرجوك عشقا يعيد النبض لقلبي أستجديك بقاء ...
يكفكف الدمع بعيني ومازادني عشقي وولهي بك.

أعذريني مرة أخرى فقد كنت ....
أخاف أن أشوه حضورك الرائع بأنغامي ....
المتواضعة على نوتة الروعة والأبداع...
ولكنِك أجبرتيني بعد أن أستفسرتي على ...
معاودة الخربشة ودمتِ متألقة ...






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة