عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2003, 10:21 PM   رقم المشاركة : 1
المغرومه
( ود جديد )
 






المغرومه غير متصل

المشاعــــر والاحاســـيس

تلعب العواطف والمشاعر والاحساسيس الدور الأساسي والأعماق في

هندسه وبناء العلاقات الإ نسانيه بين الناس, ولذا فكلما نمت قدرة الإ نسان

على حسن التعامل مع هذه العواطف والمشاعر والأحاسيس زادت قدرته

غزو قلوب الآخرينوالتأثير فيها

والنبي صلى الله عليه والسلم يضرب لنا المثل والقدوه في ذلك, فقد

كان أقدر الناس على التعامل مع هذه المشاعر, بما منحه الله من حسن الخلق وطيب النفس حتى كان صلى الله عليه وسلم أعمق الناس اثرا في نفوس
من عايشوه, بل وفي نفوس من سمعوا عنه دون أن يرواه. وهذاعروه بن مسعود الثقفي يصف لقريش مارآه من حب :الصحابه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال
أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ووالله مارأيت ملكا قط يعظمه" ."أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمدا
وهكذا ينبغي أن يكون كل داعيه صاحب أثر عميق في نفوس من حوله حتى يستطيع أن يؤثر في سلوكهم وأخلاقهم وعباداتهم ..إلخ
وإسهاما منا في مساعده الداعية على أن يكون صاحب أثر عميق وفعال فيمن حوله نقترح في السطور التالية بعض الوسائل التي نرجوأن تكون له عونا في امتلاك نفوس من حوله وإمالة قلوبهم ومد جسور المودة والألفة : والتواصل معهم
:ابتسامه صادقه ووجه بشوش_1
فالابتسامه الصادقه والوجه البشوش يعبران عن عاطفة جياشة صادقة داخل النفس ، هذه العاطفة تحرك الوجدان وتهز المشاعر فترى أثرها نورا يضئ وجه صاحبها، حتى ليكاد وجهه ينطق بما في القلب من ود وحب للآخرين فتنجذب القلوب إلى هذاالوجه البسام وتشعر الأرواح بألفة وود معه
فالابتسامه المشرقة على وجه طلق كفيله بأن تفتح مغاليق النفوس وأن تنفذإلى أعماق القلوب
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم صاحب لا مثيل لها، حتى قال عنه عبدالله بن الحارث رضي الله عنه
ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه الترمذي بسند حسن"
والا بتسامة الصافية الصادقة لا تفتح لنا قلوب الناس فقط، ولكن تمنحنا أيضا ثوابا يضاف إلى ميزان حسناتنا كما :أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :
تبسمك في وجه أخيك لك صدقة"رواه الترمذي بسند حسن"

اختــــكم : "المغرومه"