[الأحد 24 أغسطس 2008م]
بهدف في مرمى ويغان
ديكو يقود تشيلسي لصدارة الدوري الإنجليزي
ديكو سجل هدف اللقاء الوحيد
قاد البرتغالي ديكو فريقه تشيلسي إلى صدارة الدوري الإنجليزي بخطف فوز ثمين من ملعب مضيفه ويغان أتلتيك بهدف نظيف يوم الأحد ضمن مباريات المرحلة الثانية على ملعب (جي.جي.بي).
وسجل ديكو لتشيلسي في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء هدف المباراة الوحيد.
واحتل تشيلسي صدارة الدوري برصيد ست نقاط بفارق الأهداف عن ليفربول الذي فاز بأول مبارتين في المسابقة، وقد يلحق بهما وست هام في حال فوزه خارج ملعبه على مانشستر سيتي مساء الأحد.
لعب تشيلسي بطريقة تجارية معظم فترات اللقاء مستغلا تقدمه بهدف نظيف وتقديم أقل مجهود للخروج بنقاط المباراة الثلاث.
فاجأ ديكو الجميع بهدفه في المبكر من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء ويغان لعبها في الزاوية اليمنى للحارس لكن مقدار التفاف الكرة وسرعتها جعلها تسكن الشباك.
وبعدها بدقيقة واحدة أبعد تشك تسديدة من الهندوراسي ويلسون بالاسيوس من زاوية ضيقة من الجهة اليسرى.
ولجأ تشيلسي إلى تهدئة إيقاع اللعب عقب تسجيل الهدف المبكر لامتصاص حماس أصحاب الأرض وهو ما قوبل بالتمريرات القسيرة من جانب لاعبي ويغان لفتح ثغرة في دفاع الضيوف.
وفي الدقيقة 27 أبعد الحارس بيتر تشك تسديدة صاروخية من قدم المصري عمرو زكي الذي سدد من مسافة متوسطة داخل منطقة الجزاء بعد تهيئة ذكية للكرة من زميله إميل هيسكي.
وكاد أنيلكا يضيف هدفا ثانيا لتشيلسي في الدقيقة 37 عندما قابل ركلة حرة بضربة رأس قوية لتمر كرته فوق العارضة بسرعة خاطفة.
حصار بلا طائل
وفي الشوط الثاني فرض ويغان ما يشبه الحصار على نصف ملعب تشيلسي لكن الخطورة على مرمى الزرق ظلت نادرة في ظل تمركز دفاعي.
وبلغت نسبة استحواذ لاعبي ويغان على الكرة 64 % لكن دفاع تشيلسي حافظ على مرماه ببراعة تماما مثل دفاع أصحاب الأرض عند التعامل مع الهجمات المرتدة المستأنسة للزرق بقيادة الفرنسي نيكولاس أنيلكا.
ولم يفك ويغان حصار تشيلسي سوى مرة واحدة قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق من اختراق للبديل السنغالي هنري كمارا الذي هيأ الكرة لكابو القادم من الخلف فسدد كرة أرضية قوية أبعدها تشك بأطراف يده وظلت الكرة تتدحرج أمامه لتمر جوار القائم.
ــــــــــــــــ(الاخبار العالمية)ـــــــــــــ
[الأحد 24 أغسطس 2008م]
الخفافيش تفوقوا في الذهاب
الريال يتحدى فالنسيا على السوبر الإسباني
فالنسيا فاز على الريال في لقاء الذهاب
يلتقي ناديا ريال مدريد وفالنسيا في مباراة الإياب لكأس السوبر موسم 08/2009 يوم الأحد في الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة على معلب "سانتياغو بيرنابيو" معقل الفريق الملكي الذي خسر لقاء الذهاب خارج أرضه بثلاثة أهداف لهدفين.
ويحتاج ريال مدريد إلى الفوز بهدف نظيف على الأقل للفوز بلقب السوبر، واستعادة البطولة الغائبة عن خزائن الفريق الملكي منذ عام 2003 على حساب ريال مايوركا بأربعة أهداف لهدفين في مجموع لقائي الذهاب والعودة، فيما يكفي فالنسيا التعادل السلبي لتحقيق اللقب الذي فشل في استعادته منذ موسم 99/2000.
ويتقاسم ريال مدريد وبرشلونة عدد مرات الفوز بالسوبر الإسباني (7 مرات)، ويأتي ديبورتيفو لاكورونا بعدهما برصيد ثلاث مرات، فيما حصل كل من أشبيلية وفالنسيا وسرقسطة وأتليتكو مدريد واتليتك بيلباو وريال سوسييداد على البطولة مرة واحدة طوال تاريخهم.
وكانت مباراة الذهاب أقيمت يوم 17 أغسطس/ آب مليئة بالأحداث المثيرة لتصبح محصلتها النهائية خمسة أهداف، ثلاثة منها لصالح فالنسيا سجلها خوان ماتا مانويل ودافيد فيا وفيسنتي رودريغيز، وأحرز هدفي الريال المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي.
تجنب الأخطاء
شوستر يسعى لتجنب الأخطاء ويرى الألماني بيرند شوستر المدير الفني لريال مدريد أن فريقه يدخل لقاء الإياب ووضعه أفضل من فالنسيا قائلا خلال المؤتمر الصحفي: "سنلعب على ملعبنا ووسط جماهيرنا، وظهرنا في المباراة الأولى بشكل يعكس أننا الأفضل رغم الخسارة التي حدثت بسبب أخطاء وقعنا فيها، ولكنني سأحرص على ألا تتكرر يوم الأحد".
وأضاف شوستر أنه يريد الفوز بأولى ألقاب الموسم الجديد؛ لأن تحقيق النجاح يتطلب طموحا وتجنب الوقوع في أي أخطاء وكذلك بذل أقصى جهد، خصوصا أن الفرق المنافسة ستقدم أفضل ما لديها للفوز بالبطولات والألقاب، مضيفا أن فريقه تعلم جيدا من تجربة المريرة أمام روما في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
ويدخل الفريق الملكي المباراة بعدما اطمأن أن البرازيلي روبينيو لن يرحل إلى تشيلسي الإنجليزي، إلا أن شوستر ما زال غاضبا بسبب عدم قيام الإدارة بحسم عديد من الصفقات التي طلبها، ما عدا الحصول على خدمات الهولندي رافاييل فان دير فارت قادما من هامبورغ الألماني.
ويواجه ريال مدريد شبح غياب لاعب الوسط الهولندي ويسلي شنايدر، بجانب كلا من لاعب الوسط الأرجنتيني فيرناندو غوغو والمدافع البرازيلي مارسيلو بعد مشاركتهما في دورة بكين 2008، فيما تعتبر مشاركة ميشيل سالغادو، والمهاجم الأرجنتيني خافيير سافيولا محل للشك.
اعتراف بالصعوبة
فالنسيا يبحث عن اللقب واعترف يوناي إيمري مدرب فالنسيا صعوبة مواجهة ريال مدريد في لقاء إياب السوبر، وخصوصا أن الفريق الملكي سيسعى بقوة تعويض الخسارة في لقاء الذهاب، متمنيا أن يستطيع لاعبوه تكرار الأداء الذي ظهروا به في المباراة الأولى؛ لأن من أهدافه أن يكون اللعب على ملعبهم أو خارجه بنفس الأسلوب بالرغم من صعوبة ضمان تحقيق ذلك طوال الوقت.
وأصبحت الأوضاع في فالنسيا أكثر هدوءا مقارنة بما كانت عليه قبل شهر واحد، بعد أن كان خوان سولر وفيسنتي سوريانو وخوان فيلالونجا يتصارعون على فرض سيطرتهم على مجلس إدارة النادي وكان يقيلون ويتعاقدون مع اللاعبين وفقا لأهوائهم الشخصية.
وعين سوريانو رئيس النادي الجديد قائد الفريق السابق فيرناندو جوميز في منصب مدير الكرة، وكانت أولى قرارات جوميز هي تعديل عقود ديفيد فيا وديفيد سيلفا اللذان ساعدا المنتخب الإسباني على الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2008) خصوصا في ظل رغبة برشلونة وريال مدريد في التعاقد معهما.
وتمثل القرار الثاني لجوميز هو إعادة لاعبي خط الوسط الدوليين السابقين ديفيد البيلدا وميجويل أنجلو لصفوف الفريق.
ـــــــــــــــــــــــــ(الاخبار العالميـة)ـــــــــــــــــــــــــــ
[الأحد 24 أغسطس 2008م]
للمرة الثالثة على التوالي
الإنتر يسعى لخطف السوبر من مخالب روما
الإنتر يسعى لخطف لقب السوبر من روما
يسعى إنترميلان إلى استعادة لقب كأس السوبر الإيطالية من بين مخالب روما -حامل اللقب عام 2007- عندما يلتقي الفريقان يوم الأحد للمرة الثالثة على التوالي في افتتاح الموسم الجديد على ملعب "جوزيبي مياتزا" معقل النيراتزوري بصفته بطلا لمسابقة الدوري 07/2008، وذلك في الساعة 8:45 بتوقيت مكة المكرمة.
وتأتي المباراة لتكون فرصة كبيرة للإنتر بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو للثأر من ذئاب روما الذين أفسدوا على النيراتزوري فرحة الفوز بلقب الدوري عندما ألحقوا بالفريق المتوج خسارة بهدفين لهدف في اللقاء النهائي الذي جمعهما في نهائي مسابقة الكأس، ليحتفظ نادي العاصمة بكأس إيطاليا للعام الثالث على التوالي.
وتتقاسم أندية روما ( 2001-2007) والإنتر (2005-2006) ويوفنتوس (2002-2003) في عدد مرات الفوز بلقب السوبر الإيطالي، فكل فريق توج بالبطولة مرتين، فيما فاز نادي آى سي ميلان (2004) ولاتسيو (2000) بالمسابقة مرة واحدة فقط.
وتسلط الأضواء على البرازيلي أمانتينو مانسيني لاعب وسط روما السابق، بسبب انتقاله إلى صفوف الإنتر خلال فترة الانتقالات الصيفية، وخصوصا أن اللاعب سيواجه زملاءه السابقين في مباراة تحسم نتيجتها أولى ألقاب الوسم الجديد.
وعلق مانسيني على تلك المواجهة قائلا لوسائل الإعلام الإيطالية: "المباراة ضد روما لها أهمية خاصة لدى جميع لاعبي إنتر، وخصوصا أننا نريد منح جماهيرنا أولى ألقاب الموسم وذلك بالفوز يوم الأحد".
ثقة مورينيو
مورينيو يثق في قدرات الإنتر فيما أكد مورينيو أن فريقه قوي بشكل يكفي للفوز على روما في مباراة السوبر، وذلك في تصريحات لمجلة "كالتشيو إيطاليا" يوم السبت: "بمجرد دخولك عالم كرة القدم يكون قمة أهدافك هي الفوز بالبطولات، أما غير ذلك فمن الأفضل لك أن تجلس في منزلك تداعب أبناءك. وقبل لقاء الأحد حرصت على التأكيد أن روما لم يعد بالفريق القوي الذي كان عليه في الموسم الأخير".
وأوضح المدرب البرتغالي أن عودة قائد روما فرانشيسكو توتي للعب أمام الإنتر في لقاء السوبر، سواء منذ البداية أو في منتصف الوقت ليس بالأمر الذي يشكل اختلافا كبيرا في خططه، وخصوصا أن أداء نادي العاصمة اتسم بالثبات في التشكيل، لذا فانضمام لاعب أو غياب آخر لن يكون مؤثرا في أسلوب لعب روما، وهذا ما حدث عندما واصل الذئاب مطاردتهم للإنتر في مسابقة الدوري حتى الجولة الأخيرة.
ووصف مورينيو الـ20 لاعبا الذين استدعاهم لأداء مباراة روما بالأفضل على مستوى العالم، وسيكون كل عنصر قادرا على تقديم أداء مثالي لضمان الفوز بالسوبر، فهو يريد بشدة التتويج بذلك اللقب، وخصوصا أنه حصل عليه سابقا في البرتغال وإنجلترا، ويسعى لتكرار هذا في إيطاليا من المرة الأولى.
وتشهد المباراة عودة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم إنترميلان، بعدما تعافى من الإصابة التي عانى منها خلال فترات طويلة من الموسم الماضي، كما أنه من المتوقع أن يعود توتي مجددا إلى تشكيل روما للمرة الأولى بعد مشكلاته الطبية في إبريل/ نيسان، ولكن الاحتمالات تشير إلى جلوسه على مقاعد البدلاء مع بداية اللقاء.
أمنية سباليتي
لقب السوبر إهداء للرئيس الراحل وبالانتقال إلى صفوف روما تأتي تصريحات المدير الفني للفريق لوسيانو سباليتي لتركز على أهمية التركيز لتحقيق الفوز قائلا: "علينا أن نوفر جوا من التركيز والاستقرار حتى يستطيع كل لاعب إخراج ما لديه من قدرات، مما ينعكس إيجابيا على الفريق بشكل جماعي".
وأوضح سباليتي أن مشاركة فريقه في مباراة السوبر يوم الأحد يعني أن روما أدى الموسم الماضي بشكل قوي، لذا فنادي العاصمة يستحق التواجد في المنافسة على أولى الألقاب للعام الجديد بجانب أن كل اللاعبين في غاية الاستعداد لتحقيق الفوز.
وتعتبر مباراة الأحد هي المواجهة الأولى بين سباليتي ومورينيو، وهذا ما جعل مدرب روما يؤكد على التغييرات التي استطاع نظيره البرتغالي إكسابها على أداء الإنتر، وذلك من خلال ما شاهده في المباريات الودية التي لعبها في فترة الإعداد.
وتمنى سباليتي في نهاية حديثه أن ينجح فريقه في التتويج بالسوبر لإهداء اللقب إلى روح رئيس النادي فرانكو سينسي الذي توفي منذ أيام قليلة.