عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2008, 05:36 PM   رقم المشاركة : 37
فيـ«al-wed»ـصل
( عضو شرف )

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أستراليا تتأهل وتتجنب مواجهة منتخب الأحلام


أكد المنتخب الأسترالي جدارته بالتأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كرة السلة ضمن أولمبياد بكين 2008 بعد فوزه الكبير على نظيره الليتواني بفارق 31 نقطة 106-75 الاثنين في الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وكان المنتخب الأسترالي ضمن "نظرياً" عبوره إلى ربع النهائي في الجولة السابقة بعد فوزه على نظيره الروسي بطل أوروبا فأكده الاثنين عن جدارة، ما جعل الأخير يودع الدورة من الباب الصغير بغض النظر عن مباراته مع الأرجنتين حاملة اللقب في ختام مباريات نفس اليوم.

وخاض المنتخب الليتواني، بطل أوروبا في ثلاث مناسبات آخرها 2003، المباراة وهو مطمئن على صدارته للمجموعة بعدما حسم هذه المسألة في الجولة السابقة عقب فوزه على كرواتيا، علماً بأنه كان المنتخب الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة في مجموعته كما هي حال منتخب الولايات المتحدة متصدر المجموعة الثانية، إلا أنه واجه منتخباً عازماً على تأكيد أحقيته بالبطاقة الرابعة في مجموعته.

واستلم الأستراليون دفة المباراة منذ دقيقتها الرابعة ولم يتخلوا عن تقدمهم ووسعوا الفارق حتى 26 نقطة 55-22 في نهاية الشوط الأول بعدما حسموا ربعي هذا الشوط 28-14 و27-15 بفضل تألقهم من خارج القوس (10 تسديدات ناجحة من أصل 16 محاولة) وداخله (10 من 17) وتعملق لاعب ارتكاز ميلووكي باكس اندرو بوغوت وبراد نيولي المحترف مع بانيونيوس اليوناني إذ سجل الأول 16 نقطة والثاني 14 من أصل نقاط منتخب بلادهما الـ55 في النصف الأول من اللقاء.

وواصل بوغوت تألقه في الربع الثالث وساهم بشكل أساسي في توسيع الفارق حتى 30 نقطة قبل أن تستقر النتيجة عند 75-51 في نهايته، ورغم هذا التقدم الكبير لم يتراخ لاعبو المنتخب الأسترالي في الربع الأخير بل استهلوه بدفاع ضاغط في كافة إرجاء الملعب من أجل إجبار منافسيهم على خسارة الكرة كما فعلوا في الأرباع الثلاثة السابقة (18 مرة)، فوصل الفارق إلى 34 نقطة 90-56 بعد أقل من 3 دقائق على انطلاقه، وذلك بعد دخول كريس انيستي على خط التسجيل من خارج القوس (3 على التوالي).

وتجاوز الأستراليون حاجز المائة النقطة للمرة الثانية في الدور الأول (الأولى أمام إيران 106-68) برميتين حرتين من شون ريدهيج لتصبح النتيجة 101-65 ثم 106-75 في الختام.

وكان بوغوت أفضل لاعبي المباراة على الإطلاق إذ سجل 23 نقطة في اقل من 17 دقيقة بنسبة نجاح باهرة حيث نجح في 10 محاولات من 12 داخل القوس، و3 من 3 من خارج القوس.

وأضاف برادلي 16 نقطة وكل من انستلي وباتريكك ميلز 13 نقطة في مباراة سجل خلالها الاستراليون 16 ثلاثية من أصل 25 محاولة (64 بالمائة).

أما من ناحية ليتوانيا فكان كسيستوف لافرينويفتش الأفضل برصيد 14 نقطة مع 8 متابعات.

وسمح هذا الفوز الكبير لأستراليا تجنب حصولها على المركز الرابع الأخير في المجموعة وبالتالي حصلت على فرصة "عادلة" لمواصلة مشوارها نحو نصف النهائي، لأنها لن تواجه في ربع النهائي منتخب الأحلام الأميركي متصدر المجموعة الأولى، لكن هذا المصير سيلقاه على الأرجح المنتخب الكرواتي الذي فاز الاثنين بسهولة تامة على نظيره الإيراني بطل آسيا 91-75 (الأرباع 19-8 و35-8 و16-23 و21-19).

وفي حال أنهى الكروات الدور في المركز الرابع، وذلك استناداً إلى لقاء الأرجنتين مع روسيا، فإنهم سيخوضون مباراة يستعيدون من خلالها ذكريات برشلونة 1992 عندما خسروا في النهائي أمام منتخب الأحلام الأول بقيادة مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد 85-117.

وسجل المنتخب الكرواتي فوزه الثالث مقابل هزيمتين بفضل الرباعي مارين روتزيتش (16 نقطة و6 متابعات) وماركو توماس (16 نقطة و5 متابعات) والقائد نيكولا بركاتسين 15 نقطة) وداميان روديز (13 نقطة) في مباراة أشرك فيها المدرب يازمين ريبيزا جميع لاعبي الاحتياط فيما أراح نجم المنتخب زوران بلانينيتش لاعب نيوجيرزي نتس السابق وسسكا موسكو حالياً استعداداً للدور ربع النهائي الذي تقام مبارياته الأربعاء على أن يكون الدور نصف النهائي الجمعة المقبل والمباراة النهائية الأحد المقبل في اليوم الختامي ويسبقها لقاء تحديد صاحب المركز الثالث والبرونزية.

تأهل اليونان لربع النهائي
وأكد المنتخب اليوناني وصيف بطل العالم تأهله إلى الدور ربع النهائي من المسابقة بفوزه على نظيره الصيني المضيف 91-77 الاثنين في الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وأجل المنتخب اليوناني تأهل نظيره الصيني إلى الدور ذاته وذلك لساعات معدودة بانتظار مباراة الولايات المتحدة مع ألمانيا، بحيث أن فوز الأولى على الثانية سيمنح صاحب الضيافة بطاقة ربع النهائي وأي نتيجة أخرى ستدخله مع نظيره الألماني في حسابات فارق السلات المسجلة.

في المقابل، نجح المنتخب اليوناني الذي كان ضمن معمعة التأهل رسمياً في الجولة الأخيرة، في حسم مقعده وإنهاء الدور الأول في المركز الثالث ما يعني انه سيواجه على الأرجح في الدور ربع النهائي نظيره الأرجنتيني حامل اللقب.

وبدا المنتخب اليوناني متفوقاً تماماً على صاحب الضيافة في الناحيتين الدفاعية والهجومية ولم يعط رجال المدرب بانايوتيس ياناكيس أي فرصة لياو مينغ وزملائه لالتقاط أنفاسهم فضرب بقوة منذ صافرة البداية وحسموا الربع الأول بفارق مريح 27-15 بفضل المميز فاسيليس سبانوليس الذي سجل 11 من هذه النقاط.

وأصبح الفارق 19 نقطة 38-17 مع بداية الربع الثاني بعد 7 نقاط من يوانيس بوروسيس ثم 22 نقطة 46-22 مع نهاية الشوط الأول الذي شهد معاناة الصينيين من خارج القوس إذ فشلوا في أي تسديدة ثلاثية من أصل 14 محاولة.

وتحسن أداء "تنين" القارة الصفراء في الربع الثالث ونجح في تقليص الفارق إلى 16 نقطة 32-48 و34-50 وحتى 12 نقطة 45-57 بفضل مينغ ووانغ شيبانغ بشكل خاص، إلا انه فشل في الاقتراب أكثر من ذلك من منافسه الإغريقي الذي دخل إلى الربع الأخير وهو في المقدمة 69-54.

وحاول أصحاب الأرض مجدداً أن ينتفضوا ونجحوا مرتين في تقليص الفارق إلى 10 نقاط إلا أن بطل أوروبا لعامي 1987 و2005 عرف كيف يحد من فورة منافسه المدعوم بأكثر من 10 آلاف متفرج ويحافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية بفارق 14 نقطة.

وتألق في صفوف اليونان الثلاثي بوروسيس وسبانوليس وانطونيو فوتسيس بتسجيل كل من الأول والثاني 19 نقطة مع 9 متابعات للأول، فيما كان نصيب الثالث 17 نقطة.

أما من جهة الصين التي منيت بهزيمتها الثالثة مقابل فوزين، فكان مينغ الأفضل برصيد 18 نقطة مع 5 متابعات، وأضاف وانغ جيجي 14 نقطة و8 متابعات ويي جيانليان 11 نقطة.

المنتخب الإسباني يستعيد توازنه
وفي مباراة ثانية هامشية، استعاد المنتخب الإسباني بطل العالم الذي كان قد ضمن تأهله قبل الجولة الأخيرة، توازنه بالحاقة الهزيمة الخامسة على التوالي بنظيره الأنغولي بطل أفريقيا بالفوز عليه بفارق 48 نقطة 98-50.

وكان بطل العالم تلقى درساً قاسياً في الجولة السابقة بخسارته أمام نظيره الأميركي بفارق 37 نقطة 82-119، ما جعله يكتفي بالمركز الثاني وبالتالي مواجهة صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى المنتخب الكرواتي.

وقدم المنتخب الأنغولي أداء مميزاً في الربع الأول وبادل نظيره الإسباني السلات بل وتقدم عليه في أكثر من مناسبة بفضل تألق فلاديمير جيرونيمو الذي تميز في الهجمات المرتدة السريعة ما سمح لبلاده في أن تكون في المقدمة 18-13 في آخر دقيقتين ثم 23-15 في ختام هذا الربع بعد دخول زميله ارماندو كوستا على خط التسجيل الذي كانت نسبته عالية عند الإفريقيين (7 من 9 من داخل القوس و3 من 5 من خارجه)، مقابل تدني معدل نجاح منافسيهم الذين فشلوا في الربع الافتتاحي في 7 تسديدات من خارج القوس من أصل 7.

ولم يتغير الوضع كثيراً في بداية الربع الثاني الذي كان عقيماً في دقائقه الأربع الأولى (25-15) قبل أن ينجح الإسبان في إيجاد طريقهم إلى السلة مقلصين الفارق 5 نقاط 20-25 بسلة استعراضية من كارلوس خيمينيز ثم تقدموا 26-25، ولأول مرة منذ الدقيقة السادسة، عبر سلة من بيرني رودريغيز قبل أن يستلم بعدها بطل العالم زمام المبادرة، وأنهى هذا الربع باستعراض مميز سمح له بدخول الشوط الثاني وهو في المقدمة بفارق 10 نقاط 40-30 سجل منها لاعب ارتكاز لوس انجليس ليكرز باو غاسول 21 نقطة أي أكثر من نصف نقاط منتخب بلاده.

واستهل الإسبان الربع الثالث من حيث ما أنهوا الذي سبقه ووسعوا الفارق إلى 18 نقطة 52-34 بعد مجهود رائع من "الطائر" رودي فرنانديز لاعب بورتلاند ترايل بلايزرز وبقيادة صانع العاب ممفيس غريزليز السابق وبرشلونة حالياً خوان كارلوس نافارو، ثم إلى 30 نقطة 71-41 في نهاية هذا الربع، ما جعل الربع الأخير تحصيل حاصل للإسبان فمنح مدربهم ايتو غارسيا الفرصة المشاركة لجميع اللاعبين دون أن يؤثر ذلك على تقدمهم بل أصبح الفارق 37 نقطة 85-48 مع انتصاف هذا الربع والى 48 نقطة في ختام اللقاء 98-50.

وكان باو غاوسل نجم اللقاء دون منازع بتسجيله 31 نقطة مع 9 متابعات، فيما كان ادورادو مينغاس افضل لاعبي أنغولا برصيد 10 نقاط مع 5 متابعات.


ــــــــــــــــــــــــــ(أخبار بكيـن2008م)ــــــــــــــــــــــــــــ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رمزي يسعى لإحراز الميدالية الأولى للبحرين


يقف العداء البحريني رشيد رمزي على بعد نحو 3 دقائق ونصف من تدوين اسم بلاده للمرة الأولى في السجلات الأولمبية عندما يخوض يوم الثلاثاء غمار سباق 1500 م ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في بكين.

وسبق لرمزي الذي حقق ثاني أفضل رقم بين جميع المتأهلين إلى السباق النهائي، أن كان أول عداء يمنح البحرين لقباً عالمياً عندما توج بذهبية السباق ذاته في بطولة العالم في هلسنكي عام 2005، علماً بأنه أحرز في البطولة ذاتها ذهبية سباق 800 م محققاً إنجازاً فريداً منذ النسخة الأولى في هلسنكي أيضاً عام 1983، علما بان عداءً واحداً فاز به على الصعيد الاولمبي وهو النيوزيلندي بيتر سنيل عام 1964 في طوكيو.

وأكد رمزي أنه يتطلع إلى دورة الألعاب الأولمبية الحالية في بكين لمحو خيبة أمله في أثينا عندما فشل في بلوغ النهائي حيث قال "أثينا أصبحت من الماضي وأريد أن افتح صفحة جديدة في بكين".

وكان رمزي فشل في بلوغ السباق النهائي في أثينا الذي توج به العداء المغربي الفذ هشام الكروج.

وغاب رمزي عن اللقاءات الرسمية هذا الموسم وعلل ذلك بقوله بأنه كان يفضل الاستعداد بجدية بعيدا عن الأضواء مشيراً إلى أنه يسعى إلى المجد الأولمبي وليس إلى كسب المال من جراء المشاركة في اللقاءات العالمية.

وبلغ الدور النهائي أيضاً من العرب، المغربي ايغدير عبد العاطي (3.37.11 دقائق)، والبحريني بلال منصور (3.37.60 د)، والقطري دحام نجم (3.37.77 د).

وكانت المفاجأة خروج العداء الأميركي الجنسية الكيني الأصل برنارد لاغات في الدور نصف النهائي بعد أن تألق هذا الموسم في اللقاءات وفاز في 10 سباقات من أصل 11 شارك فيها.

وهذه الخيبة الأكبر للاغات في الألعاب الأولمبية حيث حصل سابقاً على الميدالية البرونزية في سيدني 2000 والفضية في أثينا 2004، وهو كان قد صرح الأسبوع الماضي: "الفوز بالذهبية هو حلمي".

ويملك لاغات فرصة أخرى للتعويض عندما يخوض سباق 5000 م الذي يحمل لقبه العالمي.

بدوره حقق القطري راشد شافي الدوسري نتيجة لافتة بحجز بطاقته إلى الدور النهائي لمسابقة
رمي القرص.

وحل الدوسري رابعاً في تصفيات المجموعة الثانية بتسجيله 63.83 م وهو ضمن تأهله باعتباره صاحب أفضل رقم بعد الستة الأوائل في تصفيات المجموعتين الأولى والثانية.

وكانت المفاجأة خروج الإيراني إحسان حدادي حامل الرقم القياسي الآسيوي ومقداره 69.32 م من التصفيات.
ومن المنتظر أن تشهد مسابقة الوثب العالي منافسة ثلاثية بين السويدي ستيفان هولم حامل اللقب قبل اربع سنوات في اثينا، والروسيين اندري سيلنوف وياروسلاف ريباكوف.

وفي سباق 400 م تسعى العداءة الأميركية سانيا ريتشاردز إلى تعويض غيابها عن بطولة العالم العام الماضي في أوساكا بسبب المرض الذي منعها من خوض التجارب بالأميركية من خلال إحراز ذهبية السباق الذي سيطرت عليه في السنوات الثلاث الأخيرة.

أما ابرز منافسات الأميركية، فهن الجامايكية شيريكا وليامس والروسية تاتيانا فيروفا وكريستين اميرتيل من باهاماس.

وستكون الأميركية لولو جونز مرشحة بقوة لإحراز ذهبية سباق 100 م حواجز، وسط منافسة من الجامايكية ديلورين اينيس لندن ومواطنتها بريجيت فوستر هيلتون والسويدية سوزانا كالور.



ــــــــــــــــــــــــــــــ(أخبار بكيـن2008م)ــــــــــــــــــــــــــــــــ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ثنائي السيدات الأسترالي يضيف ذهبية الشراع


أحرزت الأستراليتان إيليز ريتشيتشي وتيسا باركينسون ذهبية فئة "470" ضمن مسابقة الألواح الشراعية يوم الاثنين في أولمبياد بكين 2008 بجمعهما 43 نقطة، وكان مواطناهما ناثا ويلموت ومالكولم بايج أحرزا ذهبية الفئة ذاتها للرجال قبل نحو ساعة.

وعادت الميدالية الفضية إلى الهولنديتين مارسيلين دي كونينغ ولوبكه بيرخوت برصيد 53 نقطة، والميدالية البرونزية إلى البرازيليتين فرناندا أوليفيرا وإيزابيل سوان برصيد 60 نقطة.


ـــــــــــــــــــــــ(أخبار بكين2008م)ــــــــــــــــــــ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يد مصر تختتم مشوارها دون فوز


أنهى المنتخب المصري بطل أفريقيا الدور الأول في مسابقة كرة اليد للرجال في دورة الألعاب الاولمبية في بكين، من حيث بدأه بتعادله مع أيسلندا بنتيجة (32-32)، والشوط الأول (17-14) يوم الاثنين في الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وهو التعادل الثاني للفراعنة بعد الأول مع الدنمارك بطلة أوروبا (29-29) في الجولة الأولى، قبل أن يمنى بعدها بثلاث هزائم متتالية أمام كل من روسيا (27-28) وألمانيا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وبطلة العالم العام الماضي (23-25) وكوريا الجنوبية (22-24).

وأنهت مصر الدور الأول في المركز السادس الأخير للمجموعة برصيد 6 نقاط، وهي ستلتقي مع المنتخب صاحب المركز الأخير في المجموعة الأولى لتحديد صاحبي المركزين الحادي عشر قبل الأخير والثاني عشر الأخير في البطولة.

في المقابل ضمنت أيسلندا تأهلها إلى الدور ربع النهائي بعدما رفعت رصيدها إلى ست نقاط في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف كوريا الجنوبية المتصدرة التي تلاقي روسيا الخامسة، وضمن المجموعة ذاتها، تلعب ألمانيا الثالثة مع الدنمارك الرابعة.

وكانت البداية مصرية بهدف لمحمد رمضان قبل أن ترد أيسلندا بهدفين سنوري شتاين غوديونسون وغوديون فالور سيغوردسون، واستعاد الفراعنة تقدمهم (5-3) بفضل ثلاثية حسين زكي ومصطفى حسين ومحمد رمضان، ثم حولوا تخلفهم (7-8) إلى تقدم (11-8) بفضل رباعية لحسين زكي ومحمد عبد السلام ومصطفى حسين ومحمد رمضان، قبل أن ينهوا الشوط الأول بفارق ثلاثة أهداف (17-14).

وحافظ المنتخب المصري على أفضليته في الشوط الثاني حتى أنه وسع الفارق إلى أربعة أهداف (20-16) ثم (27-23) قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، بيد أن أيسلندا انتفضت في الدقائق العشر الأخيرة ونجحت في إدراك التعادل اثر رباعية في دقيقتين لسيغوردسون (27-27) قبل 10 دقائق، ثم (31-31) قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.

ونجح محمد رمضان في ترجيح كفة مصر في الدقيقة الأخيرة (32-31)، ولكن غوديونسون أدرك التعادل في الثانية الأخيرة.

وعانى المنتخب المصري طيلة الدورة الأولمبية من الدقائق الأخيرة لأنه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق انتصارات في مبارياته الخمس التي خاضها لكنه يستسلم في الدقائق الحاسمة.

وبعد أن سقط المنتخب المصري في فخ التعادل (29-29) في المباراة الأولى أمام الدنمارك حيث كان في طريقه إلى تحقيق الفوز (29-28) واستقبلت شباكه هدف التعادل في الثانية الأخيرة، خسر أمام نظيره الروسي بفارق هدف وحيد سجل في الثواني الأخيرة أيضاً (27-28)، ومن بعده وبالطريقة ذاتها أمام ألمانيا (23-25)، وكوريا الجنوبية (22-24).


ـــــــــــــــــــــــ(أخبار بكين2008م)ـــــــــــــــــــــــ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


البحرينية الغسرة تتطلع لبلوغ نهائي سباق 200 م


تصبو بطلة البحرين والعرب في سباقات السرعة رقية الغسرة إلى بلوغ نهائي سباق 200 م ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في بكين والتي تبدأ تصفياتها اعتباراً من يوم الثلاثاء.

وكانت الغسرة حطمت الرقمين العربيين في سباقي 100 م و200 م في هذا الموسم، حيث سجلت في الأول 11.12 ثانية باحتلالها المركز الأول في لقاء ميلانو الدولي في تموز/يونيو الماضي لتمحو الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسمها وهو 11.27 ثانية منذ البطولة العربية في عمان العام الماضي، وفي الثاني 22.65 ثانية في لقاء روما، المرحلة الثالثة من الدوري الذهبي، بعد أن احتلت المركز الرابع.

وستكون الغسرة محط الأنظار في بكين حيث نالت شرف حمل راية البحرين في حفل الافتتاح، بعد أن وقع اختيار اللجنة الأولمبية البحرينية عليها تكريماً للانجازات الكبيرة التي حققتها على المستويات الخليجية والعربية والقارية، حيث نالت مختلف الألقاب في منافسات سباقات السرعة لمسافة 100 م و200 م و400 م.

وبلغت الغسرة مرحلة متقدمة من النضج والقوة التي تؤهلها لتكون الرقم الصعب في منافسات الدورة الأولمبية المقبلة، فقد نجحت مؤخراً في تحسين أرقامها الشخصية في سباقي 100 م و200 م بفضل التدريبات والمعسكرات الجادة التي خاضتها خلال السنوات الأربع الماضية.

وطاردت الغسرة لعنة الإصابات التي حرمتها من المشاركة في اللقاءات والبطولات الدولية، وآخرها الإصابة التي تعرضت لها في معسكرها التدريبي في باريس العام الماضي، وحرمتها الإصابة من المشاركة في منافسات بطولة العالم في أوساكا باليابان.

ولكن الغسرة نجحت في العودة بقوة خلال البطولة الأسيوية داخل الصالات في الدوحة في شباط/فبراير الماضي، وأحرزت ذهبيتي سباقي 60 م (7.40 ث) و400 م (53.28 ث).

وعبرت الغسرة عن تفاؤلها الكبير في تصريحها لوكالة الأنباء الفرنسية، قائلة :"أنا متفائلة جداً لتحقيق نتائج جيدة في منافسات بكين، وأتمنى تحقيق نتيجة ايجابية في تصفيات سباق 200 م والتأهل إلى النهائي".

وأضافت "لن تكون المنافسة سهلة، فأبطال ونجوم العالم يسعون إلى تحقيق الانجاز الأولمبي، والمنافسة ستكون قوية وصعبة جداً".

وحول حظوظها في الفوز بميدالية ملونة، قالت الغسرة: "إنه أمر صعب ولكن ليس بمستحيل، أنا أسعى إلى التأهل إلى السباق النهائي، وحينها سيكون لكل حادث حديث".

ومن جهته، صرح مدرب رقية الغسرة الجزائري نور الدين طاجين "لقد بلغت الغسرة مرحلة جيدة من الجاهزية الفنية والبدنية، لقد حققت أرقاماً ايجابية في مشاركتها باللقاءات الدولية في معسكرها التدريبي، ونجحت في تحطيم الرقم العربي مرتين في أقل من أسبوع".

وأضاف "نتمنى وصول الغسرة إلى نهائي سباق 200 متر في بكين، وهذا سيكون انجازاً رائعاً لها".

وكانت انطلاقة الغسرة الأولى في عالم ألعاب القوى عام 2000 عندما تم اختيارها من قبل الاتحاد البحريني من برامج المدارس الإعدادية، وتدربت مع المدرب طاجين الذي عمل على صقل موهبتها حتى وصلت إلى هذا المستوى من الانجازات.

يُذكر أن الغسرة نجحت في البروز على صعيد سباقات المسافات القصيرة وحققت العديد من الانجازات التي كان أبرزها في دورة الألعاب الأسيوية 2006 التي أقيمت في الدوحة عندما فازت بذهبية 200 م وبرونزية 100 م، بالإضافة إلى تحقيقها ميداليتين ذهبيتين في سباق 200 م و100 م بالبطولة العربية بالأردن في عام 2003، و3 ميداليات فضية في البطولة الأسيوية داخل الصالات في إيران في سباق 60 و200 و400 متر، وذهبية 100 م في بطولة غرب آسيا بالدوحة عام 2005، وذهبية 200 م و100 م في البطولة العربية بالأردن عام 2007، وذهبيتي سباقي 60 م و400 م في دورة الألعاب الآسيوية بالصالات في الدوحة عام 2008.