عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2008, 01:27 AM   رقم المشاركة : 6
رجل من ماءالذهب
( ود متميز )
 







رجل من ماءالذهب غير متصل

عندما نعود للعادات الجاهلية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احببت أن ابدأ بالسلام لأنه بمثابة دعاء اتمنى ان يستمر لجميع قراء الموضوع و المشاركين فيه
في هذه الدنيا وما بعدها باذن الله .


أجد أننا فعلا دائما ما نخرج عن مواضيعنا الهامة بالأعصاب المتوترة والمشدودة وحتى ان أنكر أحدكم ذلك .

( الله بالعين ما شفناه بالعقل عرفناه )


لذا دعونا يا اخوان دائما قبل الخوض والغوص في حوارنا ...أن نضع موضوع الحوار هو أساس الموضوع ...وألا يأخذنا التشعب من موضوعنا بحيث لا نخرج بأي نتيجة .


وبالنسبة لموضوع الثقافات المتداخلة والحوار الحاصل بين الاخوان بوس وسماوي واخو هدلا

فليفتح أحدهم موضوع جديد لخوض النقاش فيه ..وقبل أن يتهور أحدهم وفتتح الموضوع ...عليه أولا أن يعي من هو ...وكيف يتحكم فيأعصابه ...و أن يتعلم أن يتقبل وجهة نظر الطرف الآخر بكل رحابة صدر !!!









اسمحوا لي بأن أعيد نقطة النقاش من بداية الموضوع الى اخره ...و أكون شاكر لكم


وسأبدأ باقتباس النقاط التي أريد الحديث عنها





اقتباس من الاخ اخو هدلا

اقتباس
لماذا لا تتنبه المراة بأن ماتراه من تسهيلات هو لسلبها عفتها وليس لارأيها السديد الذي لو كان

فيه خير لرأينا رسولنا صلوات الله وسلامة عليه يستدل برأيهن ويشاورهن في الامر ..


اخي العزيز ...
في ردك هذا ..اسمحلي بأن اقول أنك حقرت من رأي المرأة ولم تجعل لها رأي اساسا ..

وبكلامك هذا نعود خطوات كثيرة للخلف بأن نتجاهل ىراء غيرنا ...خصوصا ان الصواب لا يأتي من الرجل الناضج العاقل فقط .....حتى المجنون قد ينطق بالصواب .

ولكن أنا معك في أن المرأة لا يجب أن تأخذ هي زمام الأمور ...ولكن يكون لها دور ثانوي ورأي ثانوي ....ولكن اكرر ...ألا يجحد رأيها .





وهنا دعونا نأخذ رأي الأخ ( المحتار )


اقتباس
أي شخص متعلم فينا ودرس المرحلة الثانوية علي الاقل
يعرف قصة (شجرة الدر )

فقد اتخذت قرار امام الوزراء وقادة الجيش بعدم اعلان وفاة زوجة الذي توفي اثناء المعركة
وتولت شجرة الدر ترتيب أمور الدولة، وإدارة شئون الجيش في ميدان القتال، الجيش، وفي الوقت نفسه ..

وكان هذا القرار من اهم الاسباب التي قضت علي الصلبيين في تلك المعركة ..


أخي العزيز ...

ألا تخبرنا ببقية قصة شجرة الدر ..وكيف ماتت ؟؟؟!!!


إليكم نهايتها ( وهي مقتبسة من إعداد طالبة بعد البحث في الموضوع في قوقل )

نهايتها ووفاتها:

مرت الأيام إلى أن أصبح زمام الأمور داخل مصر وخارجها ، في يد زوجها الملك المعز. وبلغها أن زوجها يريد خطبة ابنة الملك بدر الدين لؤلؤ ، صاحب الموصل. فساءت العلاقات بين شجرة الدر وبين الرجل الذي وثقت به ، وجعلته ملكاً. وكادت تفقد عقلها من شدة الحقد والغيرة. وعلمت أيضاً انه ينوي ، إنزالها من قصر القلعة إلى دار الوزارة في القاهرة ، وذلك ليتفادى الجدل والخصام معها ، وحتى يتم تهيئة القلعة ، لاستقبال العروس الضرة. غضبت شجرة الدر غضباً شديداً ، لما فيه من جرح لمشاعرها وكبريائها. وخاصة بعد تأكدها من عزيمته في التخلص منها. فكان لابد من التخلص منه. فدعته ذات يوم واستقبلته بصدرٍ رحب وبشاشة ، وكأن شيئاً لم يحدث بينهما ، حتى شعر بالطمأنينة ودخل الحمام ، وأنقض عليه خمسة من غلمانها الأقوياء ، وضربوه إلى أن مات. ثم أذيع بأن الملك المعز توفي فجأة ، ولكن لم يصدق الناس هذا النبأ.

حاولت شجرة الدر أن يجلس أحد الأمراء المماليك على العرش لكي تحتمي بهِ ، إلا أن محاولاتها بائت بالفشل ، والتجأت إلى البرج الأحمر في القلعة عام 1257. ولكنها لم تنجُ بفعلتها ، حيث تم القبض عليها من قبل الأمراء المناصرين لزوجها القتيل ، وفرض عليها السجن المنفرد ، ولاقت فيه ألواناً مختلفة من العذاب والهوان. ومن ثم تدخلت ضرتها أم علي وهي زوجة الملك المعز الأولى، وحرضت ابنها علي على قتلها انتقاماً لأبيه. وهناك مراجع أخرى تقول بأنه ، تم قتلها على يد الجواري اللاتي واصلن ضربها بالقباقيب إلى أن فارقت الحياة.9



واسمحل لي بأن أذكرك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ايضا مقتبس من موضوع بعد البحث في قوقل )

عن أبي بكرة قال : لما بلغ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى ، قال : ( لن يُفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) . رواه البخاري ( 4163 )






لي عودة في الغد باذن الله لأني لا استطيع احتواء موضوع كهذا بمجرد رد في يوم وليلة .