[الخميس 7 أغسطس 2008م]
اللاعب ينفي عن نفسه تهمة النفاق
فيرغسون يطالب الجماهير بعدم القسوة على رونالدو
فيرغسون طالب جماهير مانشستر بالرأفة على رونالدو
طالب الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي الجماهيرَ بعدم القسوة على اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما ينضم لتدريبات الفريق يوم الجمعة للمرة الأولى منذ فترة طويلة، بعد ما تأكد بقاؤه في صفوف الشياطين الحمر رغم محاولات ريال مدريد الإسباني لضمه.
وقال فيرغسون في تصريحاتٍ تناقلتها وسائل الإعلام الإنجليزية يوم الخميس: "على الجماهير أن تدرك السن الصغير لرونالدو كفيلٌ بجعله يتأثر بضخامة الأموال التي عرضها عليه ريال مدريد، كما أنه لم يجد من يقدم له النصيحة؛ فوالده توفى منذ ثلاثة سنوات، والآن عليه أن يرعى أمه وأخوته".
وأوضح مدرب مانشستر يونايتد أن رونالدو مرَّ بأوقات عصيبة خلال الفترة الماضية، خصوصا وأنه كان يبحث عن المستقبل الأفضل له ولعائلته، وفي نهاية الأمر توصل لقرار نهائي بالبقاء داخل "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر، كما أنه تحدث إلى زملائه في الفريق ليخبرهم بنهاية الجدل المثار حول انتقاله إلى ريال مدريد.
وكان فيرغوسون أعلن في وقتٍ سابق خلال مؤتمر صحفي أن موضوع انتقال رونالدو أغلق نهائيا، وهو باقٍ في صفوف مانشستر الموسم المقبل، وهذا ما سعى المدرب الأسكتلندي وراء تحقيقه عندما تمسك بلاعبه البرتغالي، متحديا بذلك رغبة ريال مدريد الذي أبدى استعداده لدفع 100 مليون يورو لضم النجم البرتغالي.
تحقيق الحلم
وخرج رونالدو عقب التأكد من بقائه قائلا: "سأظل مرتديا قميص مانشستر يونايتد في الموسم المقبل، وسألعب للشياطين الحمر بقلبي، باذلا قصارى جهدي لتحقيق الفوز مع فريقي، مثلما اعتدت أن أفعل خلال المواسم السابقة".
ورفض اللاعب البرتغالي أن يصف البعض تصريحه الأخير بالنفاق أو متناقضا مع أقواله السابقة لأنه لا يفعل ذلك مثل بعض الأشخاص، فكل ما قاله سابقا ليس إلا مجرد ما يدور في رأسه، فهو لديه حلم باللعب مع ريال مدريد، وظن أنه حان الوقت لتحقيقه، مضيفا أنه لا يعتقد أن الناس من حقهم منعه من تنفيذ ما يطمح به منذ طفولته.
وأوضح رونالدو أن الأموال الكبيرة لم تجعله يسعى وراء ريال مدريد خصوصا وأنه راضي تماما عما يحصل عليه مع الشياطين الحمر، ولكن كان بحثه عن تجربة جديدة هي العامل الأبرز في إبداء رغبته للعب في الفريق الملكي، فهو ساعد في تحقيق كافة البطولات مع مانشستر يونايتد خلال المواسم الخمسة السابقة لذا رأي أنه حان الوقت لخوض مغامرة في مسابقة مختلفة.
شعور بالإثارة
رونالدو أثاره عرض الريال الضخم ولم ينفي شعوره بالإثارة بسبب عرض ريال مدريد الضخم الذي يجعل منه أغلى لاعب في العالم رغم أن عمره لم يتعد الـ23 عاما، ومع هذا لم تكن تلك الفكرة هي المسيطرة على رأس اهتماماته لذا قرر البقاء مع مانشستر يونايتد حاملا رقم "7"، وهو لا يرى في ذلك أي تضحية منه ولكن يكسبه مزيدا من الشرف.
واعترف رونالدو أنه تسبب بتصريحاته بشكلٍ غير مقصود في إحداث نوع من الاحتكاك بين مانشستر يونايتد وريال مدريد، لدرجة دفعت مسئولي النادي الإنجليزي أن يقوم برفع شكوى ضد الفريق الملكي إلى الاتحاد الدولي الذي قرر عدم وقوع أي مخالفة من قبل الريال.
وتعتبر عودة رونالدو للتدريبات يوم الجمعة هي المناسبة الأولى التي يتدرب فيها اللاعب مع زملائه منذ الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في نسختها الأخيرة على حساب تشيلسي الإنجليزي في النهائي الذي أقيم بالعاصمة الروسية موسكو.
ـــــــــــــ(الاخبار العالميـة)ـــــــــــــ
[الخميس 7 أغسطس 2008م]
وكيل اللاعب يهاجم ديكتاتورية زينيت
تمرد أرشافين يطيح بحلم الدوري الإنجليزي
أرشافين يرفض المشاركة في التدريبات مع زينيت
أشعل الروسي أندري أرشافين غضب إدارة زينيت بطرسبورغ بعد ما تمرد بمقاطعة التدريبات وعدم المشاركة في مباراةٍ بكأس روسيا والتي خسرها فريقه أمام سيبير- فريق الدرجة الثانية- بهدفٍ نظيف، ليقرر مسئولو النادي معاقبته بعدم الموافقة على أيٍّ من العروض المقدمة لشراء اللاعب سواء من أندية إسبانية أو إنجليزية.
وخرج دينيز ليكتر وكيل أعمال أرشافين- 27 عامًا- في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية يوم الخميس قائلاً: "كان من المفترض أن أجتمع مع رئيس زينيت ولكن تم إلغاء الموعد بسبب إصرار أرشافين على عدم المشاركة في المباريات أو التدريبات في محاولةٍ للضغط على الإدارة لتحقيق رغباته بالاحتراف خارج روسيا، إلا أن تصرفه جاء بنتيجةٍ عكسية".
وأوضح وكيل أرشافين أن فرصة مهاجم المنتخب الروسي للسفر إلى إنجلترا للعب في صفوف توتنام في مدينة لندن صارت في الوقت الحالي ضعيفة جدًا جدًا، مؤكدًا أن رد فعل زينيت نابعة من التقاليد المتوارثة منذ عهد الاتحاد السوفيتي، ففي روسيا لا تمثل رغبة اللاعب أي أهمية سواء كانت في البقاء أو الرحيل؛ لأن هناك رئيسًا مسئولاً عن كل شيء وهو صاحب القرار الأخير.
وصف دينيز هذا النظام المتبع في الأندية الروسية بالديكتاتورية، ففي تلك الحالة أرشافين ليس إلا عبدًا وعليه إطاعة الأوامر، وبسبب إضرابه عن التدريبات فلا بد أن يتحمل عواقب تصرفه.
أرشافين تألق مع روسيا في اليورووكان برشلونة أبدى رغبته في ضم أرشافين في صفوفه خلال موسم 08/ 2009 خصوصًا بعد تألقه مع المنتخب الروسي في أمم أوروبا الأخيرة التي أقيمت في سويسرا والنمسا خلال الصيف الحالي، إلا أن توتنام قطع شوطًا كبيرًا في المفاوضات، ولكن تبقى نقطة الخلاف حول القيمة المادية.
وعرض توتنام عرضًا قيمته 20 مليون جنيه إسترليني، إلا أن النادي الروسي تمسك بمبلغ 27 مليون، ومع عدم إظهار زينيت أي إمكانية للتفاوض حول الشرط المالي شعر أرشافين أن ناديه يماطل في مسألة انتقاله للدوري الإنجليزي ليتخذ قرارًا بمقاطعة التدريبات والمباريات.
وتشابه تصريحات وكيل أرشافين مع السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عندما هاجم تمسك مانشستر يونايتد الإنجليزي باللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو والوقوف أمام طموحه للعب مع ريال مدريد الإسباني، ليصف اللاعبين في الوقت الحالي بالعبيد بسبب سياسات إدارات أنديتهم التي لا تحترم رغبات اللاعبين.
ــــــــــــ(الاخبار العالمية)ــــــــــــ
[الخميس 7 أغسطس 2008م]
في تصنيف الفيفا لشهر أغسطس
المتادور يحلق عالميا.. والفراعنة عربيا
إسبانيا تربعت على تصنيف الفيفا
حافظ المنتخب الإسباني على صدارته للمنتخبات العالمية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للشهر الثاني على التوالي، وذلك في التصنيف الذي أجراه الاتحاد اليوم الأربعاء والذي نشره الفيفا على موقعه الإلكتروني، فيما واصل المنتخب المصري صدارته للمنتخبات العربية.
وجاء تقدم المنتخب الإسباني بعد فوزه ببطولة الأمم الأوروبية التي أقيمت في شهر يوينو/ حزيران الماضي متفوقا على المنتخبات الخمسة عشرة الأخرى التي شاركت في البطولة.
ويعود الفضل في ذلك التقدم للمدير الفني المخضرم الإسباني لويس اراجونيس الذي نجح في قيادة بلاده لحمل اللقب الثاني، والهداف فيرناندو توريس صاحب هدف الفوز على ألمانيا في النهائي.
وقفز المنتخب الألماني إلى الوصافة في المركز الثاني على المستوى العالمي، بينما تراجع المنتخب الإيطالي للمركز الثالث، وجاء المنتخب الهولندي في المركز الرابع بعد أن صعد مركزا واحدا، بينما حل المنتخب الكرواتي في المركز الخامس بعد صعوده مركزين.
واختفت المنتخبت اللاتينية العملاقة من المراكز الخمسة الأولى وخاصةً راقصي السامبا والتانجو؛ فجاء المنتخب الارجنتيني في المركز السادس فيما احتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع.
وعلى المستوى العربي جاء أكبر تقدمٍ من نصيب المنتخب المصري الذي قفز ثلاثة مراكز دفعة واحدة، وواصل صدارته للمنتخبات العربية متفوقا على منتخبات المغرب وتونس، والسعودية والبحرين التي جاءت في المركز الخامس بدلا من العراق.
وعلى المستوى الأفريقي جاء الفراعنة في المركز الثالث خلف الكاميرون الأولى، وغانا الثانية، فيما تفوقت على كوت ديفوار الرابعة، ونيجيريا الخامسة.
ومن شأن هذا التصنيف أن يجعل المنتخب المصري على رأس مجموعة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم إذا نجح في الوصول إليها بعد الانتهاء من مباراتي الكونغو في سبتمبر المقبل ثم جيبوتي في أكتوبر.