|
أحبكِ ...
إعذريني سيدتي ...
إعذريني ...
إعذريني ...
فأنا منذ ألف سنةٍ من تخمة الكذب لم أعشق أنثى ...
لم أعشق أنثى ...
وها أنا من بعد الألف أحبها ...
إعذريني إن بدت ملامحها عميقة الشعور ...
فالرجل الشرقي حينما يحب تصبح الأسطر ورود ...
وتغني الطيور حول أنامله قطرات أمل ...
يتلحف المساء في عين الأنثى مهود ...
ويرقص على مرايا الأحرف نبضات عود ...
إعذريني إن كنت لا أزال ذاك الشرقي المشاعر ...
فيد الاتكيت شوهت رحم الرومانسية ...
فلم تعد تلد سوى شرقي الملامح ، غربي الأحاسيس ...
لا تحزني سيدتي على بداوة مشاعري ...
فأنا لم أتعلم كيف ترقص السيقان على بار الغدر ...
ولم أتعلم كيف أمتلك الشغب في أساطيل الأنثى ...
ولم أتعلم رمي الشوك على امرأة الجلنار ...
ولم أتعلم ولوج أساطير الخيانة وبيدي قلمي ...
لا تحزني سيدتي على بداوة مشاعري ...
فهناك كثيرون غيري .. وكثيرون سيدتي غيركِ ...
لكنهم لن يحبوكِ كحبي .. ولن تحبينهم كحبكِ لي ...
لا تحزني سيدتي فالقمر لا تجذبه نظرات الأعين ...
فالأعين مجاز القمر في مسار الليل ...
لكنه ينجذب إلى رقة الورد على صفحة الماء ...
حينما تتهجى ملامحكِ حضوري فيه ...
|