سيدتي واستاذتي : أنتظر ضمّة غلآك
لاشي هنا يبقي سوى ظل الذكريات
ناي حزين
واوراق ضائعه
في مهب الريح
ووجوه عفى عليها الزمن
فيبكيني بعادك
انا وانت نحاور
ازمنه ضائعه
فانا محتاج اليك
ببعدك التسع بنار الشوق
تعبت نفسي عناق الغياب
اهرب الى الاوراق عبثا
كثيرا حاولت ان انطوي
حفر الحزن دربه
وملامح اللوعه سرقتني
وباتت المواساة نغمي
عدت الى غرفتي
ابحث عن نفسي الغائبه
باقدام حافيه
اركض خلف الصبا
ارتمي على الصخر
ورائحة الشباب تملء المكان
اجمع مناديل حب ورقيه
واجول بين المرافيء الحزينه
العمر طويل
والسماء فسيح
والليل فيه قصيدتي
اتسأل من عاصفة
ترى
مالذي تغير
ماالذي حدث بيننا
لماذا سحابة الذكرى
تمطر حزنها علينا
لماذا يتزين الحزن
باجمل حلله علينا
لماذا افراحنا صناديق مقفله
ومفاتيحها دفنتها احزان القبور
من منا يريد البقاء
ومن منا يريد النسيان
ليل العاشقين لايعرفه الا من ذاق لوعة الحب
لاادري كيف تختلط حلاوة الحلم بك
مع مرارة الشوق برؤيتك
هناك تحت ضيء القمر
جلسنا
نتحدث
اطالبك بالكتابه عن مايجول
بخاطري
وشعورك
ناداني جمالك الصارخ
والنظرة النافذة من عينيك
تستقر في عيني
وجدتك صوره مجسمة من احلامي
تسامرنا معا
نراقب المدينه
ومياة البحيره
نستمع لاوتار قلبي
ابكي بصمت
الملم حطام زجاجي
ترى متى اكف عن كتابة اسراري
سرقت ملامحك وصوتك المبحوح
لااخبئه في حقيبة سفري
او بين اضلعي
لن يراك غيري
همساتك تطفيء الظمأ
خوفي تغتاله ثقتك بالحب
ترددي يمزقه حنان وجودك
مااسرع تقلبات الزمن
وما اكثر غدر الايام
مضت الساعات الباقيه من النهار
و الليل لن ينتهي
الا عند مغيب الشمس
اعتدنا ان نلتقي
إنني منذ زمن ليس بالقريب احاول أن اختبئ في حديقة النفس السرية
وأحاول أن أرمي روحي المتناثرة كا الزجاااج فمشاعري
سيدتي الرقيقة اتعرفين لست بحاجة
ان اقول لكي انك مبدعه ورائعة لأن
هذا اقل من حقك ومكانتك حقا
ويتجدد الأبداع مع هذا البوح الذي تلألأ كالنجوم الساطعة في ظلمة الليل
ما أروع أن نمتطي خيول الأمل لنسبق الشوق ونجدد الغرام
سلمت على هذا البوح الراقي
والى مزيد من التألق
تحية من القلب ملؤها التقدير