عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2008, 03:48 AM   رقم المشاركة : 16
وميض البرق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية وميض البرق
 






وميض البرق غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمة الحسن كله
اخي وميض البرق أنا أحترم رأيك و لكني أخالفك فيه

فإن أبرز عناصر القوة الإسرائيلية هو الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة في مجالات التسليح والتصنيع، والاتصالات والاليكترونيات، والإعلام والدعم السياسي والاقتصادي. وبدون هذه المساعدات بهذه الصورة تفقد إسرائيل هيكليتها كدولة، لأنها دولة قائمة على المساعدات الأميركية مقابل الخدمات التي تؤديها للمصالح الأميركية في المنطقة. ويضاف إلى ذلك الدعم الأوروبي المتفاوت في حجمه بين دولة وأخرى، ولكن الدعم الأوروبي إجمالاً هو عنصر من عناصر القوة الإسرائيلية لا يمكن التقليل من حجمه. ويستتبع هذا الدعم الأميركي والأوروبي دعماً يكاد أن يكون مطلقاً من قبل مجلس الأمن الذي تهيمن عليه السياسة الأميركية، والذي يعنيه في النهاية أمن أميركا وأوروبا ومصالحهما بصورة خاصة, ويأتي الأمن الإسرائيلي على قائمتهما، لأن إسرائيل في بعض مكوناتها امتداد للغرب بمصالحه وبعنصريته واستعلائه على سائر شعوب العالم.
ولأن اسرائيل امتداد للغرب في جوانب كثيرة من ثقافته، فإن هذا يمنحها عدداً من الصفات التي تصب في صالح قوتها، وأول هذه الصفات التفوق العلمي، إذ لديها إمكانات لتطوير التقنيات التي تخدم وجودها كدولة، فهي قادرة على تطوير الصناعات العسكرية وغير العسكرية، مما يمنحها قوة في عدة مجالات منها الاقتصادي والعسكري والإعلامي والإداري والسياسي والقانوني التي تعمل كلها لخدمة الدولة، ولا يخون حزب يميني أو يساري المشروع الصهيوني رغم التفاوت الكبير بين الأحزاب المختلفة في برامجها التي تصب كلها في ذات الأيديولوجيا، وذات الاستراتيجيات العدوانية. وثاني هذه الصفات أن انتماءها إلى الغرب الاستعماري هو الذي أسس لوجودها بروح هذا الاستعمار وجوهره وتغير أشكاله، ولكنه يقوم أساساً على الاستعمار الاستيطاني، والذي جسّدت فيه إسرائيل النموذج الأبشع لهذا الاستعمار الذي قام على اقتلاع الفلسطينيين من وطنهم وتشريدهم منه. ويعني ذلك أن إسرائيل كالغرب تتبنى فكرة العنصرية وتطبقها بصورة فاقت كل التصورات، وليست العنصرية مجرد رأي أو رؤية، بل هي فعل مبني على الرؤية، ينتج عنه ابتداء التمييز في الحقوق والواجبات وينتهي باقتراف الجرائم ضدّ الغير. وضمن هذه الرؤية لا يتورع العنصريون عن قتل المدنيين أو الأطفال أو المرضى أو النساء، ولا يتورعون عن تعذيب المعتقلين بصور يندى لها جبين الإنسانية على الرغم من الحديث الدائم عن حقوق الإنسان. وليست العنصرية النازية مع جيرانها الأوروبيين ومع اليهود أنفسهم، وقبلها عنصرية الرجل الأبيض في أميركا ضدّ الهنود الحمر وإبادتهم، و ضد استرقاق السود الأفارقة واضطهادهم إلا أمثلة على هذه العنصرية. وهكذا فإن الإرهاب الغربي، وعلى رأسه الإرهاب الإسرائيلي، هو الثمرة الطبيعية لهذه الصفات المجتمعة، وهذا الإرهاب بمختلف صوره التي نعرفها يضيف عنصراً من عناصر القوة التي يحسبها الإسرائيليون في ميزانهم.

هلاا عمة الحسن كله .. وفسرتي الماء بعد الجهد بالماءِ

نقول إن اسرائيل كما تقولين .. هـي بنت إمريكاا .. وكل مافي بطنهاا

حشا امريكاا من الإسلحة .. سواء كانت جوية او بحرية او برية ..

او نوويـّه .. وأمهاا بريطانيا التي .. اتت بهاا ورعرعتهاا حتى سمنت

وكبرت .. ولا ننسى المهـد الحاضن لهاا وهو دول الطوق من الدول

للأسف العربيه .. التي تحميهاا ..وتنش عنهاا حتى الذباب لا يـسترق

النظر ولا يفلت إليها بالمطير .. وعلى كل حال وفي جميع الأحوال

جميل منـك أن تعفو ياعمة الحسن كله .. وأجمل منـه ان اعفو ..

شكرا على سعت إطلاعك ... وما أثريتي به هـذا المتصفح من

فيض معلوماتك .. وحسن درايتكِ ..حبي لك وودي الخالص






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة