عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2008, 01:00 AM   رقم المشاركة : 15
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

المجموعة الاولى انتهت جميع مبارياتها مساء اليوم ،،،





ترتيب المجموعة الاولى بعد نهاية الجولة الاولى من المباريات :



1- البرتغال ( بفارق هدف )

2- التشيك

3- سويسرا

4- تركيا





"بديل" يصدم أصحاب الأرض،،،



قص المنتخب التشيكي شريط افتتاح كأس اوروبا لكرة القدم بفوزه على نظيره السويسري المضيف 1-صفر يوم السبت على ملعب "سانت جايكوب-بارك" في بال امام 42500 متفرج في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الاول من نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم التي تستضيفها سويسرا مشاركة مع النمسا حتى 29 الحالي.

وسجل البديل فاتسلاف سفيركوش (72) هدف المنتخب التشيكي المتوج بلقب هذه المسابقة عام 1976 (تحت اسم تشيكوسلوفاكيا) ثم بلغ النهائي عام 1996 وخسر بالهدف الذهبي امام المانيا ثم نصف نهائي النسخة الاخيرة في البرتغال وخسر امام المنتخب اليوناني الذي توج بطلا بعد ذلك.

ويلعب لاحقا وضمن المجموعة ذاتها المنتخب البرتغالي مع نظيره التركي.

وكانت هذه المواجهة الاولى بين المنتخبين في المسابقة القارية، والثالثة على الصعيد الرسمي بعد ان تواجها في ربع نهائي مونديال 1934 ايام تشيكوسلوفاكيا وكان الفوز من نصيب الاخيرة 3-2 وفي تصفيات مونديال 1990 عندما خسر السويسريون ذهابا وايابا صفر-1 وصفر-3.

اما تشيكيا بصغيتها الحديثة فلم تتواجه مع سويسرا في اي مباراة رسمية، بل التقيا في 3 مباريات ودية كان الفوز من نصيب تشيكيا في اثنتين منها مقابل فوز لسويسرا.

اما بالنسبة لمجمل اللقاءات بين الطرفين (قبل وبعد انفصال تشيكيا عن سلوفاكيا) فلعبا 27 مباراة في السابق وكان الفوز من نصيب التشيك في 16 مباراة، مقابل 6 انتصارات لسويسرا و5 تعادلات (قبل مباراة اليوم).

وبدأ مدرب المنتخب التشيكي كارل بروكنر اللقاء بمهاجم واحد واحد العملاق يان كولر، فيما شارك في الجهة المقابلة ترانكيو برانيتا بعد تعافيه من الاصابة فلعب خلف ماركو ستريلر والقائد الكسندر فراي الذي استهل اللقاء بفرصة خطيرة بعدما سدد كرة قوية ارضية من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الايمن للحارس بتر تشيك (3).

وبدا المنتخب المضيف الذي يشارك في النهائيات للمرة الثالثة بعد النسختين السابقتين في انجلترا والبرتغال عندما خرج من الدور الاول، افضل من التشيكيين في بداية المواجهة بفضل تحركات غوكهان ايلنر وفالون بهرامي اضافة الى فراي وبارنيتا لكن دون ان يشكل خطرا فعليا على تشيك الذي تدخل دون عناء ليتعامل مع تسديدة زاحفة من ايلنر (19).

واستمر انحصار اللعب في منتصف الملعب وسط تحسن في اداء المنتخب التشيكي الذي استوعب فورة صاحب الارض وبدأ يتحرر نحو منطقة مضيفه ما سمح للاخير بالانطلاق بهجمة مرتدة وصلت من خلالها الكرة الى فراي الذي اطلق بيمناه كرة صاروخية من حوالي 30 م تصدى لها تشكيك بقبضتيه منقذا بلاده من تلقي الهدف الاول في البطولة (36).

وتعرض المنتخب السويسري لضربة قاسية في الثواني الاخيرة من الشوط الاول عندما تعرض نجمه فراي لاصابة في ركبته بعد تدخل من المدافع زدينيك غريغيرا جعلت لاعب بوروسيا دورتموند يدخل الى غرفة الملابس والدموع تنهمر من عيونه ما رجح ان يكون قد خاض اول واخر شوط له في هذه البطولة.

وتأكدت خطورة اصابة فراي عندما دخل هاكان ياكين في مستهل الشوط الثاني بدلا منه في اول تبديل للطرفين.

ولم يتأثر المنتخب السويسري كثيرا باصابة فراي رغم اهميته، لانه واصل اندفاعه وحصل على فرصتين لافتتاح التسجيل الاولى بتسديدة بعيدة المدى من لودوفيك ماغنين صدها تشيك ببراعة (49)، والثانية من ركلة حرة نفذها ياكين لكن الكرة علت العارضة بقليل (51).

واستمر السويسريون بضغطهم سعيا وراء هدف التقدم في الوقت الذي بدا فيه هجوم تشيكيا غائبا عن المباراة ما دفع بروكنر الى اخراج المخضرم كولر لاعب نورمبرغ الالماني وادخال الشاب فاتسلاف سفيركوش لاعب بانيك اوسترافا الذي يشارك في اول حدث مع منتخب بلاده بعد ان استدعاه المدرب بروكنر لاول مرة من اجل المسابقة القارية.

وحصل التشيكيون على اول فرصة حقيقية لهم في اللقاء في الدقيقة 60 عندما لعب ظهير ميلان الايطالي ماريك يانكولوفكسي ركلة حرة من الجهة اليمنى مرت امام مرمى الحارس دييغو بيناليو دون ان تجد من يتابعها داخل الشباك، ثم اتبعها يانكولوفسكي بفرصة اخرى من ركلة حرة علت العارضة (64).

ورد السويسريون بفرصة اخطر عندما لعب ستيفان ليشتستاينر كرة عرضة من الجهة اليمنى ارتقى لها ياكين ولعبها برأسه من مسافة قربية الى جانب القائم الايسر (66).

ونجح بروكنر في رهانه على الشاب سفيركوش اذ نجح الاخير في وضع تشيكيا في المقدمة بعدما فشل الدفاع السويسري في ابعاد الكرة بالشكل المناسب فعادت الكرة الى حدود المنطقة حيث سفيركوش الذي كسر مصيدة التسلل قبل ان يطلق الكرة بيمناه من حدود المنطقة الى داخل الشباك السويسرية (72) في ثاني مباراة دولية له.

وكاد المنتخب السويسري ان يدرك التعادل عندما سدد بارنيتا كرة صاروخية صدها تشيك ببراعة ثم عادت الى البديل يوهان فولانثين الذي دخل بدلا من ليشتستاينر، فسددها بدوره بقوة ومن مسافة قريبة لكن العارضة نابت عن تشيك عن هذه المرة لتحرم صاحب الارض من هدف التعادل (80).












مهمة برتغالية ناجحة




فشلت تركيا في فك عقدتها المستعصية المتمثلة بالبرتغال فسقطت امام الاخيرة صفر-2 مساء يوم السبت على استاد دو جنيف ضمن منافسات المجموعة الاولى من كأس اوروبا 2008، وسجل بيبي (61) وميريليس (92) هدفي المباراة.

وفشلت تركيا في الفوز على البرتغال منذ المباراة الاولى التي جمعت بينهما في اسطنبول عام 1955 وانتهت بفوز اصحاب الارض 3-1. ثم التقى المنتخبات خمس مرات بعد ذلك انتهت جميعها بفوز البرتغال.

وكانت تشيكيا تغلبت على سويسرا احدى الدولتين المضيفين بالنتيجة ذاتها، فتصدرت مع البرتغال ترتيب المجموعة الاولى قبل لقائهما المرتقب في الجولة الثانية.

وارتأى مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري اللعب بمهاجم واحد هو نونو غوميش، مع الاعتماد على الجناحين كريستيانو رونالدو وسيماو سابروسا.

في المقابل، فاجأ مدرب تركيا فاتح تيريم الجميع باشراكه حميد التينتوب لاعب وسط بايرن ميونيخ اساسيا على الرغم من انه غاب عن الملاعب في الشهرين الاخيرين لاصابة بكسر في مشط القدم خلال مباراة منتخب بلاده ضد بيلاروسيا في 27 اذار/مارس الماضي.

وتابع المباراة من المدرجات اسطورتا الكرة البرتغالية اوزيبيو ولويس فيغو.

وبدأ المنتخبان المباراة بسرعة واعتمد المنتخب البرتغالي على بناء الهجمات عن طريق الجناحين لكن المنتخب التركي فرض رقابة لصيقة على رونالدو وسيماو فلم يتمكنا من تموين المهاجم غوميش بكرات متقنة فبقي معزولا.

وسرعان ما سيطر المنتخب البرتغالي، الذي بلغ الدور الثاني في اربع مشاركات سابقة في هذه البطولة، على مجريات اللعب وتفوق على منافسه من ناحية الاحتفاظ بالكرة وفرض ايقاعه وسنحت له بعض الفرص لم يحسن لاعبوه استغلالها بفضل التسرع.

ركلة حرة لنهاد قهوجي بين يدي الحارس ريكاردو (10). ثم سقط تونكاي داخل المنطقة وطالب بركلة جزاء زاعما بان جوزيه بوسينغوا عرقله لكن الحكم لم يكترث له (13).

وسجل البرتغاليون هدفا برأسية رائعة لمدافع ريال مدريد بيبي لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (17).

واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للبرتغال اثر عرقلة ديكو فانبرى لها سيماو مرت فوق العارضة بقليل (28).

وقام رونالدو بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب وراوغ ثلاثة لاعبين وعندما وصل الى مشارف المنطقة اطلق كرة زاحفة خارج الخشبات الثلاث (30).

ثم نفذ رونالدو كرة من ركلة حرة بقوة لامست اطراف اصابع الحارس التركي ديميريل وارتطمت بالقائم الايسر وخرجت (37).

واستمرت الفرص البرتغالية ومن ركلة ركنية رفعها سيماو تطاول لها بيبي فمرت الى جانب القائم الايمن (40).

ومرر ديكو كرة ماكرة باتجاه موتينيو الذي سدد في الوقت الذي تدخل احد المدافعين الاتراك في اللحظة الاولى لانقاذ الموقف (41).

وعندما كان الحكم يهم باعلان انتهاء الشوط الاول سدد ميفلوت اردينك كرة خاطفة بين يدي الحارس ريكاردو.

وحاصر المنتخب البرتغالي نظيره التركي في منطقة جزاء الاخير وسنحت له فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تمت عرقلة سيماو على مشارف المنطقة لكن الحكم سمح بمتابعة اللعب بعد ان وصلت الكرة امام غوميش الذي سددها في القائم الايمن لمرمى تركيا (49).

وتوغل رونالدو داخل المنطقة وسدد كرة بذكاء بين ساقي احد المدافعين باتجاه الزاوية البعيدة للمرمى التركي لكن الحارس كان لها بالمرصاد (55).

وفي فرصة تركية نادرة سدد صبري كرة قوية خارج الخشبات الثلاث (59).

وقطع بيبي الكرة في منتصف الملعب وراوغ مدافعا وتبادل الكرة مع نونو غوميش لينفرد بالحارس ويسدد الكرة داخل مرماه مسجلا هدفه الدولي الاول في اربع مباريات دولية خاضها حتى الان (61).

واعطى الهدف جرعة معنوية هائلة للبرتغاليين ومرر رونالدو كرة رائعة داخل المنطقة تطاول لها غوميش برأسه فصدتها العارضة (64).

واحتسب الحكم ركلة حرة لتركيا انبرى لها قهوجي داخل المنطقة واخطا الحارس ريكاردو في الخروج من مرماه وكاد يتسبب بهدف التعادل (72).

ثم رفع قهوجي كرة من ركلة ركنية تطاول لها اسيك مهدرا فرصة حقيقية (82).

وتلاعب ناني باحد المدافعين واطلق كرة زاحفة لم يجد الحارس التركي صعوبة في السيطرة عليها (88).

وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة نجح البرتغاليون في تسجيل الهدف الثاني بعد حركة رائعة من موتينيو مرر بعدها الكرة الى البديل راوول ميريليس الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الزاوية اليسرى الارضية لدميريل (90).

وكان المنتخبان التقيا للمرة الاخيرة في نهائيات كأس اوروبا عام 2000 في بلجيكا وهولندا وفازت البرتغال بهدفين حملا توقيع نونو غوميش قائد البرتغال في مباراة اليوم.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل