ياااااااه كم تغيظ الشمس حينما تتحدث عن رحيلها للقمر ...
أكان القمر يدرك بأن الشمس تداعبه برحيلها ...
لا شك في ذلك ...
فتمايل القمر ساعة الغروب وتموجه بالأعين يرهق جوابي ...
وحينما يهم القمر ليغازل البحور فيحتضنها نزق الشغف ...
ومن أخبر الوردة عن أهدابي التي تنثر نداها ...
ومن أعطى للطير تغريد الحب وأنا أتبرج الشجون ...
حالة شتات لا زلت في غرفة إنعاشها ...
أتنفس الجهد لأعلم من أكون ؟؟ ...
وكيف أكون ؟؟ .. وهل لي بعد أن أكون ،، أن أكون ؟؟ ...
حالةٌ من إختلاف ترنيمات السخرية لتناسب همساتي ...
.
.
.
بالأمس فقط وقفت على قارعة السطر ...
بيدي قلمي وبين أناملي أوراق تطايرت ...
بحثت في جسد أوراقي فلم أجد سوى الغد ...
لم أجد الماضي ...
نظرت إلى أسفل ذاك العلو في لمساتي ...
فلم أستطع مقاومة الشاهق فدنوت ...
كنت أعلم بأني سأتكئ من أعلى ذاك الحلم ...
فقلبي ينظر إلي وأنا أثق به كثيراً ...
والصمت الذي خيم على شرفة شفتاي نبض ...
كانت أوردته تضج بالأمل ...
وكنت أنا مأخوذاً بترتيب زينتي التي عبثت بها ...
فامرأتي تريدني جميل ...
وأنا أوشك أن أتخلد في ذاكرة امرأه ...
أوشك أن أصادر جميلات العالم في بسمة من أحب ...
.