|
|
عندما تحرقك الوحده ....
وتبقى تحت سماء حارقه
تحرق كيانك بنورها
فتتظاعف انفاسك
تريد الهروب
ولكن الهرب هرب منك في الاصل
فتختنق وتنحبس انفاسك
تذرف دموعك باحثه عن من يمسحها
ولا تجد اليد التي تمسحها لأنها قد تخلت عنها
فتصبح روحك ضائعه وسط غابةٍ ضلماء
لا روح فيها
كل اشجارها جفت من جفاء الماء عنها
فكيف لقلبك بعد أن يجفيه الحنان ؟!؟!
|