عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-2008, 05:50 PM   رقم المشاركة : 95
عاشقة الحرف
( وِد ماسي )
 





عاشقة الحرف غير متصل

تابع>>
نرجع بالواقع مده سبع ساعات.....
في كندا...
طلع محمد والمرحوم وفي السياره كان زياد سرحان لف محمد
ها وين وصلت
زياد بعد ما انقطع سرحانه:هلا ما رحت بعيد معاك
محمد: ايه واضح
زياد بعد ما تنهد:تصدق مدري ليش خطرت نرمين على بالي ليش مدري
محمد: اقولك اللي مثلها ما يتنازل يفكر بوحده مثلها
زياد: وانت صادق بس خطرت على بالي مدري ليش
محمد : يله بس شلها من بالك
&&بعد ما وصلو المطار**
نزل زياد ومحمد كانت الرحله باقي عليها نص ساعه فجلسو في كوفي المطار
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت نرمين ومهند يمشون بسياره مهند ورى سياره محمد..
نرمين لفت على مهند: خلاص كل شي جاهز
مهند مع ابتسامه كلها خبث: كل شي جاهز بس انتي عرفتي شو راح تعملي
نرمين: انا بعرف اتصرف بس انت جهز اللي راح تحطه بالشنطه لانو ما عنا وقت كتير كلا كم دقيقه وبعدها راح ننكشف خلك سريع متل ما علمتك امس
مهند : اوكي انتي صلحي الباروكه ما بدنا ياه يعرفك
كان محمد مع زياد في كل خطوه من الجوازات للتفتيش الشنط
وصل لاخر مرحله اللي باقي لزياد خطوات ويدخل الطياره
سلم على محمد ودعه بعد الدموع مسح دموعه وراح ياخذ اخر اوراقه
ترك الشنطه على الكرسي
اكيد عارفين ان نرمين ومهند كانو مراقبين كل تحركاته نرمين ما كانت تعرف محمد على كثر ما طلعت مع زياد الا انها عمرها ما طلعت شقته
لا محمد يعرف شكلها ولا نرمين تعرف شكله
راح محمد بيجلس على الكراسي يستنى زياد ياخذ اوراقه وشنطه اوراق مهمه شهاداته..
لاحظ محمد شخص قرب من شنطه زياد بس ما عطى الموضوع أي اهميه لان المكان مليان شنط ناس تروح وتجي..
جلس وكان فاتح جواله وبالغلط فتح الكميرا الجوال كان يناظر لاحظ يد تنمد لشنطه زياد وحط فيه كيس اسود
كان بينه وبين زياد مسافه..
شاف زياد اخذ شنطته وركب كان يناديه بس مع صجه المطار ما سمعه...
راح عند باب الطياره حاول يدخل
والامن كانو يمنعونه
رجل امن كان يبعده محمد حاول يتفاهم معاه ويقوله ان الموضوع مهم بس ولا كأنه يكلمه
ركب الطياره وحط شنطته في الدرج اللي فوقه سكر حزام الامان
لاحظ ان المضيفه كانت تكلم واحد من رجال الامن وكانت تأشر عليه بعد ما شافت صوره...
قرب رجل الامن منه وقال: pleas come ??
زياد مستغرب وش السالفه: wher??
رجل الامن: we need you for some thing ??
زياد ماكان حاب يناقش نزل وبكل هدوء
محمد شاف زياد ينزل راح يركض يكلمه من بعيد
محمد يناظرهم يجرون زياد لمكتب داخل المطار: وش السالفه
زياد مو عارف وش الطبخه: مدري علمي علمك
&دخلوه جوا غرفه كان فيها ضابط جلس زياد يستنى احد يفهمه الموضوع
الضابط تكلم بعد طول سكوت: We encountered a bag of drugs in Chenttk S Wardak
((احنا لقينا كيس مخدرات في شنطتك وش ردك؟؟))
زياد طاح قلبه أي مخدرات واي خرابيط: You speak about S?
((انت تتكلم عن ايش))
الضابط كان وجهه يسد النفس وشكله ناوي مشكله كبيره: You know we do not Tsthbl man kilo of hashish net is not trying You understand me, you know what
((انت عارف فلا تستهبل علينا احنا لقينا كيلو حشيش صافي في شنطتك ولا تحاول تفهمني انك مو عارف مصدرها))
زياد جلس يفكر هذولي حلف ما ينفع معاهم لازم دليل قاطع: Ok, Flyer Better for me and I have to go back I Saudi acquitted Why Moe Hap understand
((طيب والطياره بتطير عني وانا لازم ارجع السعوديه انا برئ ليش مو حاب تفهم))
الضابط مع اسلوب استهزاء: then if your location is ill are volatile because what Pejic Shi Ekhalik what looked from here only after rotting in prison

((انا لو مكانك الحين ما اشيل هم الطياره لان اللي بيجيك ااكبر وماراح يخليك تطلع من هنا الا بعد ما تتعفن في السجن))
كانت باين على ملامحها فرحه الانتصار المزيف فرحت انها انتقمت من زياد اللي اهان كرامتها واهان حبها له.
مهند باين عليه الخوف: شو تتوقعي صار معون جوا
نرمين تناظره نظره احتقار:وانا شو عرفني انت التاني اخيرا اخيرا انتقمت منك يازياد يعني راح تظل هون بالسجن لحد ما تعفن..
مهند: كان يخاف من تفكيرها :هههههههه ايه راح يعفن
***محمد كان برا يستنى على نار مر عليهم جوا اكثر من نص ساعه الطياره طارت من اول ما نزل زياد منها..
كان يستنى حاول فيهم يدخلونه بس مافي امل..
كان زياد جوا متماسك ومحافظ على هدوءه لابعد حد اهو عارف اسلوبهم في التعامل ما ينفع معهم الصراخ
ممكن لو صارخ يتهمونه بتهمه تعدي على رجل امن وماراح يطلع من كندا الا بعد كم شهر سجن
كانت برا تناظر الغرفه وكيف والضابط معصب وزياد هادي كانت كارهه هالفكره كانت تبيه يعصب ويخاف عشان يدخلونه السجن عشان ترتاح
كان محمد ناسي انه يخلي نرمين ومهند ما يطلعون من المطار لانهم اذا طلعو ماراح يلقوهم الا بعد مده
كان مشغول بشي ...
كان حاس ان براءه زياد بيده بس كانو مانعينه من الدخله عليهم دور طريقه ..
سمع خبر ان الطياره طاحت ركض من دون احساس دف الباب ودخل
زياد وقف لما شاف وجهه
محمد واهو يلهث: زياد ابيك الحين تسجد سجده شكر لربك
زياد خاف: ليش
محمد: زياد الطياره طاحت في البحر
سمع الكلمه ونزل شكر ربه صادق

((الحمد لله اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا، وهديتنا وعلمتنا، وأنقذتنا وفرجت عنا، لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة، كبت عدونا، وبسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، وأحسنت معافاتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد على ذلك حمداً كثيراً، لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو سر أو علانية، أو خاصة أو عامة، أو حي أو ميت، أو شاهد أو غائب، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.يارب رجعني لاهلي سالم))
كان الضابط يناظر بستغراب شي جديد عليه
محمد كان فرحان كان يمكن يكو وداعه لزياد اليوم اخر وداع راح وحضن زياد اللي كان على الارض
محمد والدموع في عينه: الحمد الله على سلامتك
الضابط كان يناظر بسكوت
محمد: زياد انا عندي دليل براءتك
*ايش الدليل اللي بيد محمد راح يخلص زياد من السجن؟
ايش مصير رزان ؟
وكيف راح تكون رده فعل مي وفي لما يعرفون ان زياد عايش وعلى الدنيا؟؟






التوقيع :
أنــــا .. وقلبـــــــي .. و الغلا .. ساكن فيكـ ..
و إنت .. وقلبكـ .. والغلا .. وسط ذاتــــــي ..
معنى أحب .. وما أقـدر أنسى .. و أخليكـ ..
يعنــــــــي بدونكـ وش تســـوى حياتــــــــــي ..؟؟