[.. توته ..]

سعد كان قلبه طيب وكان خايف على صديقه لما سمع أنه ملك على لمى كانت غيرته على صديقه وحبه له سبب في انها يسوي كذا وقرر انها يخترق ايميلها لانه هو هكرز ويحاول يوصل لأرقامها
وفعلا اخترق جهازها لمى وشاف صورها وصور الشباب اللي تعرفهم كل واحد كاتبه تحت صورته اسمه وعرف انها ماكانت بس تلعب عليه وعلى خويه بس لا كانت تلعب على مجموعة كبيرة من الشباب وشاف الايميلات وبدى يسال من رقمها اللي عنده فتش وفتش وقدر يوصل ولقى عندها خط واحد ب فاتورة ويمكن ثلاث خطوط سوا وموبايلي وارسل طبع فاتورتها وطبع صور الشباب والايملات وارسلها ل فهد , فهد عصب ومافكر ولا شك في لمى قال ه ومقهور مني واكيد الحركات هذي هو مسويها بنفسه عشان يخرب بيني وبينها لاني انا اللي فزت فيها وقرر يعطي سعد درس ماينساه دق عليه وقال ابي اشوفك في شارع خط الدمام الرياض
سعد انبسط قال اكيد رجع لعقله ويبي يبشرني انه تركها لكن كانت الصدمة اول مانزل سعد من سيارته استقبله فهد بضرب ضربه وضربه ودق سلف ومشى عنه.
سعد كثرت عليه الهموم هم جرح قلبه وهم مفارق خويه وصديق عمره لكنه صبر وسكت وقال براحته , لكن راح يندم وانا عن نفسي لو يقولون فهد بيموت ودواه عندك ماراح ارجع له بأي يووووووم ومسح الدمعه.
مرت الأيام وفهد بدى يشك في لمى كل ما يدق عليها يلقى خطها مشغول ولما يجي يجلس معها اربع وعشرين ساعه يدق جوالها مسجات واتصالات ولما يقولها مين كل مره تصرفه والايميل سوت لها واحد جديد
وقام يتذكر انها لما تسولف كانت تقول انها عندها اكثرمن خط بدت الشكوك تدور في باله وبيوم اظلم الكون على فهد عرفها على حقيقتها وصدق كلام خويه عنها لانه شاف بعينه ماحد قال له ,
فهد : الو عمري ودي اشوفك في مطعم التنور
لمى : هاهلا مااقدر انا اليوم واعده نسيم اني اروح لها خلها مرة ثانية ياقلبي
فهد : اوكي على راحتك يا قلبي بس لاتنسين تدقين علي اليوم اوكي
لمى : اوكي
فهد صار يدور ويمشي لحاله ماله خوي غير سعد وسعد راااااح المهم قال بروح المقهى اشرب لي شي ودخل اول مادخل طاحت عينه على مين مين لمى جالسه في المقهى مع وحده بس وش جالس يشوف جالس معهم شخصين شابين انصدم بقووووة وحس الدنيا جالسه تدور فيه وصار يسمع صوت سعد وهو يقوله عنها انها كذا وكذا ويتذكر الصور والايميلات وووو وطلع بسررررعه وكلمها وقال لها انتي وينك قالت انا مع صديقتي في المطعم قال لها التفتي وراك والتفت وشافته ومشى عنهااااااااااا
دق سلف ةصار يمشي من غير تفكير يمشي بسررررعه جنونية وبعد ساعتين لقى نفسه يمشي على خط الدمام الرياض وكمل مشى مشى يبي ينسى وقف السيارة وجلس يبكي يبكي على جرح قلبه وعلى الخيانة وعلى سعد سعد يقول لتني سمعت كلامه كان خايف علي فعلا هو الصديق هو الاخ وينك يا سعد وينك وصار يتصل على سعد ويدق ويدق وسعد مايرد ويرسل مسجات ( انا محتاج لك لا تخليني يا سعد ) وسعد يفتح المسجات ويبتسم ويقول انت مو محتاج لي
فه دصار يدق ويدق وكل يوم يدق عليه ويرسل مسجات ولا رد فهد ارسل ايميل ل سعد وقال له وش صار معاه وووووالخ
وسعد نفسه ماهانت عليه ولا رد ولا راح يرد
اما لمى كانت تدق وترسل مسجات ل فهد وفهد مايرد ابدا ابدا وهي ترسله تقول انت فاهم خطا هذي صديقتي كانت جالسه ومعها الشابين وانا جلست معهم انتظر نسيم الين تجي لكن فهد خلااص كرهها على كثر ما حبها
بعد كم يوم فهد استجمع قوته وراح ل لمى واول ماشافها ضربها كف وسحب الدبلة من يدها وقالها انتي طالق وهذي ورقتك ومهري ابيه يرجع لي, وارسل ل سعد انه طلقها وانه يبي يشوفه لكن سعد مو راضي يسامح مو قادر كل مايتذكر الضرب اللي ضربه والاهانة اللي حصلها منه يقول انسى انسى يا فهد.
بعد كم يوم سعد لقى مكالمات من لمى ولما كلمها
لمى : سعد ارجوووووك ابي اشوفك ضروري واعتبره آخر يوم تشوفني فيه , مع كثرة ترجي لمى سعد ما حن قلبه لا سعد كان عنده فضول يعرف وش عندها , راح وقابلها واول ماشافته وسالته عن فهد وقال لها انه خلاص ماعاد يبيك قامت تبكي وقالت سعد : حرام عليك يا سعد انت ماتدري انا ليه اسوي كذا انت ماتدري انا ليه العب على الشباب والعب بمشاعرهم
سعد : انا مو مضطر اسمع اي مبررات كنت انا وخويي صادقين بالحب والاحساس ومستعدين نسوي كل شي عشانك لكن للأسف طلعتي خاينة وطووووط
لمى : سب واشتم انا استاهل كل شي تقوله عني لكن اسمع مني
انا لما كان عمري 15 سنة توفى ابوي وكنت متعلقة فيه كثير ولما راح حسيت كل شي بحياتي راااااااااح وماكانت عارفه وش سبب وفاة ابوي الين زوج امي قال لي