بكيتُ وبكيتُ.. ثم أجشهتُ حتى......
تثاقلني البكاءُ....
تأوهتُ حتى.... فَــز ِع السكونُ...
وتســاءل الهـــواءُ...
نشـــيجٌ ... نحيــبٌ...سهــادٌ.. أرقٌ.. آلامٌ..
ثمّ إعيــاءُ...
من الحبّ الذي...
من الحب الذي.. أسقيتــهُ كأساً ومُدامَــــة ً ....
مزاجُهـــا عـــشقٌ وصفــــاءُ!
من الحــبّ الذي ... مزق قلباً ....فكبداً ..
فأحشــــاءُ!
من الحب الذي هشم أضلُعــاً...يتخافق بينها قلبٌ...
دمُهُ العطــاءُ!
أهذا جزاء الحبّ أن كان خـالصــاً...إكليلهُ ... تقديـسُ خلِّ...
ووفــاءُ!
----
ترجّلت عن خيلي... أغمدت سيفي...كسرت مصباحاً ..
فتخافتتْ أضواءُ!
شعرتُ بحرارةٍ.. فبرودةٍ...فحرارةٌ .. فبرودةٌ... فلم أعد أدري..
أنحن صيفٌ أم شتـــاءُ!
------
ناديت شهود الحبّ... وجموعهُ...واصطرختُ بهم ..
فجــاؤوا!
أشهدتهمْ والكونَ .... على أن نهــايتي... وأقدارَ حبي َ ألمٌ....
وتعــاسة ٌوشقــاءُ!
لم يشــاؤوا أن يشهدو .. فأقسمتُ... ثم أقسمتُ..
إلاّ أن يشــاؤوا!
لم يشـــاؤوا أن يشهــدوا قبري...ويبكوا ضريحي...
بعدما كان الرجــاءُ...
أن يروا رياض حبٍ مضوّعةٍ....في تلّها صوت أنغام ٍ...وعزفُ قيثارةٍ ..
...وغنـــاءُ!
--------------
دفنت حبّي في كهوف صمتٍ.... رهيــب ٍ ....فتردد الصمت صوتاً....
وأصداءُ!
آهــات حبّ ٍ ....دوّت في ضميري... فتمزّقتُ....
أشلاءُ!
زفرات عشق ٍ حشرجت... فتسللتْ... إلى فضاءٍ..
يتبعُه فضــاءُ!
تبّا لهذا الحبّ كم هو قاس ٍ .. موجعٌ.. مفجعٌ...
بل عنــــاءُ!
-----
فليحضر البحرُ...ولتحضر الأشجارُ....
وليحضُر ِ الغيمُ والأنـــواءُ!
وليشهد التــأريخ ُ.. ولتشهد الأزمـــانُ...
ولتشهدُ الأرضُ... والسمــاءُ!
أني.. من صروف الحبّ والهوى... كليمٌ ...
بل صريعٌ ...ومســــتاءُ!
-----
لست أدري أكانتْ... هذه نهاية رحلتي.. في الحبّ ...أم أن هنــاك شيئا... لايزالُ ....
يزمّلهُ القضــاءُ!
ملحوظة لغوية...
معذرة على الكسر اللغوي في .. فأحشاء .. أشلاء..وأصداء .. إذ رفعتها وكان حقها النصب.. لضرورة القافية الشعرية
لكم مني خالص الود والمحبه