يا ليل,
رحمة بقلبي
فأنا أحبتني المدن
و كرهتني الجسور إليها
إني الآن وصمة خوف شاهقة
مفضوح المزاج
أسجل بالقلق على دفاتر أيامي
و دموعي تجتر صورها التي لا ترمد
رأفة بي وبها
فحبيبتي من وقَّعت إمضاءها أسفل انتصاراتي
و أنا مهزوم بملامح الفراق
بإحساسٍ لقيط أتسلق شرفة الغسق