((والقلق دغدغها بشراسة مذكّراً إيّاها بخاطرها المفجوع من البلوى..!!
0
0
قبل أن يستيقظ من نشوته الخدّاعة..
أسرعت تلوذ بقطرات المطر المنهمرة، تروم منها الغطاء و من دموعها الاختفاء..))
فِيّ مُصَارَحةٍ مَع الذَاتْ .. لاَ أسْتَطِيعُ التَوَقُفَ عَنْ [حُبِك] .. فَأنَا لَمْ أُفَكِر يَوُمَاً بِفَصل أَخِيرٍ لِحِكَايَّتِي .. وَلا لِمَشْهَدٍ عَمِيقٌ يُخْرِجُنِي مِنْ دَوَامَتِكْ .. سَافَرتُ إِلّيكَ بِمِليءِ إِرَدَاتِي .. دُونَما تَأشِيرَة وَلاجَوازُ سَفَرْ .. جُل هَمِي .. هُوَ لُقْيَاكْ .. وَإِرتِوائِي المَنْشُودُ مِنْ لَذَةِ حَنَانِكْ .. ؟!
0
0
خُذْنِي طِفْلَةٌ بَيِنّ يَدِيْك دَاعِبْنِي [ بِعَطفٍ أَبَويِ ] .. هَدْهِد رَعْشَتِي وَبَدِدّ خَوْفِي .. وَأرْسُم الحِلّمَ الرَبِيعِيُ بِأًشْهَى الأَلوَانِ .. دَاعِبْ مُخَيِلتِي بَأحْلَى الحِكَايَاتْ الصَيِفِيَة ..وَإنْ تَمَردتُ يُمْكِنُكَ إِغْوَائِي بِقِطَعْ المَارْشمِيلّوز ..وَعَصِيرِ التُوتِ البَرِيّ .. عِنْدَهَا عَلِقْ عَلّى شَعْرِي شَرِيطٌ قُرمزِيّ .. وَألبِسْنِي فُسْتَانٌ فَرِحْ بِرَونَقٍ مَلَكِيّ .. لأَكُونَ أَمِيرَتُكَ الصَغِيرَه..؟!
0
0
حَبِيبِي الغَالِي .. دَلِلّنِي .. بِرَبِكْ .. وَلاَتَدعْ أُمْنِيَاتِي تَتَلاشَى .. وَلاتَسْمَح لِشَمْسِ الإِبْتِهَالِ بِالغُرُوبْ .. لِتُنْهِي مَعَها آخِرُ أَمَلٍ مِنْ آمَالِي.. أَنْتَ تَعْرِفُ حَقَّ المَعْرِفَةِ بِأَنْ الرَحِيلُ صَعْبّ وَفُقْدَانِي لِسَاعِدَيْك كَسَفرٍ طَوِوويلْ لِمَقْصَدٍ مَجْهُوولْ .. بَعْدُهَا مَاحِيلَتِي .. إِنْ سَأَلنِي الصَبْرُ .. صَبْرَاً..؟!
0
0
[بِإنْتِظَارُكْ]