؛
؛
؛
عِندما ينتصفُ الليل
و يهربُ عَني فميْ
تتنهد في ذاكرتيْ
لإحطمْ الوقتُ الذي طالما دَسُكِ في شريانيْ
رداءُ الشوقُ ممُزقٌ جداً ..
الشموعُ هُنا أنانيةٌ جداً . .
أعواد الثقاب ذبَلتْ
الكراسي شٌلت
ومقلمتيْ تعرّت
إين أذهبُ بكَ ونيران حنينيْ قد إلتهمتْ بوصلة عودتيْ إليك ..؟!