[لميا]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحياة صارت مليه بالعجايب والغرايب والي ما تشوفه العين تسمعه الاذن ويكون اقسي شي مؤلم فتاة من دولة عربيه جميله جمال فاق الوصف ولدت وتربت بربوع مملكتنا الحبيبه كبرت وترعرت وهي ورده الكل يريد يوصل لها والكل يريد يشتم عبريها بس تربيتها وثقتها بنفسها واهلها ما ممكنت احد كان من يكون ينالها ... الا لما يخفق القلب ويوقع بشي اسمه الحب احيان ماله وصف ... ومثل ما صار لصديقتنا الطيبه هذه يا كم ابنا ذوات وووو حاولو ينالو رضاها ويكسبو ودها ولا حد كان يدخل بالها الا مثل ما قلت لكم وصل الامر بالحب وانا بختصر الاحداث اما لو ارص احتاج ايام اكتب المهم خفق قلبها لهذا الشاب . ... وكلام بالجوال واحلام واماني وكانت عادها بالثانويه وعلمها شي اسمه ما سنجر ونت ولانه كان موفر لها كل شي وعايشه بنعيم الا ان النت الشي الوحيد الي ما قدر جمالها ودلاللها علي والديها انها تدخله غرفتها والسبب وقوف اخوانها .. رغم انها تملك احدث جوال من تصوير ووو الخ المهم احبابي بالاخير تعرفت الي صديقه لها عندها نت ببيتها .. ولان اهلها واثقين فيها كانت تروح طول العصر عند صديقتها للمذاكره وهي ما هي للمذاكره هي للحيك والاخذ والرد معا صديقها وحبيبها علي النت والما سنجر يشوفها وتشوفه وكلاك للمغرب وقت جيت السياره حق اخوها ليوصلها البيت .. مر شهر ونص والحب يكبر والا ماني والاحلام والاستعراض علي كاميرا وصوت الما سنجر لحد يوم ... بدا كل شي بقلب هذه البنت يدمر وحسة انها وقعت معا انسان مثله مثل غيره ممن يحذروهم اهاليهم منه عندما ارسل لها مقطع علا الما سنجر فتحته وان هو مقطع اباحي لفتيات عربيات معا شباب فرنسي ويسالها بكل وقاحه ايش رايك بهذا البنت ذهلت صعقت هذا الحبيب الي يقلها ويمنيها بالزواج ... جبتها من الاخر وسكرت الما سنجر وطلعت من عند صديقتها هذه الي كانت لما تجي تتركها لحالها بالغرفه لجل تاخذ راحتها بالما سنجر المهم الرجال ظل يتصل ويتصل ويتصل ولا عاد رضت ترد عليه يرسل لها ولا ترد قررت وعرفت انها غلطت ... وقررت انها تتركه وظنت ان الامر هين وان هذا الذيب بيتركها بسهوله خاصه وهي يتمناها اي انسان من الفقير لا غني غني انه بس ياخذ ويعطي معها المهم ... بعد ياس وبعد حاولت اخته تعيد المياه الي مجاريها قلب الوجه الاخر وكشر عن انيابه واتضح ان كل الحب والمحبه كذب بكذب وكلام بكلام بس كان مستغل انها حبته لجل يوصل للي يبيه .... بدا يهددها وبدا يقول لها احادثك عا الما سنجر وصورك ورسايل الجوال كلها تتوزع علي شبكه النت وعلي حارتكم قبل اهلك واهلك طبعا بالاخير لازم توصلهم الهديه ..... البنت صعقت وتاهت وانجنت خاصه ان الاختبارات قربت والرجال يهددها بقسوه وهذه المره ما عاد يكفيه الكلام علي الما سنجر والجوال لا يريدها تقابله وتواعده خلاص بان علي حقيقته والبنت صارت بين نيران ماعاد نارين نار اهلها اسرتها اخوانها الذكور حارتها صحبتها ابوها ابوها الي منحها كل الثقه كيف تعمل كيف تسوي بالاخير تترجاه وتبوس علي كفه ورجله انه يخليها هذه الفترة لتخلص الاختبارت الرجال يعني حب يكون رجال وقال لها بتركك بس اريدك تصرفي علي هذه الفتره انا داخل مشروع وحطيت كل فلوسي فيه واريدك بس تصرفي علي لفترة وبرد لك الفلوس يعرفها ثريه ووو المهم بالاخير بدا مسلسل الا بتزاز ودخلت بدوامه وشك بعيون اهلها وين تودي الفلوس الي اخترعت قصه صديقه لها ظروف وتعمل خير فيها ليجي اخوها ... المهم ضل مسلسل الابتزاز لما خلصت الاختبارات وبعدين عاد يريدها توافيه بالموعد بمكان حدده ظلت تتعذر وتجيب له اعذار لحد حدد يوم لها يوم خميس تجيه والا ما يكون المسا الا الفضيحه قبلها طلبت من والدها انه يسفرها علا بلدهم بسرعه وودها تزشور بلدهم وتلحق البنات الي هناك بالاجازه استغرب ابوها قلها اقعدي لا خر الشهر ونروح كلنا لا تقل لوالدها لا قبل الخميس اريد اكون ببلدنا الحق صديقات بيسافرو وماعاد بشوفهم طاوعها ابوها وخلص كل الاجرات قبل الخميس وسافرت مسا الا ربعا وطبعا ارسلت رساله انها سافرت لظروف وانها لما ترلاجع بتوافيه الرجال عرف انها هربت بس ما كان بيده حيله خاصه انها ظلت تطونه وهي ببلدها بس لا ترجع بتلتقيه ................. هناك بدات تفكر وبدات تحاول ايش تكون النهاية كيف تخلص من هذا الشاب من يوقف بجانبها لمن تحكي ما وصلت لشي ... بالصدفه كان هناك باسرتها شاب الكل يحبه شخصيه وقيمه ومركز وكل شي ... ما ترددت لحظه تلجا له خاصه انها تعرف نبله واخوته وشهامته وطبعا اول ما لجت له عرف معانتها وشافها بقت مثل الورده الي تذبل والكل كان يلحظ عليها ما قلت لكم ان اخر ما فكرت فيه انها تنتحر وهذا هو تفكير بناتنا الله يهيدهم لما يعجزو عن حل مثل هذه الوقعات المطينه ... المهم سمع منها كل شي وبالتفصيل وطلب منها تكون معه صريحه لابعد حد وما تخبي شي وتحاول تتذكر كل شي وتجيبه علي كل اسئلته بصراحه .... انا تعبت بكمل لكم القصه بوقت ثاني انتظروني ............