عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-2007, 08:45 AM   رقم المشاركة : 8
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود





بينما هي في اجتماع مع أهل الزوج كالعادة بدأت اسطوانة الثناء على الصديقة النادرة....

اقتربت أم الزوج من الكنة وهمست لها قائلة :ياابنتي لايصح ماتقولين وتفعلين الاتخشين على طائرك ان يطير ...

قطبت الجبين وقالت : ما تقصدين ياوالدة ...

ردت قائلة : حديثك المتواصل عن رفيقتك على مسامع زوجك لقد نبه الرسول من ذلك وحذر ....

الاتخشين ان يتزوجها ؟!!! ويترك بيته وابناءه...

ضحكت وقالت : اطمئني ليس زوجي من يفعل ذلك ...ولاصديقتي خااائنة ....

قالت لها : يا ابنتي الشيطان حي لم يمت ..والشهوة قائمة مادامت الروح في الجسد..وحب النساء من الشهوات التي زينت للناس ...

يا ابنتي الممنوع مرغوب ...وصعب المنال يُرغب في الحصول عليه.....

يا ابنتي انظري الى والد زوجك ..كهل هو اكل الزمان عليه وشرب ..والظهر منه قد التوى وانحنى ...والضعف قد بلغ منه كل عرق ينبض...لكنني لااتحدث على مسامعه بوصف امرأة خشية ان يأخذها وينسى العشرة ...


يا ابنتي احذري ولاتكوني كمن زنت على خراب عشها ...فميل الرجل للمرأة وميل المرأة للرجل فطرة وما وضع الحجاب الا لحماية الطرفين من الفتنة والمجتمع من شيوع الفاحشة ...


ابتسمت وربتت على كتف أم الزوج وقالت : اطمئني يا غالية انا كلي ثقة في زوجي والصديقة ولا يمكن ان اشك فيهم ولو لحظة ....


ردت ام الزوج قائلة : اللهم اني بلغت ...وانتِ حرة ...ولكن لاتأتين في الغد تنوحين وتبكين ....

ردت الزوجة : اطمئني لن يكون هناك بكاء ولا نواح ....

.
لم تستمع للنصح ولا التوجيه واستمرت على ماهي فيه من قلة العقل ...


.
.






رد مع اقتباس