عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2007, 11:58 PM   رقم المشاركة : 9
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~مجموعة انسان~
بعد التحيه ...

شباب خلونا عقلاء شوي ... بعيدين عن العاطفه ... ودعونا نحكم العقل .

هذا كويتي واحنا سعوديين ... هل لنا ان نجعلهم يمشون خلف من نحب ومن نكره ..

كل دوله لها علاقتها مع اي دوله فمثلا .. الهندي مايحب الباكستاني .. بسبب كشمير ..

والسعوديه علاقتها حلووه مع باكستان هل لنا ان نكره الهنود ونقول ليش مايحبون الباكستان.

صدام ماذا فعل بالكويت .. النساء اغتصبهم .. الرجال اسرهم وعذبهم .. دوله كامله احتلها

الى درجه انوو ارشيف الكويت صار عند صدام وهوه ارشيف دوله..

وعلينا ان نقول انوو مشاعر الكويتين اتجاه صدام تختلف عن مشاعرنا كسعوديين..

اما بالنسبه انووو يدعي بالعزه لبوش فهو غلطان ..

فما العزه لا لمن اتبع الهدى .. وهم المومنين..

والله يسمع منك ويحشره مع من احب ...

والمرء يحشر مع من احب ...

انا اميل الى صدام .. كرئيس شجاع ورجل صارم ..

لانوو مايحكم العراق الاضالم .. ولو تتبعون روساء العراق تجدون نهايتهم الاغتيال التنحي من

الرئاسه والموت بفعل فاعل(بعد مشئة الله)....الخ << نهايات مولمه .

وكل كويتي عمات عينه هو صدام .. وهم يكرهون الى درجه ماتتوقعون ..

تحياتي


اخي الكريم

سؤال لية الكويتيين سكتوا عن موضوع الاسرى بعد صقوط بغداد ؟؟؟؟ ليه ماراحوا يدورونهم بالعراق مثل لشيهة اللي لقوا موتى وبطاقاتهم الشخصية معهم وجديدة بعد ؟؟؟؟

شف اسباب غزو الكويت وحكم ضميرك ...

اجل لقد جعل حكام الكويت من انفسهم اداة لتحقيق هذا الهدف الاستعماري الصهيوني ، وتنفيذاً لذلك قام هؤلاء العملاء بما يأتي :

1 - اطلاق ادعاءات بشأن تابعية جزء من اراضي العراق للكويت ، وهي الاراضي التي اغتصبت في ما بعد بقرار من مجلس الامن ، مع ان الثابت تاريخياً ، وبالوثائق ، ان الكويت كلها جزء من العراق ، وكانت مجرد قضاء تابع لولاية البصرة ·

2 - رفض اية مبادرة تقدم بها العراق لحل قضايا الحدود بين الجانبين واللجوء الى التسويف والمماطلة حتى وقع العدوان ، ومنها قضية جزيرتي وربة وبوبيان ·

3 - استغلال انشغال العراق بالحرب مع ايران لسرقة نفط حقل الرميلة الجنوبي ·

4 - الخروج على الحصة المقررة للكويت من انتاج النفط ، واغراق السوق بكيمات كبيرة منه ، بغية تخفيض اسعاره للاضرار بالعراق الذي كان قد خرج تواً من الحرب مع ايران ، وكانت به حاجة ماسة لتحسين ظروفه المالية واوضاعه الاقتصادية ·

ان هذه القضايا قد تبدو لقصيري النظر وقليلي الوعي قضايا ثانوية ، جزئية ويمكن ان تحل بالمفاوضات ، والواقع ان هذه القضايا ليست ثانوية ولا جزئية · فالعراق دولة في نهوض وتقدم مستمر ، ونهوضه وتقدمه يحتاجان الى منفذ بحري واسع يستوعب نشاطه الاقتصادي وعلاقاته التجارية الواسعة مع العالم · ولذلك فان اية بقعة ارض تطل على الخليج العربي هي ضرورية له ضرورة ماسة ، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فان العراق بحاجة الى الارض لاغراض امنية دفاعية تعطي قواته البحرية مرونة في الحركة ، وتوفر لها قواعد ومصدات ، ولذلك لا يمكن التضحية بأي شبر من الارض هناك · فكيف والاراضي والجزر التي نتحدث عنها هي عراقية اصلاً منذ اقدم العصور ؟!

هذا في ما يتعلق بالارض اما في ما يتعلق بالنفط فلماذا ينبغي ان يغض العراق النظر عن سرقة نفط واحد من اكبر واهم حقوله النفطية ؟ لو كانت الكويت فقيرة لا تمتلك نفطاً ، وليست لها موارد تفيض على حاجاتها ، لهان الامر ، ولكن ان تكون بهذا الغنى ، وان يكون لديها احتياطي نفطي كبير ، فالسرقة هنا سرقة ، وهي غير مقبولة بأية حال ·

ان العراق كان قد خرج تواً من الحرب مع ايران ، وكانت تكاليف الحرب باهظة ، ترتبت عليه بسببها ديون ثقيلة ، وكان في حينه بحاجة الى اعادة تنظيم اقتصاده ، وترتيب اوضاعه المالية ، فلماذا لجأ حكام الكويت الى اغراق السوق بالنفط بحيث ادى الى خفض اسعاره من (21 ) دولاراً للبرميل الواحد الى (11) دولاراً فقط ، وهذا ادى الى الحاق خسائر فادحة بالعراق تقدر بمليار دولار في مقابل كل دولار انخفض من سعر النفط ، في وقت هو احوج ما يكون فيه الى الاموال ·

وعلى الرغم من هذا الاسلوب الخبيث المتعمد ، على الرغم من هذا التآمر المكشوف على العراق ، حاول العراق ان يحل هذه القضايا مع حكام الكويت عن طريق الاتصالات والحوارات ، ولكن هؤلاء ظلوا يماطلون ويتهربون ويتجاهلون بل هم صاروا يقابلون وفود العراق بجفوة وغلظة وعدم لياقة متناسين كل ما قدمه العراق من تضحيات لحمايتهم ، وحماية دول الخليج العربي كلها من الخطر الايراني الذي كان يهددهم وينذر بابتلاعهم ·

وحين لم تنفع الاتصالات والحوارات اخذ العراق ينبه هؤلاء الى ما تعنيه تصرفاتهم ، والى خطورة ما يقومون به والاضرار التي يلحقونها بالعراق ، ويحذرهم من نتائجها ، ولكنهم كانوا يسدون اذانهم عن سماع اي تنبيه او تحذير ، حتى طفح الكيل بالعراق ·

من ذلك مثلاً ان الرفيق القائد صدام حسين شرح الموقف بوضوح امام الرؤساء والملوك العرب ، وبحضور حاكم الكويت ، في مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في بغداد في اواخر مايس 1990 ، وقال بعبارة صريحة واضحة ( قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ) لتبيان خطورة الموقف ، والمدى الذي وصل اليه ، وردود الفعل العراقية المحتملة · ولكن حكام الكويت تجاهلوا الامر وكأنه لا يعنيهم ·

ولكن نتيجة للضغوط التي مارسها العراق عقد في مدينة جدة في السعودية اجتماع في (10 - 11 تموز ) من ذلك العام ، حضره وزراء النفط في كل من العراق والامارات وقطر والسعودية والكويت ، ونوقشت في الاجتماع اوضاع سوق النفط وتدهور اسعاره واسباب هذا التدهور والاضرار الفادحة التي نتجت عنه ، وقد اتفق في هذا الاجتماع على الالتزام بسقف الانتاج فوراً وتصحيح مسار الاسعار الى ما يزيد على (18) دولاراً ، غير ان الكويت والامارات لم تلتزما بذلك ·

ومع ذلك عاد العراق الى الصبر والتحذير فوجه الى الجامعة العربية رسالة بهذا الشأن في (15) من تموز 1990 ، ثم عاد فحذر في الخطاب الذي القاه الرفيق القائد صدام حسين لمناسبة ذكرى 17 - 30 من تموز العظيمة ·

وفي ضوء ذلك عقد اجتماع اخر في السعودية حضره عن العراق الرفيق عزة ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ، وعن الكويت سعد العبدالله ولي عهد حاكم الكويت ، ولكن الاجتماع لم يسفر عن شيء ، وكان حضورهم الاجتماع ذراً للرماد في العيون · عندئذ طفح الكيل وكان لا بد من اتخاذ خطوة حاسمة ·

يقول القائد صدام حسين عما وصل اليه الحال يومئذ ( لم يكن امامنا غير خيارين ، فاما ان يقع العراق محطماً على الارض ليلعب الاميركان كما يريدون ، او ان نضرب حلقة التآمر المكلفة بهذا الواجب ) · فكان الخيار الذي لابد منه هو ضرب هذه الحلقة الخبيثة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء