عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2007, 05:44 PM   رقم المشاركة : 5
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود







أحيانا تشعر بالملل مماهي فيه وتتعجب ...

علام تحبه ؟ علام تعشقه ؟ على الالم ..أم مفاجئته لها في كل مرة للاناث متغزل...

عباراته التي يردد ها لكل الاناث هي نفس العبارات التي لها يردد...

غيبت نداء العقل ..واندفعت خلف القلب دون وعي أو تفكر...

قذفها بأسوء العبارات ...واتهمها بكثرة العشاق بكل قسوة وسخرية قاتلة..

أصابها الذهول من الكلمات وهي من ابعدت عن طريقها الكثير لاجله...

كيف أستطاع أن يقذفها بهذه الكلمات ..وان يتهمها بتلك الاتهامات ...

احساسها بالالم .جعلها كلبوة كاسرة عن عرين كرامتها مدافعة...

أسرع اليها معتذر وموضح أ نه من كلماته نحوها أصابه الالم ...

صدقته ..واستماحت له العذر لانه غيور كما يقول ...

اصبح يقابلها ببرود مرة ..و يشكي الم فراقها وبعدها مرة...

صدقت المسكينة انه لها محب وعاشق ولهان.....

تفنن في التلاعب بها كأمهر فنان ....

سافر وابتعد بحكم العمل ..وهي تسعد برسايله بين الفينة والفينة...

يبثها الاشواق ..وطلبه لها بالانتظار في يوم قد حدده...

جاءت على الموعد في لهفة .ورأته ..وليتها لم تره...

احتقرت نفسها ...عاطفتها ...قلبها...بل كل كيانها ...

تمالكت نفسها ..وتحمدت له على سلامة الوصول ...

ولكنه كان عنها مشغول بجوه المحموم ...

ابتعدت في هدوء وقررت الخروج ...

اسرعت الخطا ..ورات بوابة المدينة مشرعة ...خرجت من عتبتها وقد انهكت منها القوى...

استندت على حائط سوارها وأغمضت عينيها عل الالم ان يخف ولكن هيهات ...

الم أقل لك يابنتي أنه التهلكة بل الالم ..والعذاب ..و الموت ألف مرة ....

صوت العجوز جاءها واخترق ذلك الهدوء..

لم تتفوه بكلمة واحدة ..اطالت النظر الى العجوز وعيناها تترقرق بالدموع ...

ارتمت في حضن العجوز وانفجرت ببكاء موجع أليم ...

احتضنتها وهي صامتة فهي تعرف هذه المدينة تمام المعرفة ...

لكن لن تكون هذه آخر الضحايا ..عند تلاعب الغير بالعاطفة ...

هدأت الفتاة وعند هدوئها رأت احدى الفتاتين قد خرجت وكفها محتضن لكف نصفها الاخر...

رأتهما العجوز وتبسمت ..وباركت لهما ودعت ...

باركت لهما الفتاة وتبسما لها الحبيبان...

ولكن تلك الفتاة لم تسأل الفتاة المتألمة عن أحوالها...

لان هيئتها تنبئ عن حالها ...

سألت الفتاة المتألمة تلك الفتاة عن نصفها الاخر:

قالت : حبيب صادق ...أخلاقه رااائعة في التعامل ...

لايحب التلاعب بالمشاعر...ولايميل مع كل منادية بالهوى ولو كانت ممازحة ...

حبه لي صااادق في العبارة والتعامل ...أفخر به في كل الاماكن والمحافل ...

رأسي به مرفوع ...لاأخجل من فعله ولا أثور ..

شعرت معه بالاماااان ..وهل يستمر الحب ان لم يكن معه الامان ...

أحبه وأعشقه وأهواه ..وهو لي عاشق محب ولهان ..

تبسمت لها الفتاة المتألمة ..وقبلتها مباركة ودعت لهما بسعادة دااائمة لاأحزان ولا آلالام ولا تفرقة ...

ورددت بينها وبين نفسها : صدقتِ لن يستمر الحب دون الشعور بالامااان

.
.
.
.

وتــــــــوتـــــة خـــلـــصـــت الـــــحـــدوتـــــــــة
.
.
.






رد مع اقتباس