--------------------------------------------------------------------------------
مدخل...
تخيلتُ ذات مرة ،،
لو افترقنا ... سأمووووووت ...!
و افترقنا ... ضاعت دروبنا .. انتهى الوجد و الاشواق ...
ذبل الحلم .. والقصائد .. ماتت العصافير والاغاني
...... انتهى الحب ..
و بقيتْ ..
وصول ...
في اليوم الاول .. جاء ظامئا .. يبحث عن واحة للفرح
اضاعها الشعراء من قبله و ما وصلوا ...
في اليوم الثاني ،، وجد ان الواحة اجمل مماهي على خريطة النبض
فانتقم من الظما .. و ارتوى حد البكاء
في اليوم الثالث .. رمى في الماء حجرا كبيرا ،،،
ومضى ..
محاولة ..
قلبي ، نافورة شووووووووووووق
يحبسها .. حزن أنثوي قديم ..
من حررها ؟
من فك القيد عن دمها ..
من حاول قتل مناهلها ..؟؟
مفقود ..مفقود ..مفقووووود ..
باارع ..
قاتل فأنت..البطل ...
اسحب سيوف الذكرى من غمدها
جرد كل الافئدة الناعمة التي غشها .. سلطانك .
هكذا هي البطولة ...
مادام للقلق معك ،، براءة الاختراع ..
خيبة ،،
أشعلت اصابعي حرفا
لتفهم كيف تكتب امرأة ،، فرت من سجلات الرتابة
الى صفحات المستحيل
اضأتُ سراديب العمر
لتكون خطاك الواثقة في اتجاه الحقيقة
هذا الصباح ،، و انا ابحث عني في كونك
أكتشف اعوادا للثقاب تملأ ادراج قلبك ...
أي ضوء تستلذ في غيابي ..؟
ايها الرجل المستعار .....!!
تلصص ،،،
هات يدك
ساكون عرافة الشوق و أقرأ لك أخر طلاسم اللهفة
أمامك درب وجع طويل لن تهنأ فيه على فرح
و في الجهة - الشمال - من جرح انت صاحبه ،، خفق لن يستريح
و على باب الغربة الموارب في صدرك تيه و ضياع ،،
خذ اول طريق الى الصدق ..
حتما ..ستلتقيك ..
.انتهينا ..
يا رووووح انا ...
كل شيء بين قلبينا .. بقضاء ...
أنت أتعبت الاخضرار ،، شردت السفن التي ما هدها البحر
لكنها لم تعد في شواطئك آمنة ..
اصرف نظرا عن ( ال-----) ، ريحك ما عادت تغريني ..
و الشتاءات التي تبعثها عيونك ، لا مطر فيها يدهشني
ابحث لك عن عالم أخر ..
لا تلامس فيه شموخ امرأة .....
إيــــــــــــه
كم من يد ربتت على هذا القلب ، ثم حصدت معي سكاكين البعد
كم صوتا رن في ذاكرتي يسأل عن أخباري
و انا الصغيرة المبعدة عن مدن الاحلام
كم رسالة عبرت الى بريدي ،، مجرد كلمااااات ...!
كم تفرقوا
ماظل بالقلب غير الفقد ، و الفراغ ، و الاشياء العتيقة ..
وذاكرة حافلة بالارقام و التواريخ ، و لا فرح يذكر ...!
مخرج ،،
قبل ان أذهب قريرة القلب
دعني اقول لك شيئا ...
كنت َ محطة دفء حالمة ...
دفعت بي لحتمية النزول ...
الان فقط ادركت ،،
ان للوصول نفس طويييييل ..
انقطع بي ،، و القطار يسير ...
م
ن
ق
و
ل
ه