الموضوع: احبك
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2006, 07:05 AM   رقم المشاركة : 8
ضجيج الورق
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية ضجيج الورق
 






ضجيج الورق غير متصل


نجومٌ تتلألأُ روعةً
في سماء الروعة
لأنثى تُطرِب القلوب
لها شموخٌ عانق السماء
ويقينٌ في مملكة الصفاء
عبر مرافيء العشق الأنثوي
لــ تُعانق من تشاء في ذات مساء
أنثى يسكُنُها الــ شوق
بـــ صحبةِ أحاديث لروحٍ مُنهكةٍ عِشّقاً
ترتقبُهُ وتنتظرُ عاشِقاً تمرّد في مملكتِها
وأستباح جميع تفاصيل حياتها
فـــ عَشِقتهُ هياماً وغراماً
بشموعٍ تتقِدُ شوقاً اليه وحُباً
وبنبضٍ يُفتِكـُ بتفاصيل مشاعِرها
حتى إرتسم النبض وشّماً لايزول
أنثى استطاعت أن تُحكِم بـ قبضتِها اللطيفة
على رقاب القوافي وزمام الرقاب
كُلُ ذلكـ في لوحةٍ من لوحات البوح الراقي
بـ مُفرداتٍ باذخةً حدّ السماءِ
روعةً وفكراً .. همّساً وشجناً ...
وبأسلوبٍ يُشهقُ شواطيء البحر
فتتساقطُ عِطراً من أجله السواحل
وبـفِكرٍ مُتمرّدٌ في الإنغامس
وعياً .... وإدراكاً
أنثى تجعلُ من الظُلمة نوراً
ومن الفضاءِ روعةً وجمالاً
النازِفةِ نبضاً
الفاتِنةِ حرّفاً
الراقية همّساً
المُتساقطةِ روعةً
أنثــى أُستثنائية

ياسيدتي :
ترسمين الحرّف بهدوءٍ تام وبلا تكلُّف
تكتُبين الحرّف سِحراً .. ونستهيمُ به عِشقاً
تنثُرين الحِبرَ نثّراً .. ونستنشِقهُ عِطراً
تتساقطين عِشقاً وأنهاراً .. ونحتسيها خمراً
تزرعين بذور البوح... فنراها زهوراً و عبيراً
سيدتي:
دام نبضُكـ الصادق ..
وأحساسك العذّب ..
وأسعد الله قلبكـِ في الدارين ..

إحتراماتٌ تتساقطُ عِطراً






التوقيع :

سأمْضي قَلَماً
يتَبَخْتَرُ على مِشْنَقةِ الرَّصاص
فَقدْ طُرِدْتُ مِنْ رَحْمَةِ
[الضــآدْ]

(قَلَمُ رَصَاص)