عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2003, 09:05 AM   رقم المشاركة : 8
الجميلة
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الجميلة
 






الجميلة غير متصل

فإذا بوالدتها لدى الباب
......أستيقضت أصايل على صوت والدتها .... وقالت لها انها ستذهب الى الماركت
اذا ارادت شي

فقالت لها اصايل لا سوف اذهب الى عملي الان ........

وتذكرت اصايل حبيبها فهد وما قالته امه عنه

فرق قلب أصايل على حبيبها واحست انه يعانى لانه ظلمها .....فأشفقت عليه

وسالت مااسم المستشفى وما رقم الغرفه ....... لم تجيبها امه وقالت لها انها ستأخذ له الهاتف الجوال لتتمكن من محادثته واقناعه بان ياكل

وهذا ماحدث بالفعل .... تناست أصايل ألمها ...وحاولت تتطيب خاطر فهد .... (( كيف تحول الجانى الى مجنى عليه ))
وعندما اصرت ان تأتى لزيارته ..... رفضت بشده .... لكن لماذا ؟؟؟؟ تساءلات أصايل .....

أجابتها بإرتباك ... لا يريد ان تراه بهذا الشكل ... فهى حبيبته ولا يريدها ان تشعر بالذنب لانها السبب بمرضه ...!!!!!

لقد اصبحت أصايل الجانى ... وفهد المجنى عليه ... لقد حمل فهد أصايل الذنب .. وانها سبب مرضه لانها لم ترد على اتصالاته !!!!

.............وبعد ان اقفلت اصايل الخط .....

جلست تفكر لساعات طويله ... قبل ان تسال نفسها لماذا لا اذهب اليه وادخل البهجه الى قلبه ...
ل
كنى لا اعرف اى مستشفى ........ لمعت فكره فى رأسها ... لما لا تتصل بجميع المستشفيات الموجوده بالمنطقه وتسال عن مريض اسمه فهد..........

وهاكذا بدأت تسال .... وتسال .... وتسال .......

لكن !!!!!!


لا يوجود اى مريض بهذا الاسم .......

دهشت اصايل ..... اذن اين هوا .... هل ... ؟؟؟ لالالالالا غير ممكن ان يكون كاذب !!!!!

لقد بدا لى من صوته أنه مريض ....

وماهى الا لحظات ..... ورن هاتفها ......

(( فهد )) أصايل ...

((أصايل )) .... هلا حبيبى

(( فهد )) بصوت متقطع ......... ليه تركتينى كل هذا الوقت ....

(( أصايل )) ماتركتك إلا ساعتين .. عشان ترتاح ....

(( فهد )) .... من كنتى تكلمين حبيبتى .....

((أصايل )) ..... ولا احد .... ليه

(( فهد )) بمسكنه ..... خط البيت كان مشغول ....


(أصايل )) وقد تذكرت انها كانت تبحث عنه بين مرضى المستشفيات ..... أها كنت اكلم المستشفى ..

((فهد )) ..... أى مستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(اصايل )) ..... أقصد المستشفيات .. كنت حابه اجى ازورك بنفسى .. بجلست أسال بالمستشفيات عنك .... بس الغريب ان

فقاطعها وهو يحاول ان يسعل ....

(( فهد )) .... مش رايحه تلقين اسمى ... انا مادخلت باسمى ... عشان ماحد يعرف

((أصايل )) ‍‍‍‍؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

((فهد )) على العموم حبيبتى انا خرجت الحين من المستشفى وانا بالبيت ....

(( أصايل )) حمد الله على سلامتك .....

وكا العاده امتدا الحديث ساعات وساعات .... وهو يحاول ان يوعدها ان فعلته تلك لن تتكرر

وأصايل لم تحب ان تعنفه .... لانه مريض .... ومضت الاسابيع ... لكن الغريب بالامر ان أصايل بدأت تشعر بأن حبيبها فهد .... ليس هوا من احبته ...

أصبح فهد شديد الغيره من كل شيء .. من صديقاتها .... من عملها ... من ساعات نومها ... لا يريد منها ان تخرج ولا تزور احدا ولا احد يزورها

يريدها له هو فقط .. لا تفكر الا به ... تجلس الساعاات تخط له الرسائل ...


أهملت أصايل بعملهاا ... فأصبحت كثيره الغياب .. وأهملت بصحتها .. فكلما احست بألم .. لا تستطيع ان تذهب الى الطبيب فالطبيب رجل .... وفهد سيقلب الدنيا ويقعهدها وان كانت الطبييب إمراءه فهى لن تتمكن من الدخول عليها الا بعد ان تقضى ساعاااات بالانتظار لقلت الطبيبات


لم تعد اصايل تتحمل طريقته تلك
لم تعد تفهم لماا اصبح يشك بكل شيء من حولها .... وهو العاشق الذى يبكى اطراف اليل من شده حبه لها


نصحتها صديقه لها ان تقطع علاقتها به ... فهو مريض بمرض خطيييير .. اسمته الشك .... لكنه لم يكن كذلك


حااوولت أصايل جااهد ان تصلح من شأن فهد وتفهمه ان اصبح عدوانيا ... لا يستمع لكلامها ... وانه يتهيء له كثير من الامور التى لا تحدث
لكن هيهاات .......

خرجت أصايل الى بيت صديقتها هند... باكيه متألمه من تصرفات فهد ..... والويل .. الويل لها لانها لم تعلمه ....

وماأن جلست أصايل لصديقتها تشكى لها همها .. الا ورن الهاتف .. لكن هذى المره لم يكن هاتف أصايل بل هاتف صديقتها ...

كييييييييييييييف حصل فهد على رقم صديقتها ......
كييييييف يجرء على الاتصال بهاااا .......‍‍‍‍‍‍


صرخت به هند ماذا تريد ؟؟؟ اخبرها انه يريد ان يحادث أصايل ... لكن أصايل اشارت لها بيدها بانها لا تريد مخاطبته ....
فما كان منه الا ان هدد هند ....

هددها بكل وقااحه....

أن لم تخرج أصايل من بيتها الان سيقوم بخلق مشكله لهند ........ يالااا جرئته

عندما نظرت أصايل الى وجه هند وكيف اصبح شاحبا .... التقطت السماعه منها ..... خوفا بان يسمع هند كلام جاارح ..فهى تعرفه الان جيدا ...
فتحدثت اليه وطلبت منه ان يتركها وشأنها ... لكنه وبنبره باااارده قال لها


انها اتت لان اخ هند بالمنزل ... وانها تريد الاختلاء به ... وان هند تسهل لهم ذلك ......

لم تتفاجاء أصايل من كلامه ..... فهذا هو فهد الان ..... لم تجب عليه وقبل ان تقفلالخط بوجهه

قال لها .......
أصايل ...............انا بإنتظارك خارجاً ... ومع مفاجأه لكى ... ميه نار ... سأرشه على وجهك الجميل هذا لا ارتاح من عذابى
حتى لا تتمكنى من تركى .................................................. ................



سمعت أصايل كلماته تلك ... غير مصدقه ...... اقفلت الخط بوجه



واخذت بالبكااء ... حااولت هند تهدأتها ..... فأجبرت أصايل هند على ان تخبرها ماذا قال لها فهد
فأخبرتها بأنه هددها ان لم تخرج أصايل من بيتها الان سيفتعل مشكله .....

خافت أصايل على صديقتها فهى لا ذنب لها ..... أرادت الخروج لكن هند منعتها ... خوفا عليها من فهد

لكن أصايل طمأنتها بأن فهد لن يفعل ذلك ((( وهل حقا كانت أصايل مقتنعه بأنه لن يفعل ))

خرجت أصايل من منزل صديقتها ..... وهى تعلم جيدا بان فهد بإنتظارها ودخلت الى سيارتها

وكان فهد يقف بسيارته قريب منها لكنها لم تكترث له
وانطلقت سيارتها متجه الى منزلها ..... ونشوه النصر باديه على وجه فهد بانها استجاابت لطلبه بالعوده الى منزلها ...


حااول فهد السيطره على أصايل بكل الطريق ... حاول جاهدا ان يحطم كبريائها ... ان يجعل كل مايحط بها ملكا لفهد .... لن تكونى لغيرى ... هذا ماكان يردده دوما ...

ان لم تكونى لى لن تكونى لغيرى .......



فكرت أصايل كثيرا قبل ان تطلب العون من طبيب نفسي ....... لكنها أخيرا فعلت .... اخبرت الطبيب بكل شيء بكل مايفعله فهد ومايقوله ومايعتقده واخبرته انه تااره يصبح مثل الطفل الصغير عندما تثور عليه وتطلب الانفصال
فيبكى او يدعى المرض او تصلنى رساله من مجهول انه قد أصيب بحادث مرورى
وأنه فى حين أخرى ..... يصبح عدوانيا كل كلامه تهديد بالقتل .. وانى لا استحق ان اعيش وان ... وان ... وان


اخبرها الطبيب ان المريض يعانى من مرض اسمه الوسواس القهرى .... مايجعله يعتقد ان سيطرت عليه فكره انها حدثت فعلا


لكن ما العمل ..... طلب منها الطبيب ان تحظره اليه ..... لكنه لن يوااافق لن يأتى لنننن يفعل ....

نصحها الطبيب بأن مرضى تلك الحالات قد يصابو بنوباات غضب شديد وقد يصبحون عدوانيين جدا فحذرى ....


اسودت الدنيا بوجه أصايل ولم تعد تدرى مالعمل ......

أحببته فأخلصت له ... أحببته..... فظلمنى ......

الى اين أذهب ومن أخبر ؟؟؟؟ مالعممل

أحبه ... وأشفق عليه ...أشفق عليه من عذابه .... فهو لا يقصد إذائى بالتأكيد لكنه يفعل ..أنه يدمرنى ...
كل تلك الاحداث مرت بسرعه بذاكره أصايل .. عندما سمعت فهد وهو يسألها من كانت تحادث بالهاتف


((أصايل )) فهد .... أسمعنى .....







التوقيع :
ويمنعني الجرح ..
أحيا .. وأموت ..
ولا تجرفني أشواقي ..
سجنتي البسمه ..
وأغتلتي الفرح ..
ذبحتي معاني الحب ..
في داخل أعماقي ..
رجيتك .. دخيلك ..
أرحـــلي ..
دخيل اللي بقى ..
مابيننا لا ترجعي ..
دخيل الليل ..
اللي جمعنا ..
دخيل القمره ..
اللي سامرتنا ..
لا ترجعين .. أرحلي ..
وأجمعي بالدروب خطاك ..
وش خذيت من الهوى ..
الا جفاك ..
أرحلي ..
وخوذي عناك ..
وخلي حظي العاثر ..
حظي اللي موتته ..
لحظة لقاك