عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2003, 12:21 PM   رقم المشاركة : 6
فقاعة بترول
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية فقاعة بترول
 







فقاعة بترول غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أهلا وسهلا حياك الله وبياك أختي الأمبراطورة .. اشتقنا لمحياك ..


قال تعالى : في صفات المسارعين إلى ربهم بالخيرات .....



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... بسم الله الرحمن الرحيم ....


{إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ(57)وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ(58)وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ(59)وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ(60)أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ(61)وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ(62)}. (( سورة المؤمنين من آية 57 - 62 ))



ولمّا ذمَّ المشركين وتوعَّدهم عقَّب ذلك بمدح المؤمنين وذكرهم بأبلغ صفاتهم فقال {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} أي هم من جلال الله وعظمته خائفون، ومن خوف عذابه حذرون {وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ} أي يصدِّقون بآيات الله القرآنية، وآياته الكونية وهي الدلائل والبراهين الدالة على وجوده سبحانه

وفي كل شيءٍ له آيةٌ تدلُّ على أنه واحد

وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ} أي لا يعبدون معه غيره، بل يوحدونه ويخلصون العمل لوجهه قال الإِمام الفخر الرازي: وليس المراد منه الإِيمان بالتوحيد ونفي الشريك لله فإِن ذلك داخل في الآية السابقة، بل المراد منه نفيُ الشرك الخفي وذلك بأن يخلص في العبادة لوجه الله وطلباً لرضوانه {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} هذه هي الصفة الرابعة من أوصاف المؤمنين أي يعطون العطاء من زكاةٍ وصدقة، ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم قال الحسن: إِن المؤمن جمع إِحساناً وشفقة، وإِن المنافق جمع إِساءةً وأمناً {أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} أي لخوفهم أن يكونوا قد قصَّروا في القيام بشروط الطاعات والأعمال الصالحة ولاعتقادهم أنهم سيرجعون إِلى ربهم للحساب، روي أن عائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الآية الكريمة فقالت {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} أهو الذي يزني، ويسرق، ويشرب الخمر وهو يخاف الله عزَّ وجل؟ فقال لها: (لا يا بنت الصِّديق! ولكنه الذي يصلي، ويصوم، ويتصدق وهو مع ذلك يخاف الله عزَّ وجل) {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} أي أولئك المتصفون بتلك الصفات الجليلة هم الذين يسابقون في الطاعات لنيل أعلى الدرجات لا أولئك الكفرة المجرمون {وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} أي هم الجديرون بها والسابقون إِليها قال الإِمام الفخر الرازي: واعلم أن ترتيب هذه الصفات في نهاية الحسن، فالصفة الأولى دلت على حصول الخوف الشديد، الموجب للاحتراز عما ينبغي، والثانية: دلت على التصديق بوحدانية الله، والثالثة: دلت على ترك الرياء في الطاعات، والرابعة: دلت على أن المستجمع لتلك الصفات الثلاثة يأتي بالطاعات مع الوجل والخوف من التقصير، وذلك هو نهاية مقامات الصدّيقين رزقنا الله الوصول إِليها{وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} أي لا نكلّف أحداً من العباد ما لا يطيق تفضلاً منّا ولطفاً. أتى بهذه الآية عقب أوصاف المؤمنين إِشارةً إِلى أن أولئك المخلصين لم يُكلفوا بما ليس في قدرتهم وأن جميع التكاليف في طاقة الإِنسان {وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ} أي وعندنا صحائف أعمال العباد التي سطر فيها ما عملوا من خير أو شر نجازيهم في الآخرة عليها ولهذا قال {وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} أي لا يظلمون من أعمالهم شيئاً بنقص الثواب أو زيادة العقاب قال القرطبي: والآية تهديد وتأمين من الحيف والظلم.



[MARQ=RIGHT]رزقنا الله وإياكم منازل الصديقين والشهداء والأنبياء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا وواليدنا وذرايتنا وأهلونا وأحبابنا وأصحابنا ومن أوصانا بالدعاء أو أوصيناه بالدعاء والمسلمين أجمعين أحياء وميتين ...[/MARQ]


اللهم آمين ... اللهم آمين ... اللهم آمين ....


أختكم / فقاعة بترول ....




أحبتي يا حبذا لو أنكم بدأتم الآيات كما علمتنا أختنا روعة شموخ بالتعوذ من الشيطان الرجيم ثم بالبسملة ... وأن تختموا الآيات الكريمة بذكر السورة وأرقام الآيات كما أشارت علينا أختنا الامبراطورة ليكون لنا النفع الأعظم منها عند الحاجة إليها كما أنني أرجو منكم التكرم بأن تردفوا مع الآيات ذكر فائدة تخص الآيات التي ذكرتموها حتى يكون النفع أعظم بإذن الله ونحصل على أجر قراءة القرآن وتدبر معانيه وفهم محكمه ويبقى علينا بإذن الله العمل به بعد أن نكون آمنا بمتشابهه

شاكرة للجميع تعاونهم وجزاكم الله كل خير ...







التوقيع :
اللهم اجعل حبك وحب نبيك -صلى الله عليه وسلم - في قلوبنا أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ


ولدتك امك يا ابن آدم باكيا ..... والناس حولك يضحكون سرورا ....


فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا ..... في يوم موتك ضاحكا مسرورا ....




كتبت أحد أخواتنا - جزاها الله خيرا - في

أحد الموضوعات الآيات السبع المنجيات

وهي هذه الآيات ...


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

( قُل لَن يُصِيبَنا إلا ماكَتَبَ الله لَنا هُوَ مَولانَا وَعَلى الله فَليَتَوَكَّلِ المؤمِنُونَ )



( وَإن يَمسَسكَ الله بِضُرٍ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَ إن يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلا رَادَّ لِفَضلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشِاء مِن عِِبَادِهِ وَ هُوَ الغَفُورُ الرّحِيمُ )


( وَمَا مِن دابَةٍ في الأَرضِ إِلا عَلَى الله رِزقُهَا وَ يَعلَمُ مُستَقَرَّهّا وّمُستَودعهَا كُلٌ في كِتَابٍ مُبينٍ )


( إِني تَوَكَلتُ عَلَى الله رَبي ورَبَكُم ما مِن دَابَةٍ إِلا هُوَ أَخَذ بنَاصِيَتَها إِنَ رَبّي عَلَى صِرَاطٍ مُستَقيمٍ )



( وَ كَأيّن مِن دَابَّةٍ لا تَحمِلُ رِزقَها الله يَرزٌقُها وَإِياكُم وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ )

( مَا يَفتَحِ الله لِلناس مِن رَّحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَهَا وَمَا يُمسِك فَلا مُرسِلَ لَهُ مِن بَعدِهِ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ )


صدق الله العظيم









كـن مسـلماً وكفـاك بين النـاس فخرا

**** كـن مسـلماً وكفـاك عند الله ذخرا


فإذا حييت ملأت هذه الأرض بشرا ****

وإذا قضيت عرفت كيف تموت حرا




(( إهداء لروعة شموخ ...


كريم إذا ما جئت للخير طالبا ... حباك بما تحوي عليه أنامله


ولو لم تكن في كفه غير روحه .... لجاد بها فليتق الله سائله )))



<embed width="388" height="170" src="http://www.brooog.com/sign/dunea.swf" type="application/x-shockwave-flash">