(أصايل ) .. نعم
( فهد ) .. لماذا لم تجيبى بسرعه ؟ مشغوله اليس كذالك ؟ وأكمل إستجوابه السريع بنبره إستهزاء .... من كان معكى على الخط؟؟
(أصايل ) .. ................................ تحاول ان تدفن دموع لاحت فى مقلتيها
هذى هى طريقت من تحب فى السؤال عنها . هذى هى طبيعته
كان حبها له يعمى قلبها وعيناها عن حقيقته ... هل اجاد تمثيل دور الرجل المحب . الحنون . الوااااثق . الأمين عليها وعلى حياتها الى ذلك الحد الذى جعلها
تهيم به عشقاً ...
في البدء كانت تعزى طريقته تلك إلى نوع من الغيره . غيره محب من الهواء من حولها من تلمس اطرافها محتويااااات غرفتها دون ان تكون عيناه رقيب عليهااا .
ان تبتسم حتى لحلم رأته فى منامها دون ان يكون هو من تحلم به .
....... لكن لحظه ... ماذا حدث فى تلك الليله المشؤومه .....
....... لماذا لم تكن تفهم حقيقته حينها ...
حدث ذلك منذو أعواااام بعيده
( أصايل) .. ألو .. هلا حبيبى
( فهد ) .. هلالالالا .. لكى عييين تقولي حبيبي ياااا خاااايييينه ( وانهااال عليها بوابل من الشتائم )
( أصايل ) ... وكان صاعقه قد ضربتها فاصابتها بشلل فلم تجب .. فتلك المره الاوله التى تستمع بها الى تلك الشتائم فى حياتها ومن من حبيبها ....
( فهد ) .. طبعا .. ماتقدرين تردي . لأني كشفت حقيقتك
( أصايل ) .. الكلام هذا موجه لي أناااا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
( فهد ) .. طبعاً ... مش لاقيه كلام تدورينه تغطى فيه فعلتك ..
( أصايل ) فعلتى !!!!! فعلت أيش ؟؟؟؟؟؟ أيش الي صااير .. فهمنى ؟؟؟؟
( فهد ) .. والله لا اخليكى تندميييين طول حياتك ((((( واقفل الخط ))))
.............. تسمرت أصايل فى مكانها لدقائق وكأنه دهر ..... تتسأل
............................ من هذا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
.................. هل هذااا فهد حبيبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
....... يا الإهى ... ماذا قال !!!!! قال لي ... خاااااائنه
......
ما الذي فعلته
هل بعد طول غياب يقول لي هذه الكلمه ...
فسكتت قليلا وقالت له .....