عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2003, 09:55 AM   رقم المشاركة : 4
فقاعة بترول
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية فقاعة بترول
 







فقاعة بترول غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال تعالى ...

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .... بسم الله الرحمن الرحيم ..


(( { وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسولُ الله لوَّوا رؤوسهم ورأيتهم يصدُّون وهم مُّستكبرون(5)سواءٌ عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر اللهُ لهم إنَّ الله لا يهدي القوم الفاسقين(6)هم الَّذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا وللهِ خزائنُ السَّماواتِ والأرض ولكنَّ المنافقين لا يفقهون(7)يقولون لئن رَّجعنا إِلى المدينة ليخرجنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ وللهِ العزَّة ولرسوله وللمؤمنين ولكنَّ المنافقين لا يعلمون(8)}. )) سورة المنافقون آية ( 5-8 )

سبب النزول :

نزول الآية (5) :

{وإذا قيل لهم ..} : أخرج ابن جرير عن قتادة قال : قيل لعبد الله بن أبي : لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فاستغفر لك، فجعل يلوي رأسه، فنزلت فيه : {وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله} الآية. وأخرج ابن المنذر عن عكرمة مثله.

أن النبي صلى الله عليه وسلم غزا بني المصطِلق على ماء يقال له (الْمُرَيْسِيع) من ناحية (قُدَيد) إلى الساحل، فازدحم أجير لعمر يقال له (جَهْجاه) مع حَليف لعبد الله بن أُبي يقال له (سِنان) على ماء (بالْمُشَلِّل) فصرخ جهجاه بالمهاجرين، وصرخ سِنان بالأنصار، فلَطَم جهجاه سناناً، فقال عبد الله بن أُبي: أوَ قد فعلوها ! والله ما مثلنا ومَثَلُهم إلا كما قال الأول : سَمِّن كلبك يأكلْك، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل - يعني محمداً صلى الله عليه وسلم - ثم قال لقومه: كُفُّوا طعامكم عن هذا الرجل، ولا تنفقوا على من عندّه حتى ينفضّوا ويتركوه، فقال زيد بن أرقم - وهو من رهط عبد الله -: أنت والله الذليل الْمُنْتَقَص في قومك، ومحمد صلى الله عليه وسلم في عز من الرحمن، ومودّة من المسلمين، والله لا أحبك بعد كلامك هذا أبداً، فقال عبد الله : اسكت إنما كنت ألعب. فأخبر زيد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله، فأقسم بالله ما فعل ولا قال، فعذره النبي صلى الله عليه وسلم. قال زيد: فوجدت في نفسي ولامَني الناس، فنزلت سورة المنافقين في تصديق زيد وتكذيب عبد الله. فقيل لعبد الله: قد نزلت فيك ءايات شديدة، فاذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لك، فألوى برأسه، فنزلت الآيات. [متفق عليه].



نزول الآية (6) :

{استغفر لهم ..} : أخرج ابن جرير عن عروة قال : لما نزلت : {استغفرْ لهم أو لا تَسْتغفرْ لهم إنْ تَسْتغفِرْ لهم سبعين مرةً فلَنْ يَغْفِرَ الله لهم} [التوبة : 80] قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لأزيدن على السبعين"، فأنزل الله : {سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم ..} الآية.


نزول الآيتين (7، 8) :

أخرج البخاري كما تقدم وأحمد وغيرهما عن زيد بن أرقم قال : سمعت عبد الله بن أُبيْ يقول لأصحابه : {لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} فلئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فذكرت ذلك لعمِّي، فذكر ذلك عمي للنبي صلى الله عليه وسلم، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذَّبني، وصدّقه، فأصابني شيء لم يصبني مثله، فجلست في البيت، فقال عمي: ما أردتَ إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقَتك، فأنزل الله : {إذا جاءك المنافقون} فبعث إِليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأها، ثم قال : "إن الله قد صدَّقك".


{وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسولُ الله} أي وإِذا قيل لهؤلاء المنافقين : هلُمُّوا إِلى رسول الله حتى يطلب لكم المغفرة من الله {لوَّوا رؤوسهم} أي حركوها وهزوها استهزاءً واستكباراً {ورأيتهم يصدُّون وهم مستكبرون} أي وتراهم يعرضون عمَّا دُعوا إِليه، وهم متكبرون عن استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم، وجيء بصيغة المضارع ليدل على استمرارهم على الإِعراض والعناد قال المفسرون: لمَّا نزلت الآيات تفضح المنافقين وتكشف الأستار عنهم، مشى إِليهم أقرباؤهم من المؤمنين، وقالوا لهم: ويلكم لقد افتضحتم بالنفاق وأهلكتم أنفسكم، فائتوا رسول الله وتوبوا إِليه من النفاق واسألوه يستغفر لكم، فأبوا وحركوا رؤوسهم سخريةً واستهزاءً فنزلت الآية، ثم جاؤوا إِلى "ابن سلول" وقالوا له: امض إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعترفْ بذنبك يستغفر لك، فلوَّى رأسه إِنكاراً لهذا الرأي ثم قال لهم: لقد أشرتم عليَّ بالإِيمان فآمنتُ، وأشرتم عليَّ بأن أعطي زكاة مالي ففعلتُ، ولم يبق لكم إلاَّ أن تأمروني بالسجود لمحمد !! ثم بيَّن تعالى عدم فائدة الاستغفار لهم، لأنهم مردوا على النفاق فقال {سواءٌ عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم} أي يتساوى الأمر بالنسبة لهم، فإِنه لا ينفع استغفارك لهم شيئاً، لفسقهم وخروجهم عن طاعة الله ورسوله قال الصاوي: والآية للتيئيس من إِيمانهم أي إن استغفارك يا محمد وعدمه سواء، فهم لا يؤمنون لسبق الشقاوة لهم {لن يغفر اللهُ لهم} أي لن يصفح الله عنهم لرسوخهم في الكفر، وإِصرارهم على العصيان، ثم علَّله بقوله {إنَّ الله لا يهدي القوم الفاسقين} أي لا يوفق للإِيمان، من كان فاسقاً خارجاً عن طاعة الرحمن .. ثم زاد تعالى في بيان قبائحهم وجرائمهم فقال {هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا} أي هم الفجرة الذين قالوا لا تنفقوا على المهاجرين حتى يتفرقوا عن محمد قال أبو حيّان: والإِشارة إِلى ابن سلول ومن وافقه من قومه، سفَّه أحلامهم في أنهم ظنوا أن رزق المهاجرين بأيديهم، وما علموا أن ذلك بيد الله تعالى، وقولهم {على من عندَ رسول الله} هو على سبيل الهزء، إذ لو كانوا مقرين برسالته ما صدر منهم ما صدر، والظاهر أنهم لم ينطقوا بنفس ذلك اللفظ، ولكنه تعالى عبَّر به عن رسوله إكراماً له وإِجلالاً {وللهِ خزائنُ السماواتِ والأرض} أي هو تعالى بيده مفاتيح الرزق يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، ولا يملك أحدٌ أن يمنع فضل الله عن عباده {ولكنَّ المنافقين لا يفقهون} أي ولكنَّ المنافقين لا يفهمون حكمة الله وتدبيره، فلذلك يقولون ما يقولون من مقالات الكفر والضلال .. ثم عدَّد تعالى بعض قبائحهم وأقوالهم الشنيعة فقال {يقولون لئن رجعنا إِلى المدينة} أي يقولون لئن رجعنا من هذه الغزوة - غزوة بني المصطلق - وعدنا إِلى بلدنا "المدينة المنورة" {ليخرجنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ} أي لنجرجنَّ منها محمداً وصحبه، والقائل هو ابن سلول، وعنى بالأعز نفسه وأتباعه، وبالأذل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه قال المفسرون: لما قال ابن سلول ما قال ورجع إِلى المدينة، وقف له ولده "عبد الله" على باب المدينة واستلَّ سيفه، فجعل الناسُ يمرون به، فلما جاء أبوه قال له ابنه : وراءك، والله لا تدخل المدينة أبداً حتى تقول: إنَّ رسول الله هو الأعزُّ، وأنا الأذل فقالها، ثم جاء إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : بلغني أنك تريد أن تقتل أبي، فإِن كنت فاعلاً فمرني فأنا أحمل إِليك رأسه !! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقى معنا {وللهِ العزَّة ولرسوله وللمؤمنين} أي لله جل وعلا القوة والغلبة ولمن أعزه وأيده من رسوله والمؤمنين لا لغيرهم، والصيغة تفيد الحصر قال القرطبي: توهموا أنَّ العزة بكثرة الأموال والأتباع، فبيَّن الله أن العزة والمنعة لله ولرسوله وللمؤمنين {ولكنَّ المنافقين لا يعلمون} أي ولكنَّ المنافقين لفرط جهلهم وغرورهم لا يعلمون أن العزة والغلبة لأوليائه دون أعدائه.



اللهم إنا نعوذ بك من الشقاق والنفاق وسؤء الأخلاق



اللهم آمين .. اللهم آمين ... اللهم آمين ....


أختكم / فقاعة بترول ....







التوقيع :
اللهم اجعل حبك وحب نبيك -صلى الله عليه وسلم - في قلوبنا أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ


ولدتك امك يا ابن آدم باكيا ..... والناس حولك يضحكون سرورا ....


فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا ..... في يوم موتك ضاحكا مسرورا ....




كتبت أحد أخواتنا - جزاها الله خيرا - في

أحد الموضوعات الآيات السبع المنجيات

وهي هذه الآيات ...


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

( قُل لَن يُصِيبَنا إلا ماكَتَبَ الله لَنا هُوَ مَولانَا وَعَلى الله فَليَتَوَكَّلِ المؤمِنُونَ )



( وَإن يَمسَسكَ الله بِضُرٍ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَ إن يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلا رَادَّ لِفَضلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشِاء مِن عِِبَادِهِ وَ هُوَ الغَفُورُ الرّحِيمُ )


( وَمَا مِن دابَةٍ في الأَرضِ إِلا عَلَى الله رِزقُهَا وَ يَعلَمُ مُستَقَرَّهّا وّمُستَودعهَا كُلٌ في كِتَابٍ مُبينٍ )


( إِني تَوَكَلتُ عَلَى الله رَبي ورَبَكُم ما مِن دَابَةٍ إِلا هُوَ أَخَذ بنَاصِيَتَها إِنَ رَبّي عَلَى صِرَاطٍ مُستَقيمٍ )



( وَ كَأيّن مِن دَابَّةٍ لا تَحمِلُ رِزقَها الله يَرزٌقُها وَإِياكُم وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ )

( مَا يَفتَحِ الله لِلناس مِن رَّحمَةٍ فَلا مُمسِكَ لَهَا وَمَا يُمسِك فَلا مُرسِلَ لَهُ مِن بَعدِهِ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ )


صدق الله العظيم









كـن مسـلماً وكفـاك بين النـاس فخرا

**** كـن مسـلماً وكفـاك عند الله ذخرا


فإذا حييت ملأت هذه الأرض بشرا ****

وإذا قضيت عرفت كيف تموت حرا




(( إهداء لروعة شموخ ...


كريم إذا ما جئت للخير طالبا ... حباك بما تحوي عليه أنامله


ولو لم تكن في كفه غير روحه .... لجاد بها فليتق الله سائله )))



<embed width="388" height="170" src="http://www.brooog.com/sign/dunea.swf" type="application/x-shockwave-flash">