قالت...
ولازالت..
وستقول..
كثيرة الكلام هي..
لا يحلو لها السكوت...
..دعوها...
فنحن كما نسر من الكلمات..
حتما سنغضب منها..إن تناست...
أما وإن لها قلب لا يغضب...
فهذا شي آخر...
لا زالت تخضب معدنها يوما إثر يوم
لم تعش ذاك بالطفوله..
دعوها...
فقط حار القلم بين يديها..
دعوها...
فقط قلت لها ما يكفي........
دعوها...
فقد سئمت من إستمالتها.....
كأنها خلقت لتشقى....
أو كأنها خلقت لتلهى..
بإحساس لازال يحنو لها وعليها
تتشبه بمن لا تعرف عنهم...سوى
أنهم عشاق..
تذكر من لا تقرأ عنهم ..
سوى بإستماع..
تستلين المتصفح..
وهي تعرف أنني أكفيها..
فلا داع للخداع........... |