[الإنتـ~نار~ـظار]

بعد طول غياب عن هذه الزوايا أعود وأجدكِ في انتظاري..

لتشعلين قناديل اللقاء من جديد..

وتحترقين شوقاً لهذه السطور..

وكأن طبيعة حبرك كطبيعة دمي..

وكأن الزمن قد عاد الى الوراء بضع سويعات..

وعادت من اجلهِ ونات لها ويلات..وويلات..

الجدث المحموم ها هنا ليس بهِ أدنى هوينات..

والقلب المسموم ها هناك يلملم بعض جراحات..

والصوت الموجوع تكسوه عشبه الحزن..

أين اللقاءات..؟

وزمن اللافتات..!!

وأين الهتافات..؟

في ظل الشائعات..!!

وأين أنا..وأنا في الأناةِ أستعيد الذكريات..

وما ذاك الذي أوى وفي الأحشاء قد مات..

وكيف غوى..وهوت الى قاعِ رميم تلك الأمسيات..

نهايه لها مني وقع حبر والقليل من الإرتعاشات..

*************

لله ما أروعكِ وأنتِ هنا أستاذتي مياسه..

سلم لي حضورك الباهي..

لكِ مني غبار الطلع ( رحيق الزهور)..

دمتِ بود..





نار الإنتظار..