هلالـي يعطيــك الـف الـف عافيــه ولاهنـت
وأحـب أن أضيف مقـال رائـع للكـاتب أبوهيـا
سامي .. لا تكرموه
أصبح قائد الـمـنـتـخـب الوطني
سامي الجابر الشغل الشغال للكثير
من الكتاب الرياضيين منذ تأهل
منتخبنا الوطني إلى كأس العالم
للمرة الرابعة على التوالي ، حتى
أصبحنا نقرأ لبعض الكتاب الذين
يرون أن سامي لا يستحق هذه
الحظوة الجماهيرية والمتابعة
الإعلامية . آراء مضحكة مبكية حول
تواجد سامي الجابر في مونديال
ألمانيا 2006 . فمن كاتب يرى
أن وجود سامي إن حدث فهو
مجاملة على حساب المنتخب . وأن
المصلحة الوطنية تتطلب استبعاد
اللاعبين ( كبار السن ) ، إلى كاتب
يرى أن سامي لعب دورا في تأهل
المنتخب إلى المونديال العالمي ،
وأن وجوده في التشكيلة الخضراء
في ألمانيا هو ( تكريم ) لسامي .
وبين هذا الرأي وذلك أرى أن
المهتمين بالمنتخب لا يمكن أن
يساوموا على مصلحة المنتخب
الوطني من أجل لاعب مهما بلغ
حجمه . وفي الجانب الآخر أرى أن
من يطالب بتكريم سامي الجابر
من خلال المشاركة في ألمانيا
يسئ إلى المنتخب وإلى سامي
الجابر ؛ فنحن نطمح إلى الظهور
بصورة تعكس المكانة المرموقة
لرياضتنا من خلال مشاركة منتخبنا
في المونديال العالمي ، ولا مجال
للتكريم والاحتفاء في أكبر
تظاهرة كروية على حساب منتخبنا
الوطني . كما أن سامي الجابر لم
يعتد طوال تاريخه على لعب دور
( الكومبارس ) ، بل إن سامي من
أكثر اللاعبين ( تأثيرا ) عندما يحضر
مع هلاله أو المنتخب الوطني .
سامي وهو يعود ضد الطائي
في مسابقة الدوري ثم أمام
الوحدة في دور الأربعة من كأس
ولي العهد يثبت أنه اللاعب
المسؤول والمؤثر ، ضد الطائي لا
يرفض سامي أن يكون سببا في
الخسارة وهو يقدم مستوى رائعا
عطفا على غيابه الطويل ، وأمام
الوحدة كان سامي كما يريده
محبوه ( صانعا ) للفرح والانتصارات .
سامي قد لا يكون مؤثرا بغيابه عن
الهلال إذا نظرنا لحجم المنافسات
المحلية التي يستطيع الهلال
تجاوزها بسامي وبودونه . فالهلال
بدون سامي ينتصر ويتصدر ، بينما
على مستوى المنتخب الوطني
والنظر في قوة ونوعية الخصوم
التي سيواجهها منتخبنا في
كأس العالم أرى أن الحاجة إلى
وجود لاعب يحمل شخصية سامي
القيادية وفكره الكروي وثقله
الفني تكون أكبر . ختما .. من يرد
مصلحة منتخبنا الوطني عليه أن لا
يفكر في تكريم سامي ، بل التفكير
بجدية في كيفية الاستفادة من
سامي الجابر .
مسعر المسعر
وتحياتي لك هلالـي 