ربما لا أُدرك من تكونين..
ومن أكون أنا ..
أنا لست بعاشق..
ولكن في بعض الأحيان ينتابكَ شعور غريب
بأنكَ عاشق
ولكن بلا عشيقة ..
بلا امرأة تجيد الضحكات..
أو
تتزين لك عند المساء..
بلا عطور باريسية فاخرة.. و أحمر شفاه..
.. غريــبون نحن البشر ..
كل شئ يبحث عن نصفه ، عن ذاته..
ومع ذلك كله نتفق ونفترق .. ونعود من جديد للبحث..
لا أدري يا فاتنتي أين تكونين أو أي النساء أنتِ..
أتراكِ سمراء فأحتار في عروبتها..
أم تراكِ بيضاء فأرتشف من نقاءِها ..
من تكونين من صنوف النساء!!..
فأنا أعشقك يا ملهمتي..
أتعلمين..!!؟
أنا أسكن الشرق ولكن لست بنعوت الرجل الشرقي..
أنا لن أخجل أن أصرِّح عن مكنون حبي لكِ..
أنا لن أخجل من أن أبكي على صدرك..
و أعترف .. بأني أحبك ..
وبأني مسكين يطلب حبك..
ليس عيب ان تطلب الحب ..ومن لا يحب!!؟؟
سيدتي..
أنا ومن أنا!!؟..
بقايا حطام رجل..
سقطت سفينته في بحر..
وتمنّى الرسوّ على موانيكِ..
سيدتي..
من تكونين..أنتِ
أنا لا أعرف شيئا عنكِ ..
لا أدرك جمالكِ ..ولا أنوثتكِ..
لا اعرف أي شيء عنكِ ..
ولكن سأقبل كل شئ. .. كل شئ..
علّني الآن أحلم من جديد..
أو تراني أخطو على رمل من جليد..
كي أصل لمحبوبةٍ خيالية..
سيدتي..
أتدركين أني رجل عقيم..
عقيم على أن أزرع شجرة في أرض الواقع
فجئت اليكِ ..
ربما لأني أرى جميع النساء كصنف واحد..
أو أبحث عن مغامرة جديدة ولكن بنوع آخر..
مغامرة فريدة من نوعها
لم يسبق لأحد أن تحدى حواجز الواقع واخترق الفضاء..
فعشق حورية ... أو رسم سيدة خيالية..
لن أكمل..
نعم لن أكمل ..
فمعشوقتي الخيالية.. تأمرني أن أصمت..
وأنا أحترم رأي النساء..
فهن بلّور لا يصح بنا خدشه..
هن شئ نادر ..
ربما.. بل مؤكّد
جواهر ثمينة..