عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2006, 02:46 PM   رقم المشاركة : 125
๑۩ الرومنسي ۩๑
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ๑۩ الرومنسي ۩๑
 






๑۩ الرومنسي ۩๑ غير متصل

شباب الأهلي يتربصون بلاعبي الخبرة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أعاد فريق الوحدة الكروي نظيره فريق الأهلي لدوامة الخسائر بعد أن فاز عليه بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت بينهما الخميس الماضي على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في الجولة الثالثة عشرة للدوري.
وانعكست هذه الخسارة في قتل فرحة الأهلاويين بانتصارهم على جارهم الاتحاد في ربع نهائي مسابقة كأس ولي العهد، وتأهلهم للدور قبل النهائي.
وكان واضحا للمراقبين أن جمهور الأهلي الذي حضر بكثافة كبيرة للملعب كان يحدوه الأمل في مواصلة الفرحة، لكنه صدم بأداء باهت من بعض لاعبيه الذين كانوا غائبين عن جو المباراة، رغم أن الوحدة لعب بطريقة دفاعية، لكن كان لديهم التزام بطريقة المدرب وتعليماته.. فيما لعب لاعبو الأهلي تحت وطأة الفوز على الاتحاد، وهو ما أوجد لديهم رد فعل عكسي، الشيء الذي جعل جماهيرهم تغادر مدرجات الملعب وهي في غاية الحزن على سوء المستوى والخسارة.
استحق لاعبو الأهلي الخسارة لأنهم تعاملوا مع المباراة بكل برود عدا نايف القاضي ووليد عبدربه وتركي الثقفي، أما البقية فكانوا بدون أي مستوى يذكر، وإن كان هناك العذر للاعب فوزي الشهري الغائب عن المشاركة مؤخرا، ومع ذلك قدم أداءً جيدا في الشوط الثاني.
وإذا كان المهاجم المغربي جواد أقدار لم يظهر بالصورة المطلوبة فله العذر، لأنه تلقى إصابة مبكرة أثرت على مستواه، أما مواطنه عبدالحق العريف فقد ترك مستواه أكثر من علامة استفهام، وكان طرده أحد أسباب الخسارة أمام الوحدة، بعد أن تفرغ للاعتراض على قرارات الحكم بطريقة غير لائقة، رغم أنه تحصل على خطأ ليتم طرده ويضع فريقه في موقف صعب.
ويخطئ من يحمل مدرب الأهلي موسكوفيتش مسؤولية الخسارة، لأنه لم يتعرف على الفريق بالشكل الكبير والفترة التي قضاها مع الفريق تعتبر قصيرة، حيث لم يشرف على الفريق إلا في ثلاث مباريات فقط وهو يحتاج لوقت كبير ليتعرف على اللاعبين بالشكل الجيد، وربما كثافة المباريات وكذلك الإصابات زادت من تعقيدات الأمور لدى الجهاز الفني ومع الفترة القصيرة للمدرب، إلا أن بصماته بدأت تظهر بصورة جيدة خاصة في أسلوب لعب الفريق، ولديه رغبة قوية في العمل والنجاح ومتحمس للفوز، كل من شاهده بعد مباراة الوحدة يدرك أن المدرب كان في قمة إحباطه، وغضبه ليس للخسارة فحسب، ولكن لضعف الأداء وتعالي اللاعبين ولعبهم دون حماس، وهو ما جعله يقول بعد المباراة: "اللاعبون لعبوا بدون روح وحماس، وهم اعتقدوا أن فوزهم على الاتحاد أوصلهم للنجومية، وأنا حذرتهم بعد مباراة الاتحاد وتحدثت معهم كثيرا لكن للأسف ليس لديهم الطموح للفوز المستمر، وما قدمه اللاعبون في مباراة الوحدة يمكن أن يقدم في لعب الحواري والحدائق وليس كرة القدم، للأسف لم أشاهد أي حماس أو رغبة في الفوز من اللاعبين، وهذا أمر يسبب الإحباط ولم يكن هناك إلا ثلاثة قدموا أداءً جيداً القاضي وعبدربه والثقفي، يجب أن أعمل في الفترة المقبلة على عدة اتجاهات منها تنمية روح الحماس وحب الفوز ومحاولة إيجاد لاعبين يقاتلون داخل الملعب حتى لو خسروا، وأعتذر لجمهور الأهلي وأعدهم بتعديل الأوضاع.
والخسارة أمام الوحدة لا تعني أن المدرب لم تكن له أخطاء، فقد تركز خطؤه الأساسي في إخراج فوزي الشهري بعد أن انسجم مع المباراة وكان من المفترض إدخال فهد الزهراني لأن الوسط كان بحاجة لمحور دفاعي يمنع تقدم لاعبي وسط وهجوم الوحدة، لكن المدرب كان له رأي في إعادة تيسير الجاسم للمحور ولكن الجاسم كان غائبا عن جو المباراة وكان نقطة ضعف واضحة في أداء فريقه، وربما يجد البعض العذر للمدرب لأن اللاعبين الجاهزين لديه قلة، فالبديل لا يتوفر في الأهلي.. وهنا يجب أن تكون لبعض لاعبي الأهلي وقفة مع أنفسهم لمراجعة حساباتهم حتى يقدموا أفضل ما لديهم لناديهم، وإذا لم يلحقوا بأنفسهم فإن رياح التغيير والدفع بالعناصر الشابة سيكون سلاح المدرب موسكو فيتش في المرحلة المقبلة.
البحث عن البديل
بعد إلغاء عقد المدافع المغربي يوسف رابح بناء على طلبه بسبب إصابته التي جعلته يبتعد عن المشاركة في الفترة الأخيرة لمدة شهرين.. والسؤال الذي يطرح نفسه: من البديل الذي سيعوض رابح؟ خاصة أن الفترة المتبقية لتسجيل المحترفين قصيرة وعلى الأهلاويين التحرك بسرعة للبحث عن بديل في خط الدفاع وآخر مهاجم خاصة في حال إقرار اتحاد كرة القدم مشاركة أربعة لاعبين غير سعوديين.. وبرزت عدة أسماء لتكون بديلة ليوسف رابح منها التونسي وسام العابدي والمغربي هشام اللويسي بالإضافة لمهاجمين من أوروبا والبرازيل.. وأوكلت إدارة النادي المهمة للكويتي خليفة المطيري، صاحب مكتب التعاقدات الذي كان خلف إحضار المدرب الحالي مهمة البحث عن لاعبين في أسرع وقت.. وهناك ملفات عدة لبعض اللاعبين لدى رئيس النادي أحمد المرزوقي تتم دراستها مع الجهاز الفني واستشارة أصحاب القرار قبل اتخاذ قرار التعاقد الذي ينتظر أن يكون مع نهاية الأسبوع الجاري.
سيكون المدرب الأهلاوي موسكوفيتش في موقف صعب قبل مواجهة النصر في الجولة الرابعة عشرة لدوري يوم السبت المقبل بجدة، وثاني الصعوبات في الغيابات العديدة للاعبين بداية من غياب الرباعي الدولي المنضم للمنتخب نايف القاضي ومحمد مسعد وتيسير الجاسم وطلال المشعل، بالإضافة لإيقاف عبدالحق العريف وإصابة حسين عبدالغني والعبدلي وجواد أقدار وماجد أبويابس وأحمد درويش، كلها عوامل صعبة على الجهاز الفني الذي سيواجه إحراجا كبيرا خاصة أن الفترة قصيرة قبل مباراة النصر فضلا عن تداخل إجازة عيد الأضحى للاعبين يومي الإثنين والثلاثاء، وبالتالي أمام المدرب فرصة قصيرة لتجهيز البديل حيث سيواجه صعوبة خاصة في العمق الدفاعي لغياب القاضي وإلغاء عقد رابح وبالتالي أمامه فرصة إدخال أحد العناصر الشابة مع وليد عبدربه أو حسن يماني، كما سيواجه إحراجا في الجهة اليمنى، وربما عودة إبراهيم الهزازي من الإيقاف ستعيد الراحة للمدرب، أما المشكلة الكبرى فهي في خط الوسط وبالتأكيد وضع الفريق سيكون صعبا أمام النصر المتكامل الصفوف.
عضو شرف الأهلي فهد الرشودي قال: "إن الخسارة أمام الوحدة كانت صدمة لي وليس بالخسارة فقط، بل للمستوى السيئ الذي قدمه اللاعبون".
وأضاف: "لم نشاهد القتالية والحماس كما كان عليه الوضع أمام الاتحاد، وللأسف اللاعب السعودي دائما هكذا لا يؤدي كل المباريات بنفس الحماس والروح، فمرة فوق وأخرى تحت، ويجب ألا نحمل المدرب كل المسؤولية، رغم أن هناك أخطاء في التغييرات، لكنه مدرب جديد ويحتاج للوقت ليتعرف على اللاعبين بشكل أفضل، ويجب أن تكون هناك شجاعة من المدرب في محاسبة اللاعبين على أدائهم السلبي أمام الوحدة، وأعتقد أن الإدارة يجب أن تتحرك بسرعة للتعاقد مع مدافع وكذلك مهاجم هداف لوجود مباريات قوية ومهمة في الفترة المقبلة، والوحدة استحق الفوز لأن مدربه لعب بطريقة دفاعية ومنظمة من أجل التعادل، لكنه أدرك الفوز بعد أن استفاد من طرد العريف واستحق النقاط الثلاث".