لاأستغرب أبداً على أقلام فتحت لنا مجال النقاش
في هذا الموضوع...
لأنهم أقلام وضعوا بصمتهم هنا في هذا القسم
فاأشكرهم على موضعوهم الرائع..
,,
,
,,
وهاأنا سوف أبد الحديث
أعلم بأني سوف أطيل
الحديث ولكن أرجوا أن تتحملوا قلمي
,
,,
,
من المفترض أن يُعاملون المعلمون تلاميذهم معاملة حسنة ،
يقدّرونهم ويحترومونهم ويدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة
ويجادلونهم بالحسنى ، وكأنهم أسرة واحدة ،
قال تعـــــالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } . ويثنوني عليهم الخير ويُحسنون إليهم ، لأنه قد علم أن الإحسان
إلى الناس مدعاة لكسب قلوبهم والـتأثير فيها ، كما قال الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالمـــــا استعبد الإنسان إحسان
يُسلمون عليهم ويبتسمون في وجوههم ،
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ((تبسمك في وجه أخيك صدقة )) .
وقال أيضا – عليه الصلاة والسلام : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )) . وغيرها....
فقلقد أنعدمت كثير من الأمور في هذا الزمن ألا ماندر
ربما يكون السبب بأن الطلبه والطالبات لم يعد لديهم
أحترام للمعلمين...
ولكن من وجهة نظري عندما أرى تلك الفئه من الطلبه
أقوم بكسبهم وتعويدهم على النظام وحسن الاستماع
واجعلهم يتعودون على الأندفاع بالحديث أو السؤال
دون إشارة مسبقة وأن يكنوا مستمعين جيداً.
فأن أعتادوا على تلك الأمور سوف أجد الأخترام ينبع
من داخلهم.
لاأعامل بمثل مايعاملوني فلن أجد الفائده معم.
,,
,
,,
وأيضاً أرى كثيراَ من المعلمين ينفرون من الأسئلة السخيفة ؛
ولكن من وجهة نظري لابد من تلقي هذه الأسئلة باهتمام
وسعة صدر حتى لا تكبت رغبتهم في المناقشة و إلقاء الأسئلة...
أمور كثيره وأن تطرقت لها لن أنتهي
فاأكتفي بما قلت ولكن قبل الختام أريد أن أذكرالكفايات والشروط
التي كان يمتلكها المعلم في زمن الصحابة وتابعيهم وذلك من خلال حديثهم في مجالس العلم :
1. الخشوع في مجلس العلم وإخلاص النية ولبس أجمل الثياب والتطيب والوضوء لأن في ذلك جذب للطلاب وترغيب لهم في حلقة الدرس .
2. تشويق التلاميذ وتخير الوقت المناسب للدرس وهذا يعتمد على لباقة المعلم ونباهته في شد التلاميذ إليه . وإبعاد الملل والسآمة عن نفوسهم .
3. أن لا يدّعي المعلم المعرفة وأن تكون عنده الجرأة للاعتراف بما لا يعرف.
4. أن يحفز طلابه على مذاكرة الدرس ومراجعته وتكراره حتى لا ينسوه .
5. أن يكون حسن الصوت جيد الأداء فصيح العبارة وأن يزجر تلاميذه عن السلوك غير المرغوب فيه بالتعريض لا بالتصريح وبأسلوب رحيم لا بأسلوب التوبيخ .
6. أن يراعي الفروق الفردية بين تلاميذه وأن يخاطبهم على قدر عقولهم وأن لا يلقي عليهم مالا تبلغه عقولهم فينفرون منه .
7. أن يكون صادقاً في تعليمه . عاملاً بما يعلم (القدوة في التعليم ) حتى يكون موضع ثقة تلاميذه قريباً إليهم ليقتدوا به .
,,
,
,,
أعذروني لقد أطلت الحديث
سفير الحب