منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   مملكـة خاصـة (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=73)
-   -   عسآك بخير .. (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=320356)

عَبث 19-09-2015 12:50 AM

عسآك بخير ..
 
لا أرشح نفسي منْ القُدامى ..







و سلامْ الله عليّ ..



( هذِه الأيام تتوالى .. لكن س تتوقف بُرهه .. لإنك تحتاج إلى ان تتنفس بطريقة ما ...
أنت بنفسك لا تعلمْ بمدى جدواها ..

ستلتقِط أول مكان تواجدتْ بِه ..
لِتستشعِر مكانك الآن ..
وما بينهما ... بحثْ عن النفس و بحثْ في بحر ..
قد آمنت ب ملحِه ..
وكفرتْ بغدره ..

إلى أن .. غٓدر )

عَبث 26-09-2015 01:27 AM


الجٓدايل البيضاء .. أتدل على حِكمه ...!


( ربما هذا أفضل ما نفكِر فِيه ..
ان ننغمسْ بِ صمتنا إلى أقسى حد
سَ نستفيد ماذا من الغوغاء الفارغه ..!
إن حاولتْ الإنبعاث ..
حتى الكلامْ خانِق .. أو مَخنوق
ستصل إلى نقطه لا ينفع معها العوده
أو التقدمْ ..
ستقفْ لتوديع من يذهب فقط )

عَبث 25-10-2015 12:46 AM

أتسائل
كيف تحب الغرق ..!
وكيف هو الطريق الى ذلكْ !
كم طريقاً تسلكْ في الإنغمار بالسهر
بالتوحد ...أو الإنزواء على الرمِل
في الاشياء التِي لا تُحبها
ولكنْ تُجبر عليها
تتسآئل ..
كمْ نجمة سأتأملٌها هذا الخريف ..
هل تزدحم .. هل تخافْ من البرد
أم انها لا تخشى ..
هل أمتلكٌ الطريق حقاً ..
أم كْل الخِيارات تُجبر على تخطِي جميع أساليبْ الكلام
وليس غير- السهر بِصمت- يُجدِي ..


عَبث 07-12-2015 11:16 PM





أدعو دائماً بإن أكون شَفافه
لأرى الحقآئق على ماهِي عليه ..
أدعوا الأ أكون سعيتْ في مِلئ التجاويفْ ..
التِي من المُفترض أن تبقى فآرغه ..
و لكِي أقيم طريق لِي .. جلبتُ الأشياء الطفيفه .. التِي لو إنكسرت لن تُحدث فارقاً ..
الندى الذي على الشُرفات ،
والأوراق التِي تطفو على الماء ،
تركتُ ورائي حدسِي الذي لا يُروعنِي الا حِين يقع ،

وفي أطراف طريقِي.. السؤال الذي أكبر إجابته الخرس ،

كالسؤال الآخر الذي أبحث عَنه ..:
كمْ مِن أسماء
لا تتكرر ..!
كم من لحظه لا نتسآئل في ماهية مشآعرنا ..
نتجاهل بأكبر قدر إستطاعتنا ..
لآ تفيد الأجوبه ..
ولا يجبْ أن تفتح الشبابيكْ .. أو الابواب ..
هذه المَره جرب أن تفتح يديكْ .. ماذا تُشاهِد !!
الخطوط المُجعده التِي تحتاجْ سنيناً من السهر لكِي تنهيها ..!
العقد التِي يفنِي بها الرجل الشرقِي حياته فِي رسمها ، أهكذا تحتِوي ..!
أعتقد انها تحتاج أيضاً برواز .. لِعمق الأفكار التِي تأتيك كلما نظرت لها ..
حِين تنتظر إنجازاً .. سَتلقآه في أسخف ما حققته ..
وحِين تنتظر إخفاق .. ستراه فِي ما تعتبره إنجاز ..


:
المُفترض ألا يُحدق أحداً فِي الغياب طويلاً ..
نحنْ خلقنا مِنه ..
مِن ( الإختباء )
لإنه لكي يجتمع إثنان .. كان يجب أن يخرجا مِن وحدتهمآ ..
وبالفطره .. يعودآ إليها ..
هذا الوقتْ اللذيذ ..( لحظِي )
والرحمْ المُغلق .. فِطرتنآ ...."

عَبث 16-12-2015 07:08 PM


هُناك حِكمه ما ، سأستنتجِها مِن إي حال يمر بِي ..
السوداويه يَخرج مِنها أكثر مِن حكمه شابْ عليها الدهر
و الرحمَه .. فِي أن نتجاوز فقط ..
في أن لا أمكث أكثر منٍ الذي أمضيته ..
و لتِمر ثُقل الأيام .. و يأتي الروتِين ..
ماذا عن ما يحدث فِي الهامش !
التِي هي الأساس .. التفاصِيل التي نمارسها بِ طريقه مُختلفه ..
منْ المفترض ان يكبر أكثر .. أن أعطيه أهميه أكثر ما تعودتْ أن اقوم بِه يومياً ..
احداث صغِيره .. التِي لا تُكاد تذكر بِاليوم التَالي ..
الحديث الهادئ الذِي يجلب لِي الُنعاس
وأكمِل بَقيتُه فِي ذهنِي ..
الهواء البارد الذِي يُرفرف أفكارِي بَعيداً عِني ..
وقتْ المُوسيقى الذِي أستطعمُه بألف لذه ..
لإنه يأتي مِن وسط ألف ضجيج أهرب بِنفسِي مِنها ..


لِطريق ما ..
ندعوا ألا نَستفيق ..
هذا الحُلم يكفِي ...


عَبث 02-03-2016 07:43 AM


غرائب ..؛

_ حِين نكتبْ عن شعور .. لا شكْ في اننا نظلمه ..
حيث يبدو لقارئه صغيراً جداً فهو فِي كلماتْ معدوده ..
_ لا أعلمْ لماذا وفرة الأشخاص بالقرب لا تَكمل النقص !

_ نرى ما ليس فْي أيدينا فقط

_و خُذ ايضاً .. نظنْ ان في - مرور الوقت - دواء .. !
و أي فتات من تفاصيل اليوم
نمضي في ترميمها لِترسم لنا الطمأنينه ..
و نغمض على ذلكْ
إلى التحطم التالي .

'
'
'


هَل يمكن أن تذهبْ الكلماتْ القديمه ادراج الريآح !
مثل ذرات التراب
وكأنها لم تُلفظ قط !
والأصوات تضيع .. كما فِي الفضاء .. لا نستطيع ان نَذكُر صداها ..!


أن تختار أي صوتْ في عقلكْ تُريد إضاعته ..
وأن تختار في أي كتاب تٌروى قصتكْ ..
واحد أم في عِشرون مُجلد ؟
تختار أن تكونْ الطريق .. أو النِهايه !



عَبث 13-07-2016 04:44 AM





هُناك .. حيث نبحث عن أنفسنا ..
لا نبحث فِي آمتداد العمر ..
نبحثْ فِي -اللحظة -
لا نبحث عن أي صِدق
نلتمس الكِذب .. مِن المهم أن يروقنا فقط ..
نحنْ على الأرض ثابتين .. ولا أعلم كيف نسقط مِنها
هِي التي تدور .. ونحن من نتبنّى شُعورها بالدِوار ..!

السلآم .. كيف نصبر و نصمتْ .. ف يظنوا بإننا فارغين ..
أو كيفْ تستطيع ان تزرع السلآم فيّ وأنت الحروب المُتراكِمه ..!

عَبث 31-08-2016 03:28 PM


كنتُ سأختار من الصباح بدآيته
ومنْ بين مليون شعور ..
أوله -
كان سيتغير الوداع حتماً
كان سيختار نهاية حِكايته

تعيش فِي العمقْ
في المكانْ الذي لا يتشربه نُسيآن
حتى أنني لا اجدكْ
بِسبب هذا البُعد ..-

لا يهم ماهو فِي الغد
أو مافي بعده
لقد إبتلعتنِي التضحياتْ
قدمتْ ما خلفِي وما هو أمامِي ..
يهمنِي أن أنجو بإستمرار
فقط ..-



[ وكان لا غنّى .. ينسينِي الشِعر ]

عَبث 22-10-2016 03:38 AM




كآن كل شئ صآمتْ وهادئ
هذا الضجيج لم يكن يحدث إلا بداخلي فقط ..
كل الأشياء تحدث برتآبه كـ دوران السآعه حين تدور ألف مره
وغير هذا الكِتاب .. لا يوجد سِوآي
.. لا يذهلنِي من بعد الآن شئ





عَبث 23-07-2017 08:15 PM



انا آسفه لكل الكلماتْ التي وعدتْ أن لا أنطقها ثآنيَه ..
وأعود أحتضنهآ .. إنها بطريقة مآ .. تُورد قلبِي ..
كُنت أتسائل دائماً .. كيفْ أحفظكْ لحظة ..!
وأجمعكْ فِي قنينْه لِتصبح مجموعه منْ اللحظاتْ المُختاره ..


عَبث 13-08-2017 12:28 AM




يَد تُرفع على هيئة السلآم ..
على الآشئ أمآمِي ..

أياَ كآن
الذي كآن يحتآر ويحتآر بأي طريق يَوجّه إليه فرآغه ..
كآن يمتلئ بأقسى إبتلآء على النآس ..
يَظن أنه كآن يسكن فوق الغيمْ ..
تمنيتْ أن يرى مكآنه الحقيقِي ..
ولكنه غرق تمآماَ فِيه ..
أحمله في رسمآتي فَيظهر مُظلم جِداَ ..
أشفق على ريشتِي حين تَحاول أن تَجسده ..
أشفق على الهدوء الذي يُحاول أن يتخلل أي حرفَ
فيقلبُه رماداَ ..
كآن ينبغي أن أعلم أنه لآ يُوجد أي معجزة ,, ولآ تُوجد أبديه ..
فقط .. يُوجد لَحظة




عَبث 30-11-2017 01:47 PM

هل حزني مسموع !
 
أفكِر كم انا عوجآء حينْ أحتاج أن يكون قريبْ
مِني ..!
انني اتساقط أكثر من تَساقط أحزاني
ثمْ أتنامى من الأرض .. ولكن عكسيّه .. ليس للأعلى
أفكر كيفْ إنني أذوبْ بعد كُل مره شِعرت إنني تَغيرتْ ..!
وبعدها يتبينْ إن كُل شَئ طبيعِي سِواي أنا
كان أكبر عقاب لِي أن اعيش على النِصف المكسَور .. كل ما وقفتْ أكثر زاد الإنشطار بِي..
ثُقلي يزيد منْ غَمري فالجرح
كلما أردت أن أخففْ من هذا الثقل أصبغه بكذباتِي البيضاء
ولكن أجدها تزيدنِي سقوطاً
أننِي أستنجِد ..
هل صوتي مسموع؟

عَبث 19-12-2017 12:15 AM

إنه لا أحد يعلم
كمْ أحملكْ فِيّ بِشكل عاجز ..
تَظهر فِي اخر نور كئيب بِالغروبْ
أو على هَيئة تَعزية عديمَة الفائده في عَزآء
أو على شُكل نص ،
النصوصْ كم تتمنى انْ تُختمْ
أن تُنهى
سِوا نصوصَكْ يبدو أنها لا نهائيه ،
لا يَستوعبها ورقْ أيضاً
أي قلبْ صَخري يستوعبكْ !

عَبث 21-01-2018 11:49 PM





عودتِي تُثقلنِي ..
أعود ببرودِي ..
لأمنية أن يمسكْ يَدي المُرتعشه ..
لهروبْ لا أتمنى مِنه عِودة
إنني أصل إلى أهم اهدافِي التِي رسمتها لِي..
ولكن هناكْ شيئاً ينقصُني ..
يقرصنِي
أضعتْ غآيتِي .. هذا هدف أم حِيله قمتُ بها ! هذه الحِيل التِي أتخذها علقتْ بِها بالوسط أكثر ..
حسبتْ أن هناكْ تعويضْ ممكنْ أن يملئنِي ..
إشتقتْ أن أرغب بأحد آخر .. إشتقت للشغفْ
لحيآه تأخذنِي ولا تعود بِي


سلمْ لِي

عَبث 30-03-2018 06:30 AM








يا ربْ لا تُعيدنِي إلى هذه الدرجّة منْ العجّز



عَبث 30-03-2018 10:59 PM


إننِي لا أحتاج لألم آخر
فلا أعلمْ لما أرسلتْ ..!
لا أستطيع أن أحمل غِير ألمِي
فلا أعلم لما إحتجتْ ..!
بالرغمْ أنني أوقن ان لا شَئ أبدي ..
لا حُزني أبدي ولا هذا الألم
(على الأقل أواسِي نفسي هكذا(
فلِـما شعرتْ أن الأمس هو النِهايه !
أو خآتمه..!
لما أراك المُتنفس لِي ..!
و الإتساع مُقابل الضِيق داخلي !

وبالرغمْ أن لا شَئ حقيقِي
وقد تأكدت إنني قد تخليتْ تماماً
إلا إنك الهوآء الطلّق لِي ...!
جمله تحتاجْ إلى علامة تعجبْ حقاً


أسفاً عليّ

عَبث 16-04-2018 08:49 AM




أحاول أنْ أتغلبْ على نفسِي


عَبث 27-10-2018 03:01 AM



لا شَئ يشبهه شُعوري .. إنه كما تعود منْ الموتْ مراتْ عديده بدون
أن تسأم من ذلكْ
أن تخرج منْ إبتلاء وتُسعد بِالشِفاء .. وترجع مَرة أخرى
أن يختبرني الله في قِطعه منْ قلبي
أن يُقطع عنه الانفاس عشرات المرات فِي اليوم
ثم يعود بلون الموتى ..
أن يبتلينِي حتى أيقنْ أن الصبر ليس هو ما يُرددونه الناس
إنه شي يتعدى مايستطيعه النْاس
إنه يُعطيني حتى أرضى ..
ثُم يأخذ مِني حتى يُكسر جناحي



عَبث 09-12-2018 08:02 PM






من وسط الألم فِي كل مره اعود لأحكي
وفِي كل مره لا أخرج مِنه إلا وقد تعلمتْ كيف أصبح أقوى ..
وفِي كل مره أيضاً يَعود ألم وبشكل أقوى من قِبل !!
لا أعلم هل هي علاقه طرديه ! أم يتخذنِي القدر سُخريه كَي يخبرنِي كمْ علي أن أحتمل زِياده
أو يعطينِي إختيار الإنسحاب منْ أي شئ حاربتْ لإجله !
إختيار البقاء فِي الحضيضْ.. الذي دوماً كُنت أرفضه ..
وكل ما أجتزتْ واحداً .. تلملمتُ أكثر على نفسِي
قللتُ من وجودكْ أكثر
تخلصتُ من عبء قَديم
كُنت أجاهد نفِسي لِكي أرتفع إلى حلمْ يسلمْ من هراءاتِي ..
وحينْ وصلتْ إلى أقصى حلمْ لِي .. إلى أقصى مَكانه تمنيتها يوماً .. عادتْ الوِحده تُذكرنِي بِي ..
إنني أعيد روايتِي الأولى التِي أستطلفها منْ بين تراكماتِي المُؤلمه ..
أعيد النظر إل إختياراتِي السقيمه جِداً .. التي لمْ تمدنِي إلا بهذيان سعيد لبعض الوقتْ فقط
لمْ تُشبعنِي سنيناً .. كُنت أجوع الهواء .. والنُور
آنني أتأمل بِيدي حتى حفظتْ رعشتها
وكأنها كنزي الوحيد الذي أمتلكه
كأنني لم أملكْ شيئاً قط
عشتُ حِدادي الخاص حِينْ فقدتْ الوِجهه
كُنت أمامها .. كُنت اعرفها جيداً وكأنني رسمتها لِي
كانتْ كل تجعداتُها تُناسبني
كلُ مخاطرها تُنعشنِي للحياه
لا ضوء هناك كان الضوء بداخلي فقط ..
كُنت أسير وقلبِي يخفق بالطريقه التي أحبها
وغفلت بإنه لا يهزم الشخص إلا بالاشياء التي يحبها ،
بِكل شي يتوق إليه .. لك الحق بإن تعذبه بِها
قد أعمتنِي البصيره وعادتْ بِي إلى ظلمْ نفسي ..
إلى الرجوع للإعتياديه
للحياه الرتيبه التي يألفها الناس
إنني أتمالك فقط الوجهه الجَديده..
إنها كما الأشياء الي تعتادها لدرجة ألا تراها أمامك
تبقى لمعتها ولكنْ لا تفتقدها

هكذا .. بدون خاتمه

عَبث 08-01-2019 07:28 AM






انني على قدر هُروبي ..
تحرص على التَواجُد بِي كنغزاتْ مؤلمه



عَبث 12-02-2019 09:39 PM



كَيفْ تحتمل الخُذلانْ الذِي خَلفته بِي !



عَبث 07-03-2019 09:18 PM




لا يُوجد أمل ولا نُور فِي عينيكْ
مُظلمْ حد اليَقينْ
كُل الأشياء كَانتْ بينْ الشك واليقينْ
سِوا هذا الظلامْ الذي يَتربع فوق التفاصِيل التي أحبها
أسرفتْ بِوضع الآمال
أسرفتْ جداً برسم الطَريق
كان يجَب أن أدرك أن جميعها تُؤدي الى نتيجة واضحه مِن البِدايه


*
لمْ تكسرنِي سِوى الأشياء التِي أحبها



عَبث 24-03-2019 10:27 PM





الذِي يُنهي أملي .. أن الأمر لا يستحق المُحاوله مره اخرى
إنه لم يَستحق هذا العناء
لَكننِي لم أعد أستحمل الفّقد .. حتى وان كان فقد شَيئاً تافهاً
وكأن الجُنون أتى مُتشابهاً بِي
يجعلنِي أراه دون أن أراه
يعنينِي .. وكأنه مُلكي .. دونْ أن تجتمع دروبنا
أمضي إليه دون أن يصل طريقِي له
دونْ أن يكونْ هو فِي نهايته
ألبس أطنانْ الصُوف في هذا الشِتا باحثْه عن الدِفء .. عنْ أي شَي يلتحف بِالوحده التِي بداخِلي .. دونْ جدوى
لا شَي بِيدي !!
كُل شَي ينسابْ منْ بينْ اصابِعي ..
أضعتْ الطُرق التِي كُنت أرسمها بِعنايه
كُل الجِهات كانتْ تُشير إليك .. أنا التِي كُنت أهربْ مِن أي شَي قد يُعيدنِي إلى دوامَتِي
وكأنما كان هذا قَدري .. لا وصول نِهائي .. تُسافر الأوجاع حَيثُ أسافر .. تَستكن حيثْ أجد راحتِي .. ولم تكتفِي سرقتْ آخر أغنيه كانتْ تُلهينِي .. سرقتْ أي شَي كآن يتكفَل بالمُضي قُدماً

/


يؤنبنِي فِي سواكْ ضَميري


عَبث 29-03-2019 01:58 AM







كُنت دائما أتركْ ضوءاً صَغيراً




https://me8e8.sarahah.com


عَبث 10-04-2019 08:34 PM






أنهيتُ إرتباطِي بالأغنيات
لإنها تبعثْ الوِحده مِن جديد .. تُذكرك كَيف انك على هاويه وأنتْ لا تعلمْ .. كيف أن كلمه مُمكنْ أن تُسقطك
تتبعثر وتَمضي وأنت تَحاول أن تلملمْ من جديد ما يسقط مِنك ،
تُهزم فِي اللحظه التِي أعتقدت أنك بَنيت نفسكْ وكُنت مغروراً بِها
يالله .. كَيف يبدو مهزوم لمهزوماً آخر !
لذلكْ عقدتُ هدنه مع موسيقى الهادئه ،، كأنني أبحث فيها عنْ الهُدوء
أبحث عنْ اي سكينه ممكنْ أن تتكفل بإطفاء روحِي
أصبحتُ أيّ شئ أحبه .. أحوله إلى مُوسيقى ..
لم أعد اريد الاستماع الى الكلمات .. حتى لو كان حرفاً واحداً
أهرب من الوعود .. من التبريرات ، من التأسف .. من العبارات المُنمقه كثيراً
من السطور اللذين تعبوا الشعراء فِي وزنها ثُم تلحينها ثم نشرها لتناسب الشخصيات المُختلفه وكأنها كتبتْ لهم !!
أريد إغلاق اذنِي من الأصوات .. فقط افضل ان أتمتم على موسيقى مِن هدوئها لا تَكاد تُسمع
وكأنها هاربه وأنا أمسكْ بِها
تشبعتْ مِن الإستماع .. متَى سيحينْ دوري بِالكلام !
حتى لو كان تمتمه .سأتحدث فقط عنْ نقطه واحده لا زالتْ تؤلمنِي .. أسميتها (نقطه) لإنها تعنِي ان ليس بعدها شَيء
كأنك تَرمي بِثقلكْ فِي المُحيط .. ثم لا تستطيع حتى السؤال عَنه

/
/

أنت أجّمل مالمْ يحدث






عَبث 24-05-2019 09:35 AM






أجد عزآئي .. في أن كُل وجهات الأرض لا تُشبع الصوت الذي تسمعه ولا تتعرفْ آليه
تعتقد انكْ تبحث فِي كل رحلاتِك عن سعادتكْ.. لكنْ يحدثْ أنك تبحث عَن الخَلاص
تتمنى ألا تعود .. ولكن تَعود
تنتظر بإحتراق الذهاب مَرات عديده
لا تسعكْ الأرض ولا السماء
لا يُرضيك البقاء أيضاً
لا تنتمِي إلى مكانكْ .. فتظل هائماً باحثاً عنْ أي شي يُنسيكْ هذا الفراغ
.
.
.
مِن الروحانِيّه التَذكر




عَبث 01-07-2019 09:13 PM







كل اللذينْ يُحبون تدوين يومياتِهم .. أو يُدونون أشخاصاً .. يعلمونْ أهمية أن يَكون لهم كَلمات جديده كُل يَوم .. يحرصون على ان يكونْ وصف الأمس مُختلف عَن اليوم ..
لذلكْ انا لمْ أفقد القُدره على كِتابتكْ كُل يوم بِشكل مُختلف .. غَير مُكرر
أكتبْ ، وأكتب إسقاطاتِي فِيك ..
لقد شعرتْ مراراً وانا اسقط في كل مره بِذات الدائره
إنني مُستحيلة التخلص ..لمْ أستطع أن أنهي نصوصك إلى الآن
كُنت أقول ..بإنه صعباً على المرء أن يغرق فِي كل مَره فِي الأشياء التِي لا يستطيع شَرحها ..
ولكن الأصعب ..هو أن تدور .. وتَدور في ذات الأشياء رغم أنك قد شرحتها لأحدهم ..
الغَصه الأكثر حدوثاً .. هي فِي حصولكْ على ذكرياتْ كثيره .. تَشك فِي صِدقها ..
فِي أن تسرق اللحظاتْ ..وتتوهمْ أنك تَمتلكها .. فِي أن تمتلكْ هذا الكَمْ مِن الشعور ولا تدري كَيف تُخبأه عن الأعينْ !!
فِي أن تتأمل الجَمال و تُحاول أن تَصفه ..
يا الله
كَيف أنني أستمتع بِوصفك !
كَم هو شَئ غريبْ بإن تصفْ شخص .. يَرى نفسه عاديّ جِدا
وهذه الإعتياديّه التِي يراها هِي ما تُؤرقنِي .. كأنني حَصلت على مُفردات تَخصه فقط .. لآ أحد يأتِي مِثل جُنونه او مُفارقاتِه
كأنك تمسكْ بِشخص يُمكنه أن يَسيل مِن بين أصابِعك ..!
لكن كان يكفِي أن يكون هذا الشَخص يأخذ هذا الشُعور على مَحمل الجّد
كانْ يكفي رغُم الألم الذي يُعطيني أياه..-




عَبث 06-10-2019 10:18 PM


إنْك لا تقصد شَيئاً
الأمر إعتيادي وإنسيابي لديكْ ..
إنها كالمعاركْ فِي عقلِي .. لا شئ يمر بِجانبِي ويرمِي عليّ السلام ..
إن الأمر على شِفا شَعره حاده بينْ شعورين مُتضاربه ..أخاف أن يشد إحداهما الآخر .. أخاف أن أنغمس بأحداها دُون الأخر .. أن تَنفرط الحِياكه التِي لففتُها على الألم .. وكُل هذه الجُهد للتماسك يُمكن للشعور واحد أن يُبخره !
كما أواسِي نفسي .. يمضِي ، يمضي
ولكن السؤال .. كيف يسير الأمر !
نُعايشْ البأس جَميعه هُنا ونقول لا بأس !
أستطيع كِتابة هذه الغُربه بِأي شكل هي لا تَهرب مِني .. لم يعد الأمر يَعنيك فقط .. إنني أحمل واقعاً كاملاً غريباً مُتناقض يحملنِي لجميع إتجاهات التِيه .. يَجعلنِي حَذره حتى مِن شخصِي لا أعلم حتى كيف اخاف عليه ..!
هل اخاف على نفسي مِنه ! أم اخاف على نفسي مِني !! مَن يُكبد الثانِي أكثر ! لا يُمكننِي حِمل فوق طاقتِي .. لذلك كُنت هُنا ، لأجل نفسِي وما أخافُه .. لأي سبب قد يدعونِي للطمأنينه
.
.





نَص قال لِي أكثر مِن مره :
لا تسمحِي للِنور


عَبث 02-03-2020 11:19 PM



لم اكن امشي ..
كُنت اتكئ على جروحي كَي لا اسقط
كنت اراه يحتضر !
يتكرر هذا المشهد امام عينِي دون ان يكون له رغبة بالتوقف
لا اعلم كيف اتعامل مع شخص يسير نحو الهاويه ولا استطيع عمل شَئ
يذهب البريق والنُور من عينِي ..
كيف اتوقع ان يكون قدري هو ان يأخذ احبابِي بهذه الطريقه البطيئه ..
لتَمنيتً فقط ان يكون الأمر أسرع ،،
لما عليّ ان اعيش كُل هذه التفاصِيل !
ليحدث ما قُدر له ان يحدثُ
ليس على شخص ان يتألم لهذه الدرجة !
ليس لشخص ان يفقدوه أمله الى هذه الدرجة
كيف لي ان اتعامل مع كل الذي اكبته بداخلي بقصد ان ينتهي .. ! اخبئها لانني لم امتلك القوه لمواجهتها
أغرق في بحر مليئ بما خبئته كل هذه السنين وتناسيته .. مالذي يعنيه الغرق !
هل السمك في مائه يغرق او هذا مسكنه وأمانه اصلاً !
حتى المفاهيم لدينا مُختلطه حين نُريد ان نصف خيبتنا .. بالتأكيد كان الغرق هو ان تسقط في مكان .. في مكان ليس لك .. لا يوجد فيه مأمن لك .. تتخبط حتى يُؤخذ نفسك منك .. هذا ما يحمله مفهوم الغرق لدينا .
" لمْ أكن أمشي إلى أيّ شَي يعنينِي .. كُنت أغرق في أكثر ماتمنيته ولكنْ إختنقت بِه "



الساعة الآن 06:45 PM.