~*¤ô§ô¤*~الحـب و الجنـــــون~*¤ô§ô¤*~
الســـــــــلام عليكم ... مساء الخيـــــــــــر و النور و السرور ...
مسائكم عطــــــور باريس و ورود هولنــــــــــدا يا حلوين ... تؤبروا تسبدي أنت و ياهـ و أنتي و ياها >>>>>> مساواة في المعاملة فقط لا غير ... طبعاً هذي أول مشاركاتي بمنتدى الود ... ما أدري ممكن يكون مكانها مو هنا لكن مدري ... شعوري يقول اكتبها هنا و لا يهمك أحد >>>> عنيـــــــد أتمنى تعجبــــــكم ... ~*¤ô§ô¤*~الحـب و الجنـــــون~*¤ô§ô¤*~ في قديـــــــم الزمان ... حيث لم يكن على الأرض بشــــــر بعد ... كانت الفضائل و الرذائل تطوف العالم معـــــــاً ... و تشعــــر بالملل الشديـــــــــد ... ذات يوم ... و كحل لمشكلة الملل المستعصية ... اقترح " الإبـــداع " لعبة و أسماها " الاستغماية "... أحب الجميع هذه الفكــــرة ... و صرخ " الجنون " : أريـــــد أن أبدأ ... أنا من سيغمض عينيه و يبدأ بالعد و أنتم عليكم بالإختباء ... ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة و بدأ : واحد ... اثنان ... ثلاثة ... و بدأت الفضائل و الرذائل بالإختباء ... وجـــــــدت " الرقة " مكاناً لنفسها فوق القمـــــــــر ... و أخفت " الخيانة " نفسها في كومة مخلـــــــفات ... انبــــــرى " الولع " بين الغيوم ... و مضى " الشوق " إلى باطن الأرض ... " الكذب " قال بصوتٍ عالٍ : سأخفى نفسي تحت الحجـــــــارة ... ثم توجه لقاع البحيــــــرة ...و استمــــــر " الجنــــــون " : تسعة و سبعون ... ثمانون ... خلال ذلك ... أتمت جميــــــــع الفضائـل و الرذائل تخفيهـــــــــا ... ما عدا ]["الحب"][ كعادتـــــــه لم يكن صاحـــــــب قرار ...و بالتالي لم يقرر أين يختفي ... و هذا غير مفاجئ لأحـــــــد ... فنحن نعلم كم هو صعب اخفـــــــاء الحب . تابع " الجنـــــــــون " : خمسة و تسعون ... سبعة و تسعون ... و عندما وصل " الجنون " إلى :مئــــــــــة ...قفـــــــز " الحب " وسط أجمة من الورد ... و اختفى بداخلها ... فتح " الجنون " عينيه و بدأ البحث صائحاً : ها أنا آتٍ إليكم ... كان " الكســـــل " أول من انكشف ... لأنه لم يبذل جهـــــــــداً في اخفاء نفسه ... ثم ظهــــــــــرت " الرقة " المختفية في القمـــــــر ... و بعدها ... خرج " الكذب " من قاع البحيــــــــــرة مقطوع التنفس ... و أشار إلى " الشوق " أن يرجع من باطن الأرض ... وجدهم " الجنون " جميعاً ... ما عـــــــــدا " الحب " ... كاد أن يصاب بالإحباط و اليأس ... في بحثه عن " الحب " و حين اقترب منه " الحســــــــد " و همس في أذنه : " الحب " مختفٍ في شجيــــرة الورد ... التقط " الجنون " شوكة خشبية أشبه بالرمح و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش و لم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكـــــاء يمزق القلوب ... ظهر " الحب " و هو يحجب عينيه و الدم يقطر من بين أصابعه ... عندها صاح " الجنون " نادماً : يا إلهي ! ماذا فعلت ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟ أجابه " الحب " : لن تستطيع اعادة النظــــــــر لي ... لكن ! لا زال هناك شي ما تستطيع فعله من اجلي ... كــن دليلــــــــــــــــي ... و هــــــــذا ما حصل من يومها ... يمضي " الحب " أعمـــــــــى ... يقودهـ " الجنون " المجنون ... لذلك يقال دائمــــــــــــــاً : ~*¤ô§ô¤*~أحبـــــــــــــــكـ بجنــــــــــــــــون~*¤ô§ô¤*~ تحيـــــــــــــــــــــــــاتي ... |
الساعة الآن 01:35 AM. |